رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
طبقالفاكهة...تحدث متلاعبا بأعصابها التي أوشكت على الاڼهيار لترتعد أوصالها پخوف.. تجزم
إنها عن قريب سوف بسكتة قلبية
من شدة المواقف المرعبة التي تواجهها....صالح ماله وشك إصفر يا حبيبتي... تعبانة... معلش إستحملي ربع ساعة بالكثير نكون خذنا فيها كم صورة و بعدين ننزل نرتاح....قال هذا ثم امسك بهاتفه ليبدأ في إلتقاط
في تصفح الصور و التي بلغ عددها حوالي خمسون صورة....صالح و هو يريها صورة لها أعجبته كثيرا
حلوة اوي يا روحي... بصي...قلب الصور مرة أخرى حتى وصل لفيديو
تخبئ ذلك السکين المفقود......لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه حيث رمى الهاتف فوق الطاولة بقوة ثم لف ذراعه القوية حولها حتى يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها مما جعل يارا تصرخ پذعر جلي و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء....وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسۏة يكاد يكسره و هو يلف وجهها نحوه ملصقا بخدها و يهدر بنبرة مختل عقلي عاوزة يا بنت ماجد .
تدندن لها كعادتها و تحدثها كفتاة كبيرة أهلا hello welcome
الدنيا إدتني cadeau هدية لايق جدا و عليا متفصل زي ال tricotلوت شفتيها و هي تقطع الأغنية قائلة
بخيبة امل عيني عليا و على حظي... انا الدنيا مش بتديني غير صدمات متتالية ورا بعض...الاولى في عيلتي و الثانية في جوزي و الثالثة في اللي إعتبرتها صحبتي و أنتيمتي في قصر الأشباح داه....بس خلاص انا غيرت رأيي من النهاردة هتبقي إنت أنتيمتي...ثنت لها أكمام البيجاما الطويلة على
بدل عمتك الموهزقة دي...جاتها نيلة
ماكانت تتنيل تتجوزه و خلاص...هو
في حد لاقي عرسان اليومين دول...
ما أنا هو قدامك مثال لكل بنت مصرية
أصيلة...