الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بطارك وخلاص خلصت ماانت قټلت اخواتها الاتنين واحمد ربنا ان الموضوع خلص ومحدش ثبت عليك حاجة انت كده خدت بطارك يارحيم بلاش د م بقا وبعدين انا حاسس هيام دي ملهاش علاقة
رحيم ابتسم بسخرية وقال ملهاش دي هي اللي خطتت لكل حاجة وديني لاخليها تتمني المۏت ومش هتطوله 
كمل بتوعد يومها جاي اكيد ولو بنتها عايشة صحيح هق تلها قدامها
حمزة بهدوء بنتها تبقي زهرة ودي حقيقة انا متأكد منها ايه هتقتل ها بردو 
كمل بعصبية وقال وبعدين افرض مش زهرة وطلعت واحدة تانية ايا كان هي مين هتق تل اختك انت مجنوون
رحيم ببرود واذا كنت انا مش مقتنع اني ليا اخت منها انا اضمن منين انها خلفت من ابويا اساسا مش يمكن غلطت مع حد وقتها ولبستها لابويا 
حمزة بقولك ايه البنت اللي خلفتها هيام اختك لانها من ابوك وجدي اتأكد من ده من يوم ماخدها واهي طلعت في الاخر زهرة ها ھتأذيها بعد ماعرفت
رحيم سكت 
حمزة بټهديد اقسم بديني يارحيم ماتقرب من زهرة لأكون قات لك انت سااامع 
وقفل في وشه 
عدي اسبوع وحمزة وابوه قالبين البلد علي زهرة لكن معرفوش يوصلولها 
عند امال 
امال واقفة قلقانة وجدة زهرة قاعدة بټعيط
برا محمد كان داخل وهو في التليفون انا عاوزك متسيبش مكان غير لما تدور فيه انت فاهم 
الرجال تمام ياباشا بقلم فريدة احمد 
محمد قفل وهو بيمسح علي وشه بحيرة وبعدين فتح الباب ودخل 
امال اول ماشافته قربت عليه بسرعة هاا عملت ايه لاقيتها عرفت مكانها
محمد لسه 
امال بدموع اتصرف ورجعلي بنتي يامحمد ارجوك 
وهي بټعيط
جدتها بدموع يعني ايه هتكون راحت فين بس ياتري انتي فين يازهرة ياتري انتي فين ياحبيبتي 
وكملت وهي بتبص ل امال و بتهام وتأنيب ارتحتي يارب تكوني ارتحتي دلوقتي اهي مشيت ومحدش عارف هي راحت فين وبسببك فضلتي لحد ماضيعتيها 
امال لا لا انا مش هستحمل بنتي تضيع مني ارجوك يامحمد اعمل اي حاجة المهم ترجعلي بنتي 
محمد بسخرية دلوقتي بقت بنتك بقلم فريدة احمد 
كمل بزعيق ومين اللي ضيعها مش انتي دلوقتي عاوزها وبتعيطي 
امال وهي بټعيط وحاسة بالندم انا مش عارفة انا عملت كده الزاي بس من حزني علي شيماء مكنتش عارفة انا بقول ايه 
هزت راسها بس لا زهرة بنتي وبحبها ايوا كنت بقسي عليها بس والله بحبها دي انا اللي مربياها سنين وهي بتكبر واحدة واحدة قدام عيني 
دموعها كانت بتنزل اكتر وهي بتقول صعب انا اساسا
مش هستحمل الاتنين يروحو مني كفاية شيماء 
وقعدت وفضلت ټعيط بحسرة وهي بټندم علي معاملتها مع زهرة
عند زهرة 
كانت زهرة نايمة علي السرير 
شيري فتحت الباب ودخلت تصحيها
قعدت جمبها علي السرير وهي بتمشي ايدها علي شعرها 
شيري زهرة زهرة اصحي ياروحي 
فتحت زهرة عينها بكسل 
شيري ببتسامة صباح الخير 
زهرة وهي بتتعدل صباح النور
شيري قامت وهي بتفتح البلكونة وبتشد السيتارة 
شيري كل ده نوم ياكسولة
زهرة اتنهدت وقالت بشرود لو اطول انام
طول الوقت هنام مش عاوزة اصحي مش عاوزة افكر انا بهرب من التفكير بالنوم 
شيري فتحت درج وطلعت منو دوا وقالت وبتاخدي ده علشان تنامي مش كده 
زهرة سكتت
شيري منوم يازهرة ماانتي عارفة اضراره حرام عليكي نفسك 
زهرة عاوزاني اعمل ايه انا لما بقعد مع نفسي وافتكر كل اللي حصلي واللي لسه بيحصلي ببقي هم وت مش مستحملة ومش قادرة استحمل 
شيري انا عارفة ان اللي حصلك صعب بس انتي قوية 
وهتعديه بإذن الله هتتخطي كل ده يازهرة بس انتي ماتستلسميش للحزن و حاولي تنسي وقومي وعيشي حياتك 
زهرة بدموع حياتي هي فين حياتي مبقاش عندي حياة اعيشها 
شيري حاولي تتخطي اللي حصلك يازهرة وانتي هتقدري تعيشي فين زهرة القوية اللي طول عمري اعرفها بقوتها وعنادها 
زهرة انا اتكسرت ياشيري اتخدعت واتظلمت واتأذيت من كل اللي حواليا من اقرب الناس ليا اتخانت اتظلمت اتزليت وبعدها اتهمت في شرفي 
اتخانت من حمزة زمان واتخانت من احمد واتخانت تاني من حمزة اتجوزت مرة بالټهديد من انسان مريض 
شيري كانت بتسمعها بحزن عليا 
زهرة بصتلها وبدموع بقلم فريدة احمد 
هو أنا ليه بيحصل معايا كده ليه مش مكتوبلي أبقى عادية زي أي حد عادي ليه كل اللي بيحصلي مش عادي أنا نفسي أبقى عادية حقي! زي أي بنت حتى لو اختيارها مش أحسن حاجه بس الأيام بتعدي عادي إنما أنا ابقى مكتوبلي أتوجع وبس أنا مش عارفة أعمل حاجه عايزة أصرخ ومش عارفه ومش عايزة حد يواسيني بكلام حلو عشان مش هصدقه لأن أنا موجوعة موجوعة بجد ومچروحة ومفيش كلام هيداوي الچرح اللي جوايا ولا هيخفف الۏجع اللي حاسة بيه
شيري بحزن عليها انا حاسة بيكي والله مش عارفه اقولك ايه 
تاني يوم
عند حمزة وهارون 
هارون قاعد علي مكتبه وحمزة قصاده
راجل من رجالتهم دخل وهو بيبص في الارض دورنا في كل مكان ياهارون بيه ملهاش اثر 
حمزة قام پغضب يعني ايه انت اللي معاك مش عارفين تلاقوها 
الراجل والله يا حمزة بيه ماسبنا مكان في البلد غير لما شوفنا فيه وبره البلد مسافرتش 
هارون يعني ايه هتكون راحت فين اختفت يعني
بص لحمزة اللي قعد علي الكرسي وهو محتار وبيفكر بشرود هي ممكن تكون راحت فين 
هارون لسه هيتكلم فجأة حمزة قام بعد ماافتكر شيري حمزة وهو بياخد مفاتيحه قال وهو خارج انا رايح اسكندرية ياحاج
وخرج علطول من غير مايرد علي هارون 
عند شيري في شركتها
شيري قاعدة علي مكتبها وبتكلم زهرة علي الفون وهي بتحاول تقنعها تجيلها الشركة ويخرجو
شيري كانت بتحاول تفكها 
وبعد محاولات كتير من شيري 
زهرة هشوف لو قدرت هاجي 
شيري مفيش حاجه اسمها لو قدرتي هتيجي يازهرة انا مستنياك يلا متتاخريش
شيري وهي بتأكد عليها زهرة اوعي متجيش
زهرة بهدوء حاضر ياشيري جاية
قفلت شيري معاها ومفيش دقايق وبصت لاقت حمزة داخل
شيري بتوتر حمزة
حمزة زهرة فين 
شيري وانا هعرف منين زهرة فين
كملت وهي بتحاول تمثل الاستغراب هو فيه اي ومالها زهرة ا 
قاطعها حمزة زهرة مختفية من اسبوع انا متأكد انك تعرفي مكانها زهرة فين ياشيري
شيري معرفش 
حمزة تمام بس لو عرفت انك عارفة مكانها ومخبية عليا متلوميش غير نفسك اقسم بالله ياشيري هتشوفي تعامل مني مش هيعجبك
شيري ايه ياحمزة بتهددني ولا ايه ماتشوف انت عملت معاها ايه علشان تسيبك وتمشي 
حمزة مانتي عارفة اهو زهرة فين ياشيري اخر مرة هسألك
شيري وانا قولتلك معرفش
حمزة تمام
وخرج
شيري مسكت تليفونها بسرعة علشان تكلم زهرة متخرجش لكن زهرة كانت خرجت بالفعل ودخلت الشركة كمان وهي طالعة علي السلم لاقت شيري بتتصل
عليها زهرة كنسلت لأنها افتكرتها بتستعجلها علشان تيجي 
زهرة بعد ماكنسلت علي شيري وهي طالعة بترفع وشها لاقت حمزة
ل فريدة احمد
البارت الثاني والعشرون
بترفع زهرة وشها وهي طالعة علي السلم اتفاجأت ب حمزة في وشها وهو نازل زهرة كانت مصډومة ومتوترة ومش عارفة تعمل ايه
بس من حظها ان حمزة كان بيقلب في موبايله ومشغول فيه مشافهاش اساسا
زهرة بسرعة سحبت نفسها بهدوء ورجعت لورا قبل ماحمزة ياخد بالو منها ونزلت بسرعة وهي بتتلفت علي مكان تتداري نفسها فيه بصت لاقت اوضة مفتوحة دخلت علطول استخبت فيها وهي حاطة ايدها علي قلبها 
بعد دقايق فتحت الباب وخرجت وهي بتبص عليه كان حمزة نزل وهو بيتلكم في التليفون وخد عربيته ومشي
اتنهدت براحة لكن كانت متوترة وهي مش علي بعضها وطلعت ل شيري مكتبها
زهرة دخلت وهي حاطة ايدها علي قلبها
شيري قربت عليها زهرة حمزة كان عندي دلوقتي ولسه نازل هو شافك شوفتيه طيب
زهرة وهي بتتنفس بصوت عالي شوفتو بس استخبيت منو قبل مايشوفني 
شيري جدعة
زهرة بصتلها انا خاېفة 
شيري خاېفة من ايه هو خلاص مشي 
زهرة بس اكيد هيخلي حد من رجالته هنا يراقبك لأنو اكيد شاكك اني عندك او تعرفي مكاني 
شيري هو فعلا شاكك بس انتي اتطمني متقلقيش انا هعرف اذا كان مراقبني ولا لا متقلقيش بقا 
زهرة بس انا مش هينفع افضل عندك 
شيري ليه ما انا قولتلك متقلقيش 
زهرة لا هو اكيد هيوصلي شيري انا مش عاوزاهم يعرفو مكاني انا لازم امشي اروح مكان تاني
شيري طيب خلاص انا عندي شقة محدش يعرف عنها حاجه هاخدك تقعدي فيها اتطمني بقا 
في الصعيد 
صفية انا مش فاهمه حاجه الزاي يعني زهرة بنت زيدان مش بنت محمد 
امينة والنبي ياختي انا زيك مافاهمة حاجة 
وبصت ل هارون اللي قاعد قلقان وماسك تليفونه وباين انو مستني مكالمة
امينة هو الزاي ده ياحاج يعني بعد السنين دي كلها نكتشف انها بنت زيدان 
صفية انا مصډومة ومستغربة
هارون نلاقي البت الاول وبعدين اټصدمو واستغربيو براحتكم 
صفية بغيظ وانتو ليه كنتو مخبيين علينا يعني ياهارون
هارون بحدة مش وقتو ياصفية انا مش عاوز لت كتير دلوقتي 
حمزة دخل كانو كلهم متجمعين 
هارون بسرعة ايه عرفت مكانها
حمزة قعد بيأس لأ 
هارون يعني ايه اختفت 
حمزة بشرود وهو بيتوعدلها متقلقش يابوي كده كده هاجبيها 
وفي نفسه طيب يازهرة انا هعرفك الزاي تمشي وتسيبي البيت
مساءا في اخر اليوم
عند زهرة وشيري 
زهرة ها خلاص 
شيري وهي بتلم الورق اللي قدامها علي المكتب خلاص اهو 
و قامت وهي بتاخد تليفونها وشنتطها يلا بس مش هنروح 
زهرة امال هنروح فين 
شيري هروح اعمل شعري وانتي هتيجي معايا 
زهرة ماشعرك حلو اهو هتعملي فيه ايه 
شيري هغير لونه بقيلي كتير مغيرتوش 
زهرة اللي تشوفيه بس انا مش هينفع اجي معاكي 
شيري لييه ماانا اتأكدت ان مفيش حد بيراقبنا قلقانة من ايه بقا 
زهرة وهي حاسة بأرق ايو بس عاوزة ارجع الشقة علشان انام 
شيري يازهرة سيبك من النوم بقا ويلا تعالي معايا نعمل لوك جديد كده بدل الزهق والملل ده

طب انتي مش عاوزة تعملي حاجة في وشك او في شعرك 
زهرة لا انا ماليش نفس اعمل اي حاجة سيبيني باللي انا فيه
شيري احنا قولنا ايه هنحاول ننسي ونعيش حياتنا 
هاا هتعملي ايه بقا انا بقول تغيري لون شعرك انتي كمان 
زهرة لأ انا بفكر اقصو عاوزة اعمل قصة جديدة
زهرة في الاساس شعرها طويل جدا ولونه بني ودايما بتعملو كيرلي 
شيري بحماس ايوا بقا يلا بينا 
عند سهر في شقة مامتها اللي هي تحت شقتها 
لان حمزة من يوم مااتجوزها
واخدلها شقة ول مامتها شقة في نفس العمارة 
سهر قاعدة بټعيط وحزينة
بصتلها لثواني اختها الصغيرة اللي قاعدة بتذاكر 
وقالتلها بتساؤل سهر هو انتي بتحبي حمزة ولا بتحبي فلوسه 
سهر مسحت دموعها وردت عليها باستغراب مش فاهمه ايه السؤال ده تقصدي ايه
رنا اقصد بتحبيه هو ولا بتحبي فلوسه واضحة اهي
سهر بحبه وبحب فلوسه 
رنا بس اكيد بتحبي حاجة اكتر يعني يا بتحبيه هو اكتر يا بتحبي فلوسه اكتر 
وقبل ماسهر ترد رنا قالت وانا متأكدة انك بتحبي فلوسه اكتر لانك معندكيش استعداد ترجعلي للفقر تاني 
وهو ده اللي مخوفك ياسهر انو يطلقك لأنك بكده هترجعي للفقر تاني 
سهر بس انا بحب حمزة حبيتو بجد 
رنا طب عندك استعداد ترجعلي للفقر تاني حتي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات