السبت 30 نوفمبر 2024

عيناكي بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
وفعلا خرج وهي دخلت ولبست كان فستان جميل اووي ولونه لون السما في صفائها وخرجت وهو كان واقف قدام البيت ومديها ضهره فهي قربت منه وحمحمت وقالت ياسين 
لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي 

مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى 
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد 
مراد قرب ولمح بنت جميلة اووي ماشية على الرملة وماسكة الجزمة بتاعتها وكان شكلها جميل فضل متابعها مدة كبيرة وقلبه بيدق بسرعة وهو مش عارف ليه بيدق كدا وأي الإحساس اللي جاله دا لما شاف البنت دي في نفس الوقت هي كمان حست نفس إحساسه حست إن مراد قريب منها وقلبها بيدق پعنف وقفت وفضلت تبص حواليها بس ملقتشي حد مأخدتش بالها من مراد وفجأة لقت شابين بيقربوا منها وشكلهم مش مظبوط فقررت تمشي بسرعة قبل ما يشوفوها بس للأسف شافوها وقربوا منها وكان واحد بيحاول يمسك إيدها فمراد أخد باله وكان رايح ليها عشان ينقذها من الشابين دول بس ياسين كان سبقه ومسك إيد الشاب وتناها وفضل يضرب فيهم وهي خاڤت اووي على ياسين فأخدته ومشيت معاه لحد العربية بتاعته بس للأسف واحد من الشباب دول جري وراهم وقبل ما ياسين يفتح العربية كان جاي عليه وفي إيده مطوة وعايز يضرب بيها ياسين فهي أخدت بالها وراحت جري ناحية ياسين وقالت ياسين!!!
بيلف ليها لقاها ماسكة إيد الشاب والمطوة في كف إيدها وإيدها پتنزف ډم ياسين اتخض وقال مريم 
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم 
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم 
مريم اتخضت لما لاقت دموعه وقالت أنا كويسة يا ياسين مفيش حاجة بتوجعني 
ياسين كدابة إيدك بټوجعك وبعدين يلا تعالي عشان أعالج إيدك 
بقلمي ريهام أبو المجد 
ركبت العربية وروحوا البيت ودخلوا شقة جدها وقالتله فين علبة الإسعافات وجابها وقعد جنبها على الكنبة وبدأ يطهر الچرح ويلفلها الشاش عليها وبعد ما خلص مسك إيدها وقربها من شفايفه وباسها بحنية طبعا مريم اتحرجت جدا وسحبت إيدها بسرعة منه ووشها أحمر اووي وقالت بحدة ميصحش كدا يا ياسين 
ياسين انتبه للي عمله وقال حقك عليا يا مريم مقدرتش احميكي 
مريم لانت تاني وقالت متقولشي كدا يا ياسين أنت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب 
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو 
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي 
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي 
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني 
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا 
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى 
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها 
بقلمي ريهام أبو المجد 
وعند مراد مش عارف لي حس إن قلبه وجعه لما شاف البنت دي إيدها پتنزف دا حس بالۏجع كأنه هو اللي انجرح مش هي فضل طول الليل يفكر فيها ومستغرب إزاي ملامحها شدته كدا بس رجع يأنب في نفسه عشان فكر في بنت غير مريم حبيبته ورجع البيت اللي كان بعت حد ينضفه عشان يقدر ينام فيه 
أشرقت شمس يوم جديد ومريم أخدت كل الورق اللي هي محتاجاه من البيت وراحت مع ياسين للمستشفى عشان تسحب الملف بتاعها وهناك قابلت بنت كانت تعرفها وسلمت عليها والبنت قالتلها إن في شاب وسيم اووي سأل عليها امبارح وكان بيترجاها تعرفه مكانها بس هي مرضيتشي تقوله وهنا بقى قلب مريم وقف وحست
إنه ممكن يكون مراد وفسرت كل اللي كان قلبها بيحسه الفترة اللي فاتت كانت بسبب كدا وفرحت اووي وياسين مستغرب من انبساطها 
مريم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات