السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انتصرت بك كاملة روعة من هنا

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بدأنا نتكلم في امور مختلفة، زياد شاب لطيف مُثقف عنده وجهة نظر في كل حاجه بتجذب الانتباه شخص كلامه يجذبك للاستماع له. 

الامور بدأت ترجع لسابق عهدها جدي كان متجنب الكل وحتي ما فتحش موضوع جوازي انا وزياد تاني مش هنكر ان الموضوع فرحني شوية بس زعلي منه كان طاغي علي اي شعور تاني جوايا.

ـ حلقي عليا يا مريم بسرعة قبل ما يجري.

جريت مريم وراي ديك الرومي وصوت ضحكتها مالئ المكان بـ أستمتاع، وانا بجري من الناحية التانية وبنهج من التعب لحد ماهرب الديك مني فـ قعدت بـ إحباط علي الارض، قعدت مريم جمبني وهي بتتكلم بـ تذمر: 

ـ ضيعتي الديك يا كيان حرام عليكِ. 

بصيت لها بـ طرف عيني واتكلمت بـ تشنج: 

ـ والله ياختي مش انتِ الـِ معرفتيش تمسكيه وهرب بسببك. 

ضيقت عنيها وبصتلي بـ لؤم: ـ....!!! 

ـ ماتبصليش كد انتِ الـِ ضعيتي الديك بالعند عشان صعبان عليكِ ومش عاوزانا 

ندبحه..!! 

ـ مالكم قاعدين شبه المتذنبين كد..؟!! 

بصينا احنا الاتنين لـ مصدر الصوت والـِ مكنش غير زياد الـِ لسه واصل من اسكندريه بسبب شغله وبقاله يومين فـ جريت مريم واترميت في حضنه، شالها وهو بيبوسها واتحرك ناحيتي بـ أبتسامة ومريم متشعلقة في رقبته.. 

ـ كيان كانت عاوزة تقتل الديك يابابا وانا هربته.. 

صوتها كان هامس ولكني سمعته فـ بصيتلها بـ لؤم، ابتسم زياد وهو بيبوسها من خدها واتكلم بـ نفس همسها: 

ـ شطورة ياحبيبة بابا. 

ـ حمدلله علي سلامتك.. 

ـ الله يسلمك. 

ابتسم وهو بيخرج من شنطته كيس اسود ومد ايده به ليا، بصيت له بـ أستغراب فـ اتكلم بـ إحراج وهو بيحك في شعره: 

ـ بما إنك بتحبي الزرع يعني فـ جبتلك البذور دي لنباتات لاحظت انها مش موجودة عندك وتوقعت انك هتحبيها..

اخدتهم منه بـ توتر وابتسامة مهزوزة ظهرت علي وشي حاولت اخبيها ولكنها خانتني وخرجت،

 زياد تقريبًا اول شخص يهتم لـ حاجة انا بحبها ودي كانت حركة لطيفة اوي منه. 

فوقت من شرودي علي صوت حمحمته وواضح انه كان بيتكلم من فترة وانا سرحت فـ ما سمعتش. 

ـ ماسمعتيش اي حاجه من الـِ قولتها مش كد.؟

ابتسمت بـ إحراج وانا بهز راسي فـ بدأ يعيد كلامه والـِ كان بيسألني عن احوال واخبار اهل الدوار وبعد فترة قليلة استأذن يغير هدومه، وروحت انا ومريم نزرع النباتات الـِ جابهم زياد. 

الاوضاع الي حد ما كانت مستقرة غير من غيرة ماما ومرات عمي ام سليم من نرجس ام زياد فـ كانوا بيتعمدوا يضايقوها في الرايحة والجاية ولكنها عرفت ازاي تتجاهلهم كويس فـ ده خلاهم يتضايقوا اكتر. 

كل حاجه بدأت ترجع لوضعها القديم حياتي بين الكتب والزرع بس نضيف عليهم مريم الـِ بقت مرفقاني كيف خيالي. 

علاقتي بـ زياد بدأت تقوي اكتر كـ اصدقاء فرقهم السفر، الغريب في الامر اني مكنتش بفكر في سليم كتير، وجوده مابقاش يهز قلبي، الرجفة الـِ كانت بتحتلني مازالت مستمرة ولكن مش في حضور سليم لا في حضور زياد....!! 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات