رواية انتصرت بك كاملة روعة من هنا
بعد ماسيبتهم وانا متعصبة اتجهت لـ اكتر مكان فيه راحة نفسية بعيدًا عن خنقة الدوار المكان الوحيد الـِ اقدر اروحه براحتي من غير استجواب.ولاني بعشق الزرع، قررت ازرع ورد واقضي معاه وقت فراغي معاه وبقيت بستاني الدوار..
حسيت حد جاي ناحيتي فـ التفت
بـ سرعة ومكنش غير زياد فـ وقفت بـ أستغراب وانا شيفاه جاي ناحيتي.
قرب اكتر وهو بيلف بـ نظره في المكان وعلامات الانبهار ماليه عيونه لحد ما وقف قدامي واتكلم بـ تساؤل:
ـ بتحبي الزرع..!؟
بصيت له بـ أستغراب فـ كمل بـ أبتسامة:
ـ ايدك المليانة طينة وتراب، إنسجامك مع الورد وحركة شفايفك عرفتني إنك كنت بتتكلمي مع الورد وهروبك من كل الدوار ومجيئك هنا بيدل انك مهتمة بالزرع.
إجابته تاخد عشرة من عشرة ونجمة الله وكيلكم.
ـ انتِ الـِ زارعة كل ده..؟!
هزيت راسي بـ أيوة وانا بكمل ريّ الورد فـ كمل:
ـ ممكن اقعد معاكِ شوية لو مافيهاش إزعاج لـ خصوصيتك..
مش هنكر اني كنت حابة افضل لوحدي ولكني ماحبتش احرجه فـ هزيت راسي بـ الموافقة تزامنًا مع خروج صوتي:
ـ اكيد اتفضل.
بالفعل قعد جمبي فـ كملت ريّ الزرع، الجو كان هادئ والقمر ساطع بـ شدة،جو مناسب للصمت والتأمل،
لحد ما قاطع سكون الليل صوته:
ـ سكتي ليه من الاول علي حقك وماقولتيش لا..!!
سحبت نفس عميق وخرجته بـ هدوء وانا بحاول اهدئ صوت ضربات قلبي المتألمة.
ـ كنت خايفة.
ـ فـ ده مبرر انك تخسري احلامك قدامهم...؟؟
التفت له بـ نص راسي، مش عارفه اقول اي فعلًا هل ده مبرر اني اطلع خسرانة.
وقتها كان مبرر قوي.. مكنتش حسباها زي دلوقتي وانها حياتي اعمل الـِ انا عاوزاه ويمكن مافوقتش من غيبوبة خوفي غير دلوقتي لما حسيت اني لازم اتكلم واقول لا انا مش لعبة تحركوها كيف مانتوا عايزين..
ـ كنتِ بتحبي مراد...او زعلتي لما رجع لماما؟؟
اتنهِد:
ـ خالص، يمكن اكتر حاجه صح حصلت في الليلة دي اني ما اتجوزتش مراد.