رواية انتصرت بك كاملة روعة من هنا
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
زياد كان مهتم بـ كل تفاصيلي بـ شكل لطيف يأسر القلب.
اتنهدت وانا ببص للقمر وبعدين بصيتله:
ـ ممكن اسألك سؤال بما اني بحب وجهات نظرك.
اتكلم بـ سرعة:
ـ بس...!؟
ـ بس اي...؟!
حسيته اتسرع فـ رجع اتكلم بـ هدوأ:
ـ ماتخديش في بالك، وقولي سؤالك.
اخدت نفس عميق خرجته بـ هدوأ وبدأت اتكلم:
ـ بص صحبتي كانت بتحب واحد، عاشت عمرها كله بتحب الشخص ده بكل جوارحها ومش شايفه نفسها مع حد غيره وفجأة في يوم وليلة بتحس انها لا مش ده الـِ عاوزه او بيموت الحب جواهت بتحس انه شخص عادي في حياتها مش زي ما كانت متصورة، هي مش فاهمة ازاي حصل ده وازاي مابقاش هاممها الشخص ده.
ابتسامة جانبية احتلت وشه واتكلم بـ مراوغة:
ـ قولتيلي صحبتك..!!
بصيت له بـ توتر وخجل ما هو مش معقول هيعرف اني بكذب عليه خصوصا اني ماجبتش سيرة سليم قبل كد..
ـ ايوة صحبتي.
ـ صحبتك معجبة بحد طيب او حد ظهر في حياتها جديد فـ حست من ناحيته بـ حاجة غريبة..
اتوترت وخوفت يكون كاشفني وده ظهر واضح علي نبرة صوتي الـِ تشكك في الموضوع اصلا:
ـ تقريبًا كانت قالتلي فعلًا ان في حد.
ـ طيب ماهي محلولة اهي، بصي يا ستي الشخص الاول الـِ في حياة صاحبتك هي اتعودت عليه مش اكتر شخص قدامها 24 ساعة شافت فيه بعض الصفات الحلوة طبيعي تتحرك مشاعرها إتجاه كـ إعجاب مش حب خالص، اما هي ليه حست بالاحساس ده وانه بقي شخص عادي بالنسبالها لانه بالفعل ومن البداية كان شخص عادي هي بس الـِ مهيئة لمخها انها بتحبه ومع ظهور الشخص التاني تأكدت انها مش بتحبه.
بصيت له بـ شرود ورجعت بصيت للقمر كلامه لامس حاجة جوايا حاسه انه صح واني ماحبتش سليم انا بس تعودت علي وجوده وحبيت حنيته الـِ افتقدتها من كل الـِ حواليا.
غمضت عيني وانا بستنشق الهواء البارد لعله يبرد نيران قلبي.
سكتت بـ شرود وهو احترم سكوتي فضلنا كد شوية مريم بتلعب حوالينا واحنا ساكتين لحد ما استأذنت منه وطلعت اوضتي انام.
بتمر الايام وانا لسه شاردة، دايما بقارن بين سليم وزياد وكان دايما كفة زياد الـِ طابة
اكتشفت ان سليم بيعاملني عادي ومش بشكل مبهر انا بس الـِ كنت مكبرة كل حاجه بيعملها، وجود زياد كشفلي حاجات كتيرة كانت غايبة عن بالي.
كنت واقفة في بلكونتي ماسكة في إيدي رواية والايد التانية مج النسكافية.
لفت انتباهي صوت ضحك عالي فـ لفيت بنظري في الجنينة لحد ماثبت نظري علي زياد ومريم كانوا بيلعبوا وصوت ضحكهم قالب الجنينة وهو بيشيلها ويجري بيها..
خرجني من شرودي صوت رنة تليفوني
بصيت عليهم للمرة الاخيرة ودخلت اشوف مين، كان رقم جدو استغربت انه بيرن عليا دلوقتي ولكني مافكرتش كتير وفتحت.
ـ ايوة يا جدي.
ـ صاحب التليفون ده عمل حادثة علي الطريق السريع تعالوا بسرعة علي عنوان المستشفي ده
وقع التليفون من ايدي بـ صد@مة وانا بردد كلمة واحدة علي لساني:
ـ جدي.