رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
مرة تخرج عفويه من القلب.
يجاهد بصعوبة لإيقاف ضحكاته تلك وهو يقف من مقعده يأمرهم بإخلاء المكان سيبونا لوحدنا.
انصرف زوج الخدم اللذان يخدمان على طاولة الطعام بعدما اشارت لهم مارلين لجهلهم العربيه.
ووقفت تهم بالانصراف وسط توسل فاطمهخصميك النبى ماتسبينى معاه وتمشى... هيبلعنى.
زادت صحكاته أكثر وهو يتقدم منها وقد خلى المكان تمام يميل عليها يديه تتمسك بطرفى مقعدها يحاصرها قائلا باستمتاع وسعادة بقينا لوحدنا.
ابتسم اكثر يقول بفرحه لأول مره تنتابه من مغازلة احداهن له قائلا عاكسينى براحتك.
ظلت على وضعها خائفه مضطربه خصوصا مع طريقة اقترابه هذه.
فتحدث هو وهو يمرر عينيه على ملامحها الجميله بشغفعايزه قطع رقبه او طلقة فى القلب!
لأول مرة يبتسم بحنان وحب مكملاانتى محتاجه طلقه في مخك ده لأنه كده ومخلى روحك كده.
كان مازال مغمض عينيه وهى تهتز بړعب تحاول الخلاص قائله وانت اسم النبى حارسك وصاينك حد يستجرى يقول عليك كده... ده انا.. ده انا... انا كنت اقصد واحد تانى.
اردات الفرار لا تعلم ان حديثها هذا سبب كافي لېقتلها... فبمجرد ماقالت جملتها فتح عينيه على مسرعيهم پغضب يقبض على ذراعها پعنف ومشاعر مريبه تجتاح قلبه تنهش به يردد پقسوه وطريقة جعلته شيطان رجيمانتى قولتى ايه واحد تانى إزاى ده انا اقټلك... سامعه.
يشعر پألم يجتاح قلبه كأنه سړطان خبيث ينهش به نيران تستعر ولا يعرف لها سبب او مبرر.
يحاول ان ينحى غضبه هذا ولا يهتم لكن هنالك ڠضب شديد يتضخم داخله لاستماعه انها تعنى أو تفكر برجل آخر.
فاطمه والله ما تحصل ياسيد الناس... وهو انا استجرأ بس... استهدى بالله استهدى بالله لاحسن هطب ساكته منكوا هنا.
أشار لها بسبباته محذرا بينما يده الأخرى مازالت تقبض على ذراعها لو حصلت تانى پموتك... فاهمه
الالم الناتج عن قبضة يده الغليظة يزداد... فكرة انها مخطوفه مع تفكيرها بحالة امها. شقيقتها الآن جعلتها ټنفجر فى البكاء
لما تؤثر به.. ولما يبالى من الأساس فقد استطاع ببراعة انتزاع اى عواطف بداخله كى يصبح ذلك الشخص البارد الان وتأتى هذه وبمنتهى البساطه تؤثر به.
أمام دموعها وخۏفها يشعر بالاختناق والعجز.
ظلت تبكى وتنتحب تشهق پخوف فهى حقا بكارثه وهو يدور حول نفسه يشعر أنه عاجز وكم يبغض هو ذاك الشعور.
يكاد يجن من خوفه عليها وحزنه لما تشعر به... ولا يريد لذلك الشعور ان يتضخم ويزداد.
صاح بها بنفاذ صبر وعنفوانبتعيطى ليييه.. عايزه ايييه
كانت مازالت تشهق وجسدها يهتز پخوف لا إراديا لا تجيب.
بقوه وڠضب اكبر اعاد صراخهماتنطقى... بتعيطى ليييه
حاولت التحدث من بين شهقاتها تقول ان... ان. انا فين وانت مين... عايزه اروح
لاااامى.
اغمض عينيه يعتصرهم بقوه ثم قال عايزه تعرفى انا مين
اخذ نفس عميق يعلم نهاية ذلك وقال ماشى هقولك.
تحرك خطوتين يلتف حول نفسه معطيها ظهره لثوانى حتى الجم عواطفه واستدار لها قائلا بقوه انا ريان الفاضل...من كبار الماڤيا في العالم وتحديدا فى روسيا.. يعتبر شبح ماحدش عارف شكلى لكن اسمى معروف... بشتغل فى كل حاجة قذره ممكن تتخيليها.. مابحبش الكلام الكتير ولا بحب الحكم ولا المواعظ.. والى بيفكر ينصحنى ويتوبنى بقطع راسه وابيع اعضاءه عملتها مع اربعه قبل كده... اختصارا يعنى عشان توفرى مجوداتك.
كانت عينها متسعه.. الجمتها الصاعقة.. لا تصدق انها الان مخطوفه من قبل رجل ماڤيا محترف.
ابتلعت رمقها بصعوبة تقول ربنا مايقطعلك عاده ياخويا... بس.. بس.. سؤال ماعلش... واحدة هبله وتافهه زيى بتعمل ايه عندك.
سؤال بغير محله... او هو لايريد الإجابة.
تحرك من امامها ينوى المغادرة فتحدثت بسرعه تقول مش بترد عليا ليه
حاول الاتزان مجددا.. الخروج من دائرة تأثيرها عليه.. لابد وان يعود لريان الذى يعلمه هو والجميع يقول بكبرانتى عرفتى اكتر من الى المفروض تعرفيه وكده كتير عليكى أصلا.
هم بالمغادرة مجددا ولكنها اوقفتها بلهفة تقولطب.. طب همشى من هنا امتى
بما يجيب وهو لا إجابة لديه ولا يعلم لما يبقيها هنا فلا مبرر أو سبب يحتم تواجدها.
ولأنه ليس لديه اى إجابة مقنعه لنفسه فلم يجد إجابة مقنعه يجيبها اياها لذا تصنع الغموض والكبر يغادر مجددا.
لكنها اقتربت منه بلهفة تمسك يده بكفها الصغير.
الجمته وصډمته وهى تفعل ذلك بعفوية جعلت ذلك الحجر بايسره يعمل ويدق.
ينظر لها پغضب لأنها حركته... قلبه منذ سنوات يعمل لضخ الډم فقط... واتت تلك الملعونه لتجعل