رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
وسلمت وقعدت وحكت.. تاكلى يابطه لا ياماما انا جبت ساندويتشين فى المحل... وهى مغفلاانى و ولا هممها... اعرف أخبار بنتى من برا.. وهى عايشه معايا فى نفس البيت.
اغمضت عاليا عينها باسف ماحدث كثير جدا وهو ڤضيحة حقا ولامها كل الحق.
كذلك فاطمه كانت تنظر أرضا لا تقوى على رفع عينها باى منهن.
تحركت نعيمه عدت خطوات بقدمين مرتعشه تتحدث بمراره وهى تحاول الاستناد بكفيها على فخذيها قائله ولا مره زعلت ان خلفتى بنات.
سقطت دموعها وسقطت كل من عاليا وفاطمه على الفراش يستمعون لحديث امهم وهى تتحدث بدموع وابتسامة شجن مكمله كنتوا بتكبروا قدامى.. وانا بحبكوا كل يوم اكتر.. هههه لما كنتوا بتعدلوا عليا ولا تتلامضوا كنت بزعق بس من جوايا فرحانه وبرقص.
وقفت فاطمه بسرعه تعترض طريقها قائله بترجى ولهفهماما.. ماما ماتقوليش كده انا غلطانه والله حقك عليا.. طب.. طب اضربينى.. كلينى علقت مۏت بس والنبى بلاش تعملى كده ولا تزعلى.. انا اتساهل ضړب الجزم.. بش والنبى ما تعيطى.
نظرت لها بوجه متيبس لا مشاعر به تحاول التحلى ببعض الصرامه مرددهاوعى من قدامى مش طايقه اشوف وشك.
نعيمه انتى كمان تخرصى خالص.. تلاقيكى كنتى عارفة كل حاجه مانتو الاتنين سر بعض وملبسنى انا العمه.
نفت فاطمه سريعا.. صډمه واحدة أفضل من صدمتين وقالت لأ لأ والله يا ماما عاليا ماكنتش تعرف.
نعيمه بحزم شديد يمكن لأول مرة بحياتهامش عايزه اشوف خلقه واحدة فيكوا.. سامعين.. لسانى مايخاطبش لسان واحدة منكوا.
عاليا مناديه يا ماما.. والنبى بس كلمينا.
فاطمه ماما انا اسفه.. ماما.. يا ماما.
تكرر ندائهم وهى تسير باتجاه الصاله لا تجيب على اى منهن.
ولكن توقفت بفزع على صوت دقات متتالية بقوه على الباب وكأن الطارق لا يطيق بالا على الصبر وكأن هذا الباب هو الحاجب الوحيد بينه وبين مراده.
وهو يتنتفس بسرعه بانفاس غير منتظمة من شدة العضب ينظر تجاه فاطمه التى اړتعبت حقا من نظراته ومن مجيئه لعندها بالأساس.
كأنه لا يرى غير تلك الهوجاء التى سمحت لنفسها بالدخول فى علاقه مع رجل آخر.. تقدم منها يتجاوز نعيمه التى نظرت له پغضب ممتزج بزهول حتى توقف أمام فاطمه التى تحاول الثبات وقال پغضبايه اللي سمعته وشوفتوا ده.
على موقفها القديم وسابق عهدها.. تحدثت ببعض القوة واللامبالاة قائله انت مين يا أخ وازاى تدخل بيتنا كده.
تستفزه من جديد.. الايكفى فعلتها الشنعاء.. بل وتأتى تزيد خطئها مدعيه جهلها بشخصه.
طفح الكيل.
اقترب خطوه أخرى اتسعت لها أعين نعيمه تستعد للانقضاض عليه فى حين تحدث هو عملتيها مره وعديتها.. مش كفاية المصېبه إلى انتى عملاها... ايه البجاحه واخده حقها معاكى.
نعييييييمه وااااااه من نعيمه وردة فعلها لأى شئ يقترب من ابنتيها.. مافعلته بمراد كان هين مقارنة بما ستفعله بذاك الذى لا تعلم إسمه للان
على الفور نسيت ڠضبها وخصامها لهن وتقدمت منه كاللبوه الشرسة تقبض على قميصه من مؤخرة عنقه تقول ولااا.. انت مين ياض وابن مين.
حاول نفض يدها من على ثيابه يتحدث پعنف يحاول قمعه كونها سيدة كبيره من سن والدتههمممم.. انتى اكيد امها.
اخذت تهزه پعنف قائله اسم النبى حرصك وصاينك ايوه انا امها.. انت مين بقا وعايز ايهوتعرف بنتى منين.
نظرت تجاه فاطمه پعنف وڠضب قائله انطقى قبل ما انسل شبشبى فوق نفوخك مين ده كمان يابنت لطفى
ان كانت ستدعى الجهل كونها تريد التقليل والٹأر منه قيراط فهى الان لابد وأن تدعى الجهل اربعه وعشرين يكفى ماحدث لا طاقه لها پغضب ازيد لذا ادعت الجهل الشديد بل والزهول أيضا قائله وهى تشيح بيدهاانا ماعرفوش ياماما... شكله لا حول الله يارب عنده حاجة
في مخه.
اتسعت عينيه وهو ينقض عليها يزئر كالاسد الغاضب وهى تتهمه بالبلاهه والعته.
ونعيمه قد لانت ملامحها كثيرا تنظر له بنعاطف كبير وتآثر تركت ثيابه ټضرب كف بآخر تردد بحسرهلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... سبحانك يارب ويخلق مالا تعلمون.. يا ضنايا يابنى.
ينظر لها بترقب وجهل يحاول الوصول لمقصدها..