الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


وقع لها وحيدها.
وهو كالصخر يقف متماسك أمام الجميع... الجميع فقط وليس أمامها فهى تعلمه جيدا.
تراقبه وهو يضع شوكته يحمل قطعه معكرونه بالصلصه يتصفح هاتفه ثم يغمس الشوكة يجلب قطعه فراخ مشويه يضعها فى فمه وهو منتبه لهاتفه يتصفحه غير منتبه لحديث نور التى وجهت 
ثوانى واتسعت عينيه پغضب يتنفس بسرعه.
احمر وجهه بصورة غير عادية وهو يرى صوره لفاطمه تجلس بأحد المطاعم الفخمة امام رامى عواد الفنان المشهور وسارق قلوب الفتيات.

صوره منتشره على كل مواقع التواصل الاجتماعي التقطتها احد الاشخاص معلقا تحتهالأول مرة رامى عواد مع حبيبته التى اخفاها كثيرا عن أعين الصحافة
وقف پغضب يجذب أنظار الكل والڠضب قد بلغ منه اقصى حد يتنفس سريعا يتصل بأحد الاشخاص وعينه تطلق حمم من اللهب.
تحدثت والدته بفزع لهيئتهفى ايه يا آدم.
والده مالك يابنى
لكنه لا يجيب على اى منهم ينتظر إجابة الطرف الآخر.
فتح الخط فتحدث بسرعه وڠضب ايوة جريدة الخبر... انا آدم السانهورى.. عايز اكلم رئيس التحرير.. بسررررعه.
ظل الجميع من حوله ينظرون له بفضول متسائلين وهو فقط ينتظر رد الطرف الآخر.
الى ان جاءه صوت رئيس التحرير مرحبا بحفاوة فقال هو پغضب وغيره شديدة انا عايزه اعرف الخبر إلى نزل من شوية على صفحتكوا على فيس بوك ده صح ولا غلط
رئيس التحرير اى خبر يافندم
صړخ به بنفاذ صبرارتباط رامى عواد ببنت اسمها فاطمه المحمدى.
رئيس التحرير احنا نزلنا الخبر ورامى مانفاش يافندم.. يبقى على الأرجح صح.
أغلق الهاتف پغضب وخرج من البيت كالاعصار غير مهتم بنداء والده ونور..
بينما والدته تبتسم وعينيها تلتمع.. لقد وصلت لمرادها الذى اخفاه عنها وعن الجميع....
الفصل الخامس عشر
هبت من فراشها بفزع على صوت والدتها تصرخ بها تقبض عليها من ثيابها بغل وڠضب صاړخة قوميلى... قومى يا حلوه ياغندوره ياخلفة الصدامه والنداامه... قومى.
كانت دقات قلبها تقفز بفزع.. شئ مفزع ومرعب جدا ان يوقظك أحدهم بهذه الطريقة تتنفس بسرعة هلعها يزداد وهى ترى هيئة امها كأنها على وشك ارتكاب چريمة قتل الان.
حاولت التقاط انفاسها تقول بلهاس وخوفف.. فى ايه يا ماما مش كنا حلوين الصبح وقولنا.......
قاطعتها نعيمة تعيد القبض على منامتها بغل تقربها وتؤخرها بغيظ وعڼفكنتى فين يابت وازاى تخرجى مع الى اسمو رامى ده يابنت ال.. فحضتينا وعرتينا يابنت اليا... بقا انا اسيبك تخرجى تشتغلى عشان تتعلمى انتى رايحه جايه تتسرمحى فى القهاوى.. قوميلى... قوميلى يا حلوه.
تستمع لما يقال باعين متسعه.. لقد علمت امها بما تخبئه.
اشتعلت أعين نعيمة أكثر واكثر قائله انتى لسه قاعده على سريرك قوميلى ياغندوره... قومى ده انتى سنتك طين على دماغ الى خلفتك.
حاولت التقاط انفاسهاتحاول ابتلاع رمقها ولكن وجدت حلقها جاف تماما من الخۏف والصدمه.
حاولت إخراج صوتها وقالت وهى تشير بيدها تحاول تهدئة امها قائله اهدى... اهدى بس يا ماما... عندك حق.. انا غلطانه.. بس... بس هو انتى عرفتى منين!
تحولت ملامح الام الحنون الجميله لأخرى شريره شرسه تود نهش لحم ابنتها لتقويمها واصلاحها بعد مارأت.
تتحدث بغل وشړ من بين أسنانهاعرفت منين ده كل الى همك.
فاطمه براحه والنبى والله غلطه ومش هتتقرر بس قوليلى.
صړخت نعيمه وهى تتقدم منها تقبض على خصلات شعرها پعنف غير مباليه بصرخات فاطمه تردد بغيظمن الڤضيحة.. الڤضيحة الى ماليه النت.. ده حتى التليفزيون جابها... فحضتينا وعرتينا يابنت الكلب... قومى.. فزى ده انا هشرب من دمك.
حاولت الخروج من قبضتها الغاضبة تقول اسمعيني بس يا ماما والله اټجرحت اقول لأ... قولت غدوه. هتعدى ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.
تقدمت عاليا التى كانت بالمرحاض تنعم بحمام دافئ يزيح بعض من كئابتها وتفاجئت بامها وما تفعله.
حاولت تخليص اختها من بين يدى امها وقالت ايه يا ماما فى ايه ايه اللي حصل
توقفت نعيمه بلهاس تقول فى ايه فى أن اختك ڤضحتنا.. صورتها مالية النت وفى اخبار الفنانين.
بهتت ملامح عاليا تقول ايه ده ليه وازاى
نعيمه اسألى الشملوله. أسألى خلفة الهنا إلى واقفه جنبك... خارجه رايحه جايه ومغفلانى.. بتتسرمح شمال ويمين.. بس الحق مش عليها.. الحق على الى سابتلها الحبل على الغارب.
تحدث بلهاس وڠضب مره ټضرب مديرها واسكت واحاول اعدى ومره الاقيها مصاحبة واحد وتقولى ده عماد يا ماما... ايه عماد يعنى كان السيد البدوى ياخى ولا ايه عشان يبقى عادى ومع ذلك قولت يابت ده خدم بنتك كذا خدمه ومش رايد منها شئ ردى هاتيه بيتك أشكريه على الى عملوا معاها ويبقى قدام عينك بدل ما يبقى من وراكى وحاولى تمشى مع الجيل الجديد ودماغه.. بناتك خرجت للشغل وياما هتقابل وانتى لازم تتقبلى ده... عديت
وقولت وماله يا مراااحب.. اعزميه يابت هنا... قالت ده فى واحد كمان دبسنى فى عزومه قولت ماعلش اتحرجت منه واهو هتبقى موجوده... لكن اقيل شويه بعد الغدا أقوم افتح التليفزيون الاقى أخبار بنتى وفضيحتها مقبلانى.
نظرت لفاطمه التى نكست رأسها للأرض بخزى تكمل بمراره ولومبنتى الى جت من برا عادى..
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات