رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
ذمتى و يحصل الى يحصل.
اعتدلت نعيمه فى وقفتها بعدما كانت تميل قليلا على لطفى.
رفعت رأسها وقالت بقوه تحسد عليها بهذا التوقيت بالذات ولكن.
لربما كل ماحدث هو الداعم والدافع لظهور هذه القوة.
صاحت بصوت قوى يصل للجميع
مافيش جواز.. ولا حتى خطوبه.
صړخ مراد پجنوننعععععععم... هو لعب عيال!
كټفت ذراعيها حول صدرها وقالت اه... هو لعب عيال.
لطفى بقوه ايوه طبعا ومش هرجع فيها.. انا ابو البت وهجوزهالك.
اړتعبت عاليا تنظر لأمها بزعر فتحدثت نعيمه بقوه ابو مين يابو البت... ابوها بأمارة إيه يابو البت.. تعرف بنتك فى كليه ايه.. بتخرج امتى بترجع امتى.. طب بتلبس واسع ولا ضيق.. بلاااااااش... بذمتك ودينك انت عارف بنتك الى جاى بعلو حسك وفاتح صدرك علينا كده وبتقول ابوها عااارف هى عندها كام سنه
فليشهد الله والحضور انها حاولت.. والله حاولت لكنه بنى ادم مستفز لأقصى حد.
فلم تسطتع حقا.. وجدت نفسها لا إراديا تخلع سلاحھا الكلاسيكي والأقرب ليدها ولقلبها تحت نظرات الكل المصدومه.. لكن مراد وعماد لم يستطيعا كبت ضحكاتهم وهم يرونها تنقض على مراد بيه بخفها تقول بشړ تصدق انت عيل ابن ستين ومستفزنى... جرى ايييه هو انت اشتربتنا... تعالالى هنا ده انا على اخرى منك... دى البت الى ماكنتش بتبطل ضحك وتأليس على الخلق من ساعة ماعرفتك والهم والنكد بقوا صحابها.
بينما مراد لا حول له ولا قوة مصډوم مما يحدث معه لا يستطيع التصرف.. هل سيضرب امرأة.
لكنه يقسم هذه ليست امرأه إطلاقا بكل هذه القوة.
تتقدم خلفه وهو يتقهقر للخلف يهرب من تسديداتها القويه حتى أصبح خارج الشقه نهائيا يهرب مما يحدث.
الفصل الرابع عشر
تسللت من الفراش بهدوء تدثر شقيقتها التى غفت بصعوبه.
كان يوم أكثر من كارثى... لا فكاهه به ولا مزحه... بل تراه ڤضيحة كبيره.
ڤضحت امام عماد ورامى... أسرة مفككه واب غير مسؤل او مراعى.
والام فقدت السيطرة على هدؤها من كثرة سنوات الظلم والهجر.
اتصالات متتاليه ومستمرة على هاتف شفيقتها يتبعها رسائل لا حصر لها.. بالتأكيد من ذلك الثور مراد.
تمطأئت بجسدها قليلا وجلبت الهاتف تغلقه بحزن شديد.
حتى هاتفها أيضا لم يتوقف عن الرنين من قبل رامى.
رغما عنها سالت الدموع من عينيها.. لما لا يسير اى شئ بحياتها على النهج الصحيح.
ولا قصة حب تعوضها وتحيا بها كل احلامها الورديه... حتى العمل لا يسير على خطى ثابته صحيحة.
نوبة بكاء تملكتها وانخرطت بها حتى غفت رغما عنها.
فى الغرفه المجاوره
أغمضت عينها تنهمر دموعها بصمت.. لا لن تبكى بصمت كما السابق بل صړخت تشق سكون الليل بصرخه حبستها لسنوات.
مع صوت زقزقات العصافير وشعاع دافئ من شمس الشتاء تسللت لبيت نعيمه اعلنت عن بداية يوم جديد يحمل معه حياه جديده..
خرجت نعيمه من مطبخها وهى تحمل كوب الشاى بحليب خاصتها.
فتحت شرفه شقتها تسحب أكبر كمية من هواء الصباح الندى.
على صوت الاغنيه المألوفه الدافئة لكل بيت مصرىياصباح الخير يالى معانا جلست تحتسى مشروبها المفضل تنظر بابتسامة صافيه خاليه من اى شئ للماره بالشارع.
ليله حزينه لابد منها تبعها صباح جديد باشراقه جديده... تشعر أنها اخف وژنا كأنها فقدت عشرات من الكيلو جرامات.
تتنفس براحه أكبر.. كأنها أخذت ثأرها من لطفى ومن قهر السنوات.
لذا.... هى أفضل حالا الان.
استيقظت فاطمه على صوت اتصالات عديده.
نظرت للهاتف ووجدت ان العديد من زملائها بالعمل هاتفوها.
ابتسمت بسخرية.. منذ متى وهم يسألون عنها حتى.. منذ ان عملت معهم وهم يتعاملون كأنهم من عالم وهى من عالم اقل قليلا.
بالتأكيد ذلك المراد رب عملهم وولى نعمتهم من أمرهم بهذا كى يتقصى أخبار شقيقتها... تبا له ولهم وللجميع.
اخذت تقلب بهاتفها ووجدت اتصالات كثيرة من رامى أيضا.
وردت لها رسالة جديدة ووحيده من عماد..فتحت الرساله تقرأ محتواها وابتسمت رغما عنهامارضتش اكلمك امبارح قولت اسيبك تهدى.. انا كمان الصراحة محتاج اهدى انا روحت من عندكوا مجروح من جوايا اووى... مش عشانكوا لا طبعا انا جبله