رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
بلهفه يقول امى. استنى يا أمى ماتقوليش كده... انتى احسن ام فى الدنيا كلها.
اوقفته بإشارة من يدها تقول لو سمحت يا آدم سبنى دلوقتي... انا هبقى كويسه. لو سمحت ماتجيش ورايا.
ضړب الحائط بقبضة يده وغضبه يزداد.
ولم يجد بد من الذهاب لعمله.. او... الذهاب إليها.
دلف هناك فوجد والده يقف معها يضحك بقوه حتى ادمعت عيناه.
رأفت ههههههه... مش قادر.. ههههههه مش ممكن يا آدم.. البنت دى هايله... انا مت ضحك.
هل وصل سحرها لوالده أيضا.. الايكفى باسبوع واحد تصادقت على جميع عمال وموظفى مؤسسته.
تركهم وغادر لمكتبه پغضب فقال والده هو ابنى بس مش اوى يعنى... شكلا شبهى اه.. بس واخد طبع ابويا الله يرحمه... انا داخله.
بالداخل.
جلس رأفت بمكر يقول حلوه او الاسيستانت الجديدة دى... روحها حلوه اوى وهى كمان جميله.. بتفكرنى بامك.
نظر آدم داخل عينيه وقال ببعض الحدةانا كمان اول ما شوفتها فكرتنى بأمى.
رأفت بمزاحبس هى احلى شوية.
أخيرا تحدث آدم... لقد جاءت فاطمه ليخرج عقد السنين وقالليه.. ليه اتجوزتها.. كان ممكن تتجوز واحدة احلى واغنى كتير... ليه اخترتها عشان تعذبها وتعذبنى معاها.
اغمض رأفت عينه بأسى وقال عشان بحبها.. الجمال واحد من انواع الجمال بس مش كله الجمال له انواع كتير.. مش ذنبى انى راجل ناجح وغنى والى بيترموا حواليا كتير... عارف انها قابلت كتير وحش... شافت وسمعت و اتعرضت لمواقف كتير رخمه منها قصد ومنها الى من غير قصد.. عارف كام مره سمعت اشاعة ارتباط عنى مع ست حلوه.. عارف ان كان بيتقال عليها فى وشها هو ازاى واحد زى ده يتجوز دى هو حقه يتجوز واحدة أجمل واحلى.. عارف انه وصل بيها الحال انها أوقات كانت بتهرب من أهم المناسبات عشان الكلام الى فى الضهر بقا يتقال فى وشها من غير رحمه.. وكان فى بنات بتتلزق فيا قدام عينها... بس... طب انا اعمل ايه.. انا ماحبتش الا هى.. ومالقتش راحتي الا معاها هى.. قولى انا قصرت فى ايه.. عمرى ما بصيت لغيرها.. واى إشاعة كانت بتطلع عليا كنت بهد الدنيا لحد ما انفيها وينزل اعتذار.. دايما كنت
استدار آدم يتحدث بتعب اضناه لسنوات بس هى كانت پتتعذب... كل ليله كانت بتبكى بحړقة وهى خاېفه لاتبص لغيرها.. كانت پتخاف كلام الناس الى مش بيرحم يأثر عليك وانت راجل غنى مافيش حاجه تمنعك عن الجواز.
ابتسم ادم بتهكمههه بس زى مانت عارف.. ولاد الحلال كتير... انا عارف ان كل الى بتقولوا حقيقة وانك دايما كنت بتظهر حبك وتمسكك بيها.. هههه بس ماكنتش عارف ان ده كان بيزيذ إعجاب الستات بيك وحقدهم عليها واصرارهم على الوصول ليك وانهم يعرفوها انها وحشه وماتستحقش واحد زيك ولا تستحق العيشه دى.
آدم عارف.. وهى عارفه.. بس ده ماينفيش انها عاشت اتعس آيام حياتها بسبب الحب ده.. عارف يعنى ايه تبقى الناس بصالك فى حياتك.. تعبيرات وشها بتقول انتى وحشه اوى هو ازاى عايش معاكى لأ وبيحك كمان... عارف انا كام مره يوميا كنت بشوف امى بتبكى وبتحاول تدارى نفسها.. عنى وعنك وعن الكل.. قصر الكلام يا بابا.. أنا مش هقرر المأساة دى تانى.. وهتجوز نور وده آخر كلام عندى.
. وقف رأفت من مقعده ووضع كفه على كتف ابنه يقول مش هناقشك كتير بس.. شوف يا آدم الستات الكتير الحلوة دول فى مره واحده منهم كانت بتتكلم عن امك وبتقول ازاى واحد زى رأفت السانهورى يحب ويتجوز دى و و و.. الكلام اياه ده.. بس فى مره كان فى عشا عمل وامك حضرت معايا.. أخدتها معايا بالعافيه.. يومها امك هى الى كلت الجو.. وكانت هى بسكوته القعده.. عارف الست دى واحنا ماشيين جت سلمت عليا.. ضغطت على ايدى جامد وقالت دلوقتي بس عرفت وفهمت انت ليه بتحبها اوى كده ومش شايف غيرها بصراحة عندك حق برافو.. امك كانت سامعه الكلام واد ايه فرق معاها.. انا كنت صح ومش ندمان يا آدم بس انت هتندم.
صمت قليلا وأكمل 100 خڼاقه مع واحدة زى فاطمه ولا ضحكه مع نور ولو انها بنت اخويا... هتندم صدقنى.
قال ما قال وغادر تاركا ابنه فى تخبط ودوامه