روايه لم يكن حلم لكاتبتها حنين ابراهيم
و تنوي إكمال دراستها
إبتسم ليخفي ضيقهو أنا معنديش مشكلة أستناها لما تخلص
وليد بإبتسامة متوترة خلاص يبقى إتفقنا بس من هنا لوقتها ياريت متحاولش تتقرب لها ولا تتكلم معاها و إلا هتخليني أزعل منك
ضحك على كلامه و أنا ميهونش عليا زعلك يا معلم وليد
إبتسم وليد وهو يتذكر إتفاقه مع فهد للإيقاع به
ليفعل ذلك وفي أحد الأيام سمعو تسجيل من مكتبه كان يبدو غريبا ليعلم فهد أنها شيفرة للعملية القادمة أيوة يا باشا بكرة هبعتلك ورد يكفيك عشان ترضى الأميرة طبعا دي أغلى من الألماس بالنسبة لنا سجل عندك رقم العربية عشان تعرفها لمى تيجي ليملي عليه رقم
فهد وهو يسجل الأرقامالورد رمز السلا..ح و الأميرة قطعة الأثار الي معاها و التمن هيتدفع ألماس الأرقام تبقى إحداثيات المكان الي هتم فيه العملية
جهز فهد نفسه هو و الفرقة لتنفيذ العملية ليمشطو المكان الذي من المقرر أن تتم فيه العملية و يجدو مخابئ حول المكان يختبؤن فيها حتى موعد العملية ليبدأ أفراد العصا..بة بالوصول تفاجأ فهد أن رئيسهم ليس من بينهم شعر بالقلق ويرسل رسالة لوليد و يحذره ليأخذ حذره فقد يكون كشف أمره
وما إن أقفل الخط حتى بدأ بالمداهمة و بدأو بالإشتباك مع الماڤيا كانت مواجهة عڼيفة بينهم راح ضحيتها العديد من الشهداء و تمكنوا من أسر معضم المجموعة
أما وليد فقد شعر بالقلق من رسالة فهد وجلس ينتظر أية أخبار وعندما تأخر فهد في الإتصال قرر الذهاب لمنزل عمه رضا حيث ف..جع من خبر ۏفاة فهد ليشعر بخطړ أكبر على إبنته
عندما وصل إلى فيلته الكبيرة المحاطة بالحراسة إطمأن قليلا عند دخولهم
رحب به جعفر و نده على النساء ليأخذو جواهر و يضيفوها
ذهبت معهم وهي لا تفهم ما يدور حولها
وليد جلس مع جعفر ليقص عليه ما حدث و يطلب حمايته
وليد شرط إيه
جعفرإن جواهر تبقى حرم جعفر القشعمي وقتها هو مش هيتجرأ حتى يقرب عليهاها قولت إيه
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
لم يكن مجرد حلم 7
وليد پصدمةإنت بتقول ايه إنت عايزني أجوزلك بنتي الي لسا مكملة 11 سنة من يومين إنت مچنون ولا السن أثر عليك و بقيت بتخرف
وليد فرصة إيه الي إنت بتتكلم عنهاإنت عايزني أضيع مستقبل بنتي و تقولي فرصة
جعفرفكر فيها بس بنتك إنت مسيرك هتجوزها النهارده أو بكرة مش هتخلل جنبك يعني وطلبي ده يعتبر فرصة لأنها هتحصل على كل مميزات زوجة النائب جعفر القشعمي مال وعز وجاه و يا حظها بقى لو كانت أم ولي العهد
وليدكمان يا راجل يا شايب عيب على سنك الكلام ده
جعفر بغرورماله سني أنا لسا في عز شبابي ميغركش الشعرتين البيض دول أنا مخليهم عشان الوقار
ثم تنهد بحزنمش هكدب عليك يا وليد أنا من زمان كان نفسي في ولد من مراتي الأولى خصوصا إني إتجوزتها عن حب بس للأسف طلعت عقيمة هي طلبت مني الطلاق عشان مش هتستحمل أجيبلها ضرة بس أنا لو جبت جواهر للبيت هتغير رأيها لأنها هتحبها زي بنتها و تربيها على إديها مش هتبقى قلقانة من كيد الضراير و كمان لما تخلف و تجيب الولد الي نفسي فيه هخلي مراتي هي الي تشيل مسؤوليته و تربيه كأنه إبنها صدقني لو وافقت أنا مستحيل أخلي الند ل ده يمس شعرة منها
جلس وليد يفكر بقلة حيلة في وضعه فالشخص الوحيد الذي إعتمد عليه ليحل الأمر قد ټوفي الأن وهو يعلم أنه ليس لدى الشرطة أدلة دامغة ضده غير ذلك لابد أنه أصبح يعرف بمراقبته له ووضعه لأجهزة التنصت حتما سيسعى خلفه و يتخلص منه وقتها لن يبقى اي أحد ليحمي إبنته من بطشه
عودة للحاضر
كان وليد يحكي لإبن شقيقه ماحدث و الحزن يكسو وجهه و إضطريت أوافق عشان أحمي بنتي و الباقي إنت عارفه إنت جيت و كتبت كتابك عليها بيني وبينك أنا إؤتحت شوية لما عرفت إنك بعد ما أخدتها نقلتو من البيت لحتة تانية و لما جيتلك كنت موصي أهل الحارة إنه لو حد غيري جه سأل عنكم