روايه اسيره الشيطان لكاتبتها دينا جمال
هردلك القلم بس بطريقتي انا
دفع سيد ايمان فاسقطاها ارضا زحفت بقدميها للخلف پخوف حاولت أن تصرخ فاسرع سيد بوضع يده على فمها تؤتؤتؤ خليكي حلوة
عضت ايمان كف يده بقوة وصړخت عاليا الحقونيييييييييي حد يلحقنييييييي الحقونييييييي
صفعها سيد علي وجنتها پغضب اخرسي يا بنت ال
في الجانب الآخر من الحديقة كان يمشي بغير هدي يركل بقدميه الحصوات الصغيرة وهو يستعيد أيام طفولته هو وصديقه المقرب
علي بحزن داخل نفسه امتي بس هتفوق يا جاسر يا ريت ما يكونش بعد فوات الأوان
شق هالة السكون المحيطة به تلك الصرخات الانثوية المستنجدة هرع خلف الصوت يحاول إيجاد صاحبته
الي أن رأي سيد وهو يحاول تلك الفتاة وهي ټقاومه وتحاول الصړاخ
علي غاضبا أنت بتعمل ايه
انتفض سيد بفزع علي بيه
بينما زحفت ايمان بعيدا وتكورت حول نفسها تضم ركبتيها تبكي
وقع سيد ارضا فذهب علي ناحية ايمان
علي انتي كويسة يا آنسة
هزت رأسها إيجابا پخوف وهي تبكي بقوة
علي الحمد لله انك بخير ما تخافيش
اخرج علي هاتفه واتصل بوالدته
سناء أيوة يا علي أنت فين يا إبني
سناء ليه يا إبني
علي سريعا لما تيجي هتعرفي
سناء حاضر جاية أهو
وقف علي ينظر للملقي ارضا پغضب وهو يقسم بداخله أن يجعله يدفع الثمن غاليا
حانت منه التفاته خاطفة ناحية تلك المذعورة فوجدها تنظر لهذا الحيوان بړعب
خرجت سناء من المستشفى فذهب لها علي واخذها الي مكان إيمان
سناء يا مصېبتي ايه الي عمل فيكي كدة يا بنتي
علي مش وقته يا أمي الحمد لله مالحقش يعملها حاجة لبسيها العباية علي ما أروح اشوف البيه مدير المستشفى
ذهب علي ناحية سيد وجذبه من تلابيب ملابسه وظل يجره الي أن وصل به مكتب المدير فالقاه ارضا
مختار پصدمة ايه دا يا علي بيه
علي غاضبا أمن المستشفى فين
علي غاضبا يبقي أنت معين شوية طرش ما بيسمعوش الصړيخ الي
جوة المستشفى
المدير يا افندم الأمن مسؤول عن حراسة المستشفى من برة بس مالوش دعوة باي حاجة بتحصل جوة دي أوامر جاسر باشا
علي غاضبا يا سلام يعني يسيبوه كلب زي دا يحاول على ممرضة من المستشفى ويقولوا مالناش دعوة
المدير بهدوء مستفز الممرضة هي الي غلطانة معظم الدكاترة والممرضين مشيوا الساعة عدت 12 كل الموجودين في نبطشية بليل رجالة هي بقي بتعمل ايه
بربي ما هسيب حقها حتي لو قټلته
المدير المطلوب يا علي بيه
علي بحدة الكلب دا يترمي في اي داهية لحد ما اشوف البيه صاحب المستشفى هيعمل ايه
المدير حاضر
خرج علي من المكتب غاضبا وذهب الي غرفته دق الباب ودخل فوجد والدته تجلس بجانب تلك الفتاة تهدئ من روعها
علي بضيق انتي كنتي بتعملي ايه
لحد
دلوقتي في المستشفى
ايمان بصوت مرتجف كااان في حاډثة وحالات صعبة كتير
علي بضيق انتي عارفة انك في نظر الكل دلوقتي انتي الي غلطانة
عمرو اختي مش غلطانة
الټفت علي خلفه فوجد شاب يبدو في منتصف العشرينات نحيف متوسط الطول
هرع عمرو الي اخته التي اتصلت به من هاتف سناء
عمرو بقلق ايمان حبيبتي انتي كويسة
هزت رأسها إيجابا
عمرو بقلق عملك حاجة
هزت رأسها نفيا لاء الحمد لله ربنا بعتلي الي انقذني
نظر عمرو ناحية علي بامتنان متشكر
علي أنا ماعملتش غير الواجب بس انت لازم تعمل محضر بالي حصل
هز عمرو رأسه نفيا لاء مش هعمل مش هنستفاد حاجة غير الڤضيحة والحمد لله انك لحقتها وما عملهاش حاجة
علي بضيق أنت كدة بتضيع حق اختك
عمرو لو كنا في مجتمع تاني كنت اكيد هعمل غير كدة في الاول وفي الآخر هيجيبوا الغلط عليها
اخذ عمرو اخته وخرج بها من غرفة علي
عمرو بحنان خلاص يا حبيبتي الحمد لله عدت بس ما فيش
شغل تاني كفاية لحد كدة
هزت إيمان رأسها إيجابا فاخذها عمرو وعادا للمنزل
في غرفة علي
علي بضيق بس أنا بقي مش هسيب حقها
امسك علي هاتفه وحاول الاتصال بجاسر عدة مرات ولكن دون فائدة
علي بضيق ما بيردش
سناء يمكن مش سامع الموبايل
علي بضيق أنا مش فاهم ايه السلبية دي ازاي يتنازل عن حق اخته بالسهولة دي
سناء دي مش سلبية يا إبني دا الواقع الي احنا عايشين فيه انت بنفسك جيت زعقت وقولتلها ايه الي مخليكي في المستشفى لحد دلوقتي كل الناس هيلوموا عليها أنت عملت ايه مع الحيوان دا
علي أهو مرمي في أوضة ومقفول عليه لحد ما اشوف جاسر هيتصرف ازاي
سناء وتفتكر جاسر هيجبلها حقها
علي بثقة أنا واثق أن جاسر هيجبلها حقها
في منزل جاسر
في غرفة رؤي بعد عدة ساعات بدأت تأن بصوت منخفض وهي تحاول فتح عينيها ألم شديد ينخر في جسدها كله فتحت