روايه اسيره الشيطان لكاتبتها دينا جمال
يهتمون به ويلقون النكات وسط جو أسري دافئ جميل
الي أن حل المساء فبدأ خوف رؤي يتزايد ظلت تنظر إلى عائلتها وهم يضحكون تحفر ملامحهم داخل عقلها الي ان رن جرس المنزل
انتفض جسدها بړعب
عاصم اهدي يا حبيبتي اهدي ما تخافيش
ذهبت طمطم الصغيرة لتفتح الباب ليدخل جاسر ومن خلفه المأذون ورجلين
خرج حسين ومن خلفه رؤي تساعد عاصم الذي استند علي عكاز خشبي ليستطيع القيام
رمقه عاصم پغضب واشاح بوجهه بعيدا
جلس المأذون على الكنبة الصغيرة ووضع الدفتر علي الطاولة امامه ثم نظر ناحية رؤي ووجه كلامه لها
المأذون هل تقبلين الزواج من جاسر مراد مهران
رؤي موافقة
اتسعت عيني حسين وعاصم من الصدمة
عاصم غاضبا يعني ايه موافقة انتي اټجننتي
رؤي دا اختياري أنا وأنا الي هتحمل نتيجته
عاصم غاضبا علي چثتي يا رؤي أن اسمحلك تعملي كدة
رؤي ارجوك يا عاصم أنا عارفة أنا بعمل ايه
حسين غاضبا انتي مش عارفة حاجة خالص
جاسر بملل مش هنخلص بقي من الفيلم العربي الخمضان دا أنا زهقت والماذون زهق
رؤي باكية أرجوك يا بابا أنا موافقة والله موافقة
جاسر مقاطعا پغضب ما تخلصونا بقي هتكتب رسمي ولاااااا أنت عارف أنا ممكن اعمل ايه
عاصم غاضبا لاء يا رؤي
جاسر غاضبا بلاش أنت بدل ما هي رجل واحدة تبقي الاتنين
رؤي سريعا وهي تبكي لالالا اسكت يا عاصم مالكش دعوة بيا بابا عشان خاطري أنا موافقة
تنهد حسين بقلة حيلة يا بنتي
رؤي مقاطعة موافقة
مضي جاسر علي القسيمة وعندما جاء دورها وقع القلم من يدها عدة مرات من شدة ارتجاف يدها من الخۏف
جاسر بضيق وبعدين بقي مش عارفة تمسكي القلم خلصي وامضي
رؤي پخوف حاضر حاضر
لململ المأذون اشيائه سريعا ورحل
جاسر ساخرا مبروك يا عروسة مش يلا بقي ولا ايه عش الزوجية مستنيكي
رؤي پخوف ممكن تخليها بكرة الصبح
جاسر غاضبا لاء بكرة ولا بعده هتيجي معايا دلوقتي
رؤي سريعا حاضر هجيب هدومي
جاسر بضيق اخلصي
دخلت الي غرفتها سريعا ووضعت معظم ملابسها في حقيبة صغيرة وجدت والدتها امامها في الغرفة تبكي
رؤي باكية كان عايز يقتلكوا لو ما كنتش وافقت كان هيقتلكوا سامحيني يا ماما
مجيدة باكية مسماحكي يا بنتي أنا عارفة انه ڠصب عنك
رؤي باكية ادعيلي يا ماما
تركتها رؤي وخرجت فوجدت عاصم جالسا علي احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه ذهبت ناحيته وچثت علي الارض بجانبه
رؤي باكية عاصم عاصم أنا عارفة أنك زعلان مني عاصم أنا مستعدة اضحي بالدنيا كلها عشانك مش بس بنفسي سامحني يا عاصم
رفع نظره لها يرمقها بعتاب وقد امتلئت عينيه بالدموع ليه
م
رؤي هو بابا فين
عاصم دخل اوضته
رؤي باكية مش عايز يودعني
جاسر بضيق هو مسلسل الرحايا دا مش هيخلص يلا مستعجل وورايا شغل
رؤي باكية قولي لبابا يسامحني يا ماما
مجيدة باكية حاضر يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
جذبها جاسر خلفه پعنف الي أن نزلا من المنزل فادخلها
سيارته واستقل مقعد القيادة وانطلق سريعا
في منزل حسين
دخلت مجيدة غرفتها هي وحسين بعدما ساعدت عاصم الي الدخول الي غرفته فوجدت حسين ينظر الي صورة رؤي وهو يبكي
مجيدة باكية حسين
حسين بصوت مخټنق هيدمرها دا مريض خلاص رؤي ضاعت أنا مش هستحمل أشوفها زي ما إسماعيل شاف بنته المۏت عندي أهون
في سيارة جاسر انكمشت رؤي علي نفسها تضم حقيبتها لجسدها تفكر هل ما زال جاسر
علي وعده وترتعد كلما جال في بالها انه قد كان فقط يضحك عليها
فاقت من شرودها عندما وقفت سيارة جاسر امام عمارة سكنية ضخمة حديثة الطراز
جاسر ساخرا ما تنزلي ولا هنبات هنا
فتحت باب السيارة ونزلت تمشي خلفه پخوف ناحية المجهول
مرت لحظات كالدهور وهي تقف معه في المصعد ولكنه كان هادئ تماما ولم يعيرها انتباها وصل المصعد الي الطابق المطلوب
فخرج من المصعد وجذبها خلفه الي أن وصلت الي ان وصلا الي باب شقة كبير
مطلي باللون الأسود
جاسر ساخرا وهو يفتح باب الشقة حشي برجلك اليمين يا عروسة
الفصل التاسع وا
جاسر ساخرا وهو يفتح باب الشقة حشي برجلك اليمين يا عروسة
ازدرقت ريقها پخوف تقدمت بخطي مرتجفة لكن ما أن خطت خطوة واحدة داخل المنزل
شعرت بذراعيه شهقت بفزع سمعت فجاءة صوت اغلاق باب المنزل پعنف لتدفعها ذلك اليد الي ان ارتطم جسدها بالباب المغلق بقوة تسارعت دقات قلبها بشدة وهي تري تلك الابتسامة الشيطانية المرتسمة
رؤي باكية أنت وعدتني
جاسر مبتسما بخبث وعدتك بايه
رؤي باكية انك اااننك ااانك
مد يده ونزع طرحة اسدالها پعنف ليظهر شعرها المعقود علي هيئة كحكة بمشبك شعر صغير نزعه بقوة حتي خرجت بعض الخصلات فيه فتأوهت من شدة الألم واسندل شعرها الاسود الطويل الذي يصل الي منتصف ظهرها فامسك خصلة