روايه اسيره الشيطان لكاتبتها دينا جمال
أعمل الي انا عايزة ها يا حلوة فكرتي ولا لسه
رؤي غاضبة لاء عارف يعني ايه لاء
جاسر ببرود عارف بس في قاموس جاسر مهران ما فيش وجود لكلمة لاء لاه بمزاجك يا اماااا هزعل منك وأنا زعلي وحش أوي
خرج عاصم غاضبا عندما سمع صوت رؤي وهي تتعارك مع احد ما أن رأي جاسر حتي امسكه من ملابسه ليقف امامه وسدد له لكمة قوية
عاصم غاضبا قسما بربي لھقتلك لو فكرت ټأذي أختي
ختم جاسر كلامه بلكمة قوية أوقعت عاصم ارضا تحت قدمي رؤي هبطت رؤي سريعا بجانب عاصم
رؤي بلهفة عاصم عاصم أنت كويس ثم صاحت في وجه جاسر حرام عليك يا اخي أنت ايه
شيطان
جاسر غاضبا ما تخلنيش اوريكي شيطان جاسر مهران عامل ايه اتقي شړي يا حلوة واسمعي الكلام
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا رجل
متوسط الطول في نهاية الثلاثينات تقريبا ذو شعر خفيف ومظهر قاسې حاد
فتحي الرجالة وصلوا يا باشا
جاسر كويس اثنين يوقفوا على باب الشقة واتنين علي العمارة من تحت ومهما حصل ما تخرجش من باب الشقة ثم نظر ناحية عاصم نظرات غامضة وما تنساش
الي قولتلك عليه
اتجه جاسر ناحية باب المنزل وقبل أن يخرج منه الټفت الي حسين وهتف بسخرية صحيح ما تزعلش من علي يا أستاذ اصله عمل حاډثة
وهو دلوقتي في المستشفى
رؤي غاضبة كدة صح أستاذ علي بني محترم كان لازم نعرف أن الموضوع فيه شيطان زيك
جاسر ضاحكا ماشي يا ستي مقبولة منك أنا هاجي النهاردة بليل ومعايا المأذون وبالمرة اطمن على عاصم سلام
بعد خروج جاسر مباشرة صدح أذان الفجر في الجامع القريب من منزل حسين
عاصم ما تخافيش يا رؤي ما تخافيش يا حبيبتي ما فيش مأذون هيرضي يكتب الكتاب طالما العروسة ووكيلها مش موافقين
دب بعض الأمل في أورده رؤي فهتفت بحماس بجد بجد يا عاصم
عاصم بجد يا حبيبتي ما تخافيش أنا هروح اصلي الفحر واطلع علي الامتحان مش عايزك تخافي هخلص واجي علي طول بابا أنت هتروح الشغل
عاصم تمام أنا هخلص واجي علي طول بإذن الله
قام عاصم الي غرفته وبدل ملابسه وتؤضاء ونزل الي الجامع القريب ليؤدي صلاة الفجر ثم يذهب الي امتحانه
اما رؤي فذهبت وتؤضاءت وأدت صلاة الفجر كانت تبكي طوال صلاته تدعو الله أن يبعد عنها هذا البلاء وينجيها منه بعد أن انتهت سقطت في النوم من التعب والخۏف لتري نفس الحلم مرة اخري ما زال ېصرخ ويستنجد بها وهي تقف تشاهده ولكن تلك المرو وجدت نفسها تمد يدها ناحيته
تجمع المارة حول الشاب الملقي علي الارض غارقا في دمائه واخذوه الي أقرب مستشفي
في منزل حسين
رن هاتف برقم عاصم
حسين السلام عليكم ها يا عاصم عملت ايه
المتصل وعليكم السلام حضرتك والد الشاب صاحب الموبايل دا
حسين بقلق آه فين عاصم
المتصل أنا آسف يا افندم ابن حضرتك عمل حاډثة وهو دلوقتي في مستشفى
صاح حسين پذعر عاااصم
خرجت مجيدة ورؤي علي صوته
مجيدة بقلق في ايه يا حسين ماله عاصم
حسين پضياع عاصم عاصم عمل حاډثة وهو دلوقتي في المستشفى
صړخت رؤي بفزع بينما لطمت مجيدة بيدها علي صدرها
رؤي باكية
أنا السبب أنا السبب
مجيدة باكية أنا عايزة ابني هاتلي إبني
ذهب حسين سريعا ليبدل ملابسه وكذلك رؤي ومجيدة
فتح حسين الباب وخرج من الشقة ومن خلفه مجيده ولكن عندما حاولت رؤي الخروج سد الحارسين عليها الطريق
رد احدهم ممنوع يا افندم أوامر جاسر باشا انك ما تخرجيش من البيت
رؤي غاضبة اوعي مالكش دعوة أنا هخرج يعني هخرج
رد الحارس مرة اخري ارجوكي يا هانم ادخلي جوة ما تخليناش نستخدم معاكي القوة
حسين خليكي مع رؤي يا مجيدة
مجيدة باكية أنا عايزة اشوف ابني
حسين غاضبا هطمنك عليه بس ما ينفعش نسيب رؤي لوحدها
هزت مجيدة رأسها إيجابا وعادت الي الشقة مرة اخري ورؤي تصرخ وهي تدعي على جاسر
رؤي باكية منك لله يا جاسر حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رب خليك مع عاصم واشفيه يا رب يا رب
ربتت مجيدة علي كتفها برفق
مجيدة باكية هيبقي كويس يا رؤي هيبقي كويس قلبي حاسس بكدة روحي يا بنتي صلي وادعيله
هزت رأسها إيجابا سريعا ودخلت الي حجرتها ووقفت تصلي وهي تبكي وتدعو في كل سجدة الي اخيها
في تلك المستشفي
دخل حسين مهرولا الي المستشفي وذهب ناحية مكتب الاستقبال
حسين سريعا والنبي يا إبني في