روايه عشق لمنال عباس
نفسك كويس وعارفه تصرفاتك الغلط والحرام ..ولكنه تفاجئ أنها نائمه ..
قاسم ايه دا هو انا كنت بتخيل ولا هى بتتكلم وهى نائمه واقترب منها لكى يغطيها ولكنها أمسكت يده ..وجذبته إليها ...
قاسم انتى بتعملى ايه !!!
عشق وهى لازالت نائمه ..ارجوك يا بابا ما تسبينيش هيموتونى ...
نظر إليها وجدها نائمه كالملاك تأمل وجهها عن قرب ولم يتحمل أن يتماسك أكثر من ذلك ..فاقترب منها أكثر
لتستيقظ عشق وتجد نفسها قاسم
تصرخ عشق
عشق انت عملت فيا ايه ..ايه اللى جابنى هنا وحاولت أن تقوم ولكن جسدها كله يؤلمها من أثر الضړب والكدمات تملأ يديها
قاسم ببرود فى حد يصحى حد كدا..ثم انتى اللى فى اوضتى ..مش بتقولى ل قرايبك انى زوجك
عشق دا كان مجرد كلام علشان يسيبونى اعيش هنا وأكمل تعليمى ...مش كفايه انى ما قبلتش فى التمريض العسكرى ...على الأقل اكمل دراستى فى الجامعه...
وبدأت تقاوم كى تقوم من السرير ولكن الام جسدها تؤلمها بشده ..
راي قاسم ذلك ..
وقام ليسندها
قاسم عامله فيها بطل وانتى واخده علقھ مۏت ...
قاسم طب هاتى ايدك ..عايزة تروحى فين
عشق بخجل الحمام
قام قاسم باسنادها إلى الحمام وانتظرها كى تخرج
وما أن خرجت امسكها من يدها واجلسها على السرير
قاسم وبدون مقدمات تتجوزينى
عشق باستغراب لطلبه اتجوزك ازاى يعنى
قاسم زواج شكلى مش اكتر
عشق بحزن فى نفسها هو حظى وحش فى كل حاجه ..الفرح شكله مش هيزورنى ابدا ..
قاسم افهم من سكوتك دا ايه
عشق موافقه
قاسم ببرود تمام ..اخر الاسبوع نكتب الكتاب وأخذ ملابسه وخرج كى يذهب لعمله ...
جلست عشق تفكر
يا ترى اللى بعمله صح ولا غلط
قطع تفكيرها طرق الباب
عشق ادخل
كانت سلوى ومعها دولى ولمى
سلوى صباح الخير حبيبتى
عشق صباح الخير يا طنط ..انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى ..
دولى عرفت انك أدى فى السن
ياريت نكون اصحاب
عشق أن شاء الله
لمى طنط هو حضرتك هتكونى مامى
تنظر سلوى ل لمى
سلوى عيب كدا يلا انزلى انتى ودولى
اخذت دولى لمى ونزلوا للاسفل
سلوى الحقيقه يا عشق ...انا من وقت ما شوفتك وانا قلبي حبك ...وكمان طلعتى بنت اقرب صديق لزوجى الله يرحمه
عشق الله يرحمه ..وحضرتك يا طنط طيبه اوووى
سلوى علشان كدا
نفسي تقبلى الزواج من قاسم
تذكرت حديث قاسم والحاح والدته عليه كى يتزوج
عشق بس يا طنط ..انا حاسه ان قاسم مش طايقنى ...
سلوى متهيألك ...انتى ما شوفتيش منظره كان ايه لما عرف ..أن أهلك ضربوكى ...ولما جابك هنا كان هيتجنن وعايز يطمن عليكى ..قاسم دا ابنى وانا اعرفه كويس ..عمره ما اهتم لأمر واحده ست ...
لكن معاكى ما استحملش ..وهو اللى جابك اوضته
انتى ما تعرفيش قاسم ..اوضته دى من المقدسات عنده ..ممنوع حد يقرب منها ومع ذلك جابك هو بنفسه فيها ...انا عارفه أنه بيكابر وبكره تقولى طنط قالت
ابتسمت عشق ..لطيبه تلك السيده
سلوى افهم من كدا والابتسامه الحلوة دى انك موافقه ..
عشق ايوا موافقه ...
سلوى بفرحه من اللحظه دى تقوليلى ماما لانك هتكونى بنتى وحبيبتى ...
ويلا اسيبك وهبعتلك هدوم علشان تغيرى هدومك والفطار هيطلع ليكى هنا ..لازم استريحى علشان تستردى صحتك ...
شكرتها عشق ..وبعد دقائق حضرت الخادمه بالملابس و الفطور
جلست عشق تتناول الفطور ...وفكرت أن تذهب الى الفيلا لإحضار ملابسها ..ولكنها لازلت متعبه ..
بعد أن انتهت من تناول الفطور ..اتصلت على قاسم
عندما رأى قاسم رقمها انتفض قلبه
قاسم الو .ايوا يا عشق فيكى حاجه
عشق لا ..انا اسفه أنى بتصل ..بس انا محتاجه هدومى من الفيلا ...
قاسم تمام واغلق الهاتف
عشق هو ايه اللى تمام ..وقفل كدا من غير ما كمل كلامى ...
قامت عشق واستبدلت ملابسها
دخلت عليها دولى
دولى عامله ايه دلوقت
عشق انا كويسه الحمد لله
دولى انا عرفت أن آبيه قاسم هيتجوزك
انتى ايه