رواية حور كامله بقلم اسراء ابراهيم
وحمزة عالسفرة وكانو بياكلو وهما ساكتين وحور كمان كانت ساكتة بس بدأت تتكلم
حور بهدوء صحيح يا مريم عملتي ايه مع صحبتك دي اللي كانت بترخم عليكي
مريم بحماس وهي بتبص لحور ااه اسكتي يا ماما انهاردة عملت فيها حتة فصل خليت الكل قعد يضحك عليها
حمزة بضحك طول عمرك وانتي شړ٭يرة يا مريم
مريم بتمثيل اانا يابني الله يسامحك
حور ببرود وهي مدياله ضهرها ليه بقي هو انا قولتلك امشي اعتقد انك واقف دلوقتي في بيتك
سيف بعصبية اومال ليه نقلتي هدومك من الأوضة
حور بنفس برودها عشان ده كان اتفاقنا يا باشمهندس ولو انت نسيته فانا لا وحقك تزعل لو انا خرجت هدومك انت وحطتها في اوضة تانية لكن اوضتك زي ما هي بحاجتك لكن انا اللي مشيت لان زي ما اتفقنا ان اللي بينا خلاص انتهي
.............................................
كانت واقفة ليلي بتعمل تمارين رياضية لما دخل سيف من باب الشقة
ليلي بحب حبيبي عامل ايه
سيف بابتسامة تمام يا حبيبتي انتي اخبارك ايه
ليلي وهي بتنهج تمام يا حبيبي ولادك عاملين ايه
ليلي بتلقائية حالا هطلب دليفري
سيف بضيق يعني ايه دليفري هو مش انا معرفك اني جاي انهاردة يا ليلي
ليلي بتلقائية ايوة وفيها ايه يعني يا سيف هي اول مرة نطلب دليفري
سيف بضيق لا مش اول مرة بس عالاقل انتي عارفة اني جاي كنتي تعبتي
نفسك وحسستيني اني مهم بالنسبالك
ليلي باستغراب اانت مكبر الموضوع ليه بس يا حبيبي هو انا لو مش بهتم بيك وبحبك كنت هتجوزك يعني
ليلي نفخت بضيق ورجعت تاني تكمل تمارينها
...........................................
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كان سيف فيهم بين بيته هنا وهنا ودايما بيحاول يقرب من حور اللي كانت بتصده وفي يوم كانت خارجة ليلي مع سيف بعد
ما عزمها عالعشا ووصلو المطعم اللي حجز ليها فيه وقعدو وكانو بيتكلمو وبيضحكو لحد ما فجأة ملامح سيف اتبدلت وحل مكانها الڠضب لما شاف حور مراته مع ولادهم في المطعم ومعاهم راجل غريب
يتبع
زوجي وزوجته الثانية
الجزء الاخير
سيف وقتها حس بنا٭ر في قلبه وساب ليلي