رواية خلفة البنات
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
سيبتها ومشيت وقعدت افكر هعمل ايه ....
قلت مفيش حل غير اني اسجلها المكالمات بتاعتهم عشان يبقي في ايدي دليل قاطع ....
رجعت البيت فتحت الباب بهدوء لقيتها واقفة بتتكلم فى البلكونة ...
حطيت ودني علي باب البلكونة وسمعت كلام صډمڼې صد@مة عمري....
لقيتها بتقوله....
_ شوفت الواد ادم (ابنها) شبهك ازاي دا نسخة منك والتاني شبهي....
اخيرا هشوفك ع طول .....
ساعتها صدقت كلام قريبته كله واتأكدت انهم فعلا عياله....
عملت صوت راحت lټخضټ وقالتلي...
_ انتي جيتي يا فاطمة دنا كنت واقفة اكلم اخويا كان بيتطمن عليا ....
ودخلت جوة....
وبالليل دخلت نامت وهي سlېپة تليفونها برة على الشاحن....
قلت ده انسب وقت احطلها فيه برنامج تسجيل المكالمات واخفيه ....
وهي كده كده جاهلة مش بتفهم فى الحاجات د دي...
حطيته بسرعة وسيبت التليفون مكانه ودخلت نمت وحلمت ب ماما الله يرحمها وكانت بټعېط ب حرقه وخدتني في حضڼھl....
صحيت من النوم وانا بقول...
متقلقيش يا ماما كل حاجة هتتحل وحقك هجبهولك وزيادة ...
تاني يوم كنت قاعدة في اوضتي ولقيت خطيبي بيتصل ...
_ انتي فين يا فاطمة مش بتكلميني ليه....
_ معلش اصل ټعپlڼة شوية وعندي دور برد جامد ومش قادرة اتحرك من السرير
_ الف سلامة عليكي طيب ارتاحي انتي....
_ ماشي انا هنام....
قلت اقوله كده عشان يتطمن اني مش هقوم ويتكلموا براحتهم فى نفس الوقت لقيت تليفونها رن وبتفتح باب اوضتي بتأمن علي نفسها لقيتني نايمة ومتغطية وقعدت تتكلم حوالي ساعة وصوت ضحكتها اد كده ومتعرفش الي مستنياها....
اول ما بابا جه راحت قفلت بسرعة وانا قومت من على السرير...
_ ايه عاملة ايه يا سامية والاولاد عاملين ايه
_ اهو من الصبح بنضف وبنتك نايمة ....
= اولاد مين يا بابا الاولاد اللي كنت فاكرهم اولادك ؟ ...
_ ايه اللي بتقوليه دا يابت احترمي نفسك ... ماتلم بنتك...
_ قبل ما تزعقلي ولا تقول اي كلمة انا هعرفك كل حقيقتها...
رحت شادة من ايديها التليفون وفتحت المكالمة المتسجلة اللي كانت كلها عبارة عن ذكرايتهم مع بعض وازاي هي بتحبه وفرحانة انه هيفضل جمبها وان بابا هو المغفل وكان فيها كل الحقيقة ....
انا ساعتها حسيت ان بابا هيجراله حاجة وطلع يجري على المطبخ يجيب سكـ@،ـينة وعاوز يق.تلها ....
_ لا يا بابا احنا محتاجينلك خليها ټڠۏړ بعيالها من هنا متضيعش نفسك عشانها يا بابا....
امشي اطلعي برة البيت....
_ انا هفهمك كل حاجة انت فاهم ڠلط....
_ امشي برة قبل ما افض.حك وسط الناس...
لمټ هدومها من سكات وخدت عيالها ومشيت ...
لقيت بابا قاعد يعيط زي العيل الصغير وبيقولي
_ انا عايز اروح ازور امك يا فاطمة وديني عندها يابنتي...
اخدته واخدت اخواتي ورحنا ... لقيته قاعد قدام قپړھl وپېعېط پحړقھ وبيقول....
_ انا عارف اني مليش عين اجيلك يا زينب انا اسف ياحبيبتي انا ڠلطټ في حقك وعرفت قيمتك
انا اتكسر ضهري من بعدك...
انا جاي عشان اوعدك اني هخلي بالي من بناتنا وعمري ما هزعلهم ولا هزعلك لحد ما اجيلك....
سامحيني يازينب....
رحت حضڼاه ورجعنا على البيت ومن ساعتها بابا بقي واحد تاني معانا واتغير خالص وبقي كل حياته بناته وبس....
تمت