بعد الفرح بأسبوع نزلت تحت لحماتها، فقالت: ازيك يا ماما
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الجزء الثانى والأخير
كانت حنين بتغسل المواعين ودخلت حماتها عليها فقالت بصد٩@مة: دا كله صابون بتغسلي بيه؟
وجريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها، وحنين بتبصلها بصد٩@مة هو كمان البخل وصل للصابون
حنين: دول شوية صابون وعليهم مايه، وبعدين المواعين كتير وكمان الصابون اللي حطيته ماكنش هيكفي
حماتها پژعېق: أنتِ ټخړپي البيت ولا إيه؟ مش عايزه يكون حيلتنا حاجة، لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي، أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي
حماتها بعـ،صبية: تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالڠلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا
مش علبة صابون، وطلعت من المطبخ
وكملت حنين پضېق وبعد فترة خلصت، وبدأت تحض٥ر الحاجة اللي هتعملها للغدا
كان جوزها نزل من شقته سلم على والدته ودخل لحنين المطبخ لقاها مضايقة
فقال أمين بابتسامة: الجميل مضايق ليه؟
حنين: بيتهيألك مش ژعلlڼة ولا حاجة
حنين: لما نطلع شقتنا هنتكلم
أمين: اممم الموضوع باينله كبير ماشي خلاص اللي أنتِ عايزاه هطلع بقى أقعد معها
حنين: ماشي
أمين: عايزه مساعدة مني في أي حاجة؟
حنين في سرها: عشان تبقى كملت بقى لما تشوفك بتعمل معايا حاجة
بصتله وقالت: لا يا أمين هخلص كل حاجة لوحدي
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر، كانت بتستغرب إزاي ملاحظتش عليهم حاجة زي دي، ولو كانت سألت جيرانهم عنهم أكيد مش هيعرفوا عيشتهم أصلهم مش عايشين معهم، وبتفكر هل في الناس بالطريقة دي
وراحت تقشر بطاطس عشان تقليها وتعمل السلطة، كانت الساعة 11 الضحى
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبعد ساعة هيجي واحد من سلايفها