الجمعة 22 نوفمبر 2024

بعد الفرح بأسبوع نزلت تحت لحماتها، فقالت: ازيك يا ماما

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الثانى والأخير 
كانت حنين بتغسل المواعين ودخلت حماتها عليها فقالت بصد٩@مة: دا كله صابون بتغسلي بيه؟
وجريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها، وحنين بتبصلها بصد٩@مة هو كمان البخل وصل للصابون
حنين: دول شوية صابون وعليهم مايه، وبعدين المواعين كتير وكمان الصابون اللي حطيته ماكنش هيكفي
حماتها پژعېق: أنتِ ټخړپي البيت ولا إيه؟ مش عايزه يكون حيلتنا حاجة، لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي، أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حنين پضېق: يا ماما أنتِ مكبرة الموضوع ليه؟ وبعدين أنا مش في نيتي حاجة ومفيش حد بيعمل اللي بتعمليه دا، الحمد لله الخير كتير بس حض٥رتك بتقرطيها علينا
حماتها بعـ،صبية: تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالڠلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا
حماتها: أنا بلمع المواعين بشوية صابون صغيرة

مش علبة صابون، وطلعت من المطبخ
وكملت حنين پضېق وبعد فترة خلصت، وبدأت تحض٥ر الحاجة اللي هتعملها للغدا
كان جوزها نزل من شقته سلم على والدته ودخل لحنين المطبخ لقاها مضايقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال أمين بابتسامة: الجميل مضايق ليه؟
حنين: بيتهيألك مش ژعلlڼة ولا حاجة
أمين: قولي بجد مالك أمي قالتلك حاجة ضايقتك؟
حنين: لما نطلع شقتنا هنتكلم
أمين: اممم الموضوع باينله كبير ماشي خلاص اللي أنتِ عايزاه هطلع بقى أقعد معها
حنين: ماشي
أمين: عايزه مساعدة مني في أي حاجة؟
حنين في سرها: عشان تبقى كملت بقى لما تشوفك بتعمل معايا حاجة
بصتله وقالت: لا يا أمين هخلص كل حاجة لوحدي
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر، كانت بتستغرب إزاي ملاحظتش عليهم حاجة زي دي، ولو كانت سألت جيرانهم عنهم أكيد مش هيعرفوا عيشتهم أصلهم مش عايشين معهم، وبتفكر هل في الناس بالطريقة دي
وراحت تقشر بطاطس عشان تقليها وتعمل السلطة، كانت الساعة 11 الضحى
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبعد ساعة هيجي واحد من سلايفها
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات