رواية الخادمة والمستر
طالما مش نتكلم يبقى اعمل بقا...
' تعمل ايه ؟
اخذ شفتيها في قُب0لة جميلة... قلبه نبض بشدة من جمال تلك القُب0لة... ضر*بته على ظهره ليبتعد عنها ولكن لم يبتعد..... ابتسم لها وازاح خصلات شعرها عن وجهها...
' أنت بتعمل ليه كده ؟
" مش عارف... بس انا مشدودلك أوي... ببقى واحد تاني لما ابقى معاكي...
" قولته لكتير... بس أول مرة اقوله من قلبي كده... ليكي انتي...
نظرت في عيناه بشدة كأنها تقرأهما وتراه صادقًا... ابتسمت وإلتفت يداها الاثنين حوله وحضنته... تفاجىء هيثم كثيرا... هل بدأت تبادله نفس المشاعر ؟!
ابتسم لها ظل ينظر داخل عيناها السوداوتين الجميلتين التي تشبه ظلام الليل ومتابع كل حركة يتحركها بؤبؤ عيناها... وسرح في جمالها...
" راحت فين دي ولا البيت ده مسكو*ن ؟
' اه البيت مسكو*ن يا خفة...
جاءه هذا الصوت من ورائه... وقبل ان يلتفت ضر*بته بالطاسة على رأسه... وقع هيثم أرضًا وفقد وعيه !
' دي آخرة كل راجل بتاع ستات يا هيثم عاصم !!
' اه البيت مسكو*ن يا خفة...
جاءه هذا الصوت من ورائه... وقبل ان يلتفت ضر*بته بالطاسة على رأسه... وقع هيثم أرضًا وفقد وعيه !
' دي آخرة كل راجل بتاع ستات يا هيثم عاصم !!
' شكله ما*ت ! احسن في دا*هية... دي الطاسة طلعت حكاية والله حلال عليها ال 1000 جنيه...
' يلا قوم بطل اڤورة... دي مكنتش طاسة ضر*بتك بيها بس بجد تستاهل...
لم يرد ولم يتحرك... امسكت رأسه وضعتها على قدمها... احست بشيء لزج على شعره... وضعت يدها ووجدت ډم !!
خافت وقالت وهي بتحركه
' هيثم... قوم يلا... اصحى !
لم يستجيب ومازلت عيناه مغلقتان...
صمت قليلا ونظرت إليه... شعرت بڼدم لانه ضر*بته فهو مصاب بالأساس... لم تجد جواب مقنع على فعلتها هذه... لكن هي غضبت منه وأرادت أن تطفىء غضبها ليس أكثر ولكن لم استطع تمسك الأمر من زمامه واتسع...
' منك لله هتجبلي الغضروف... يارب اوصل بيك الأوضة وارميك على السرير قبل ما ضهري يطق...
بعد تعب بذلته في حمله... دخلت به للغرفة وألقته على السرير...
' عايزة اكتاف جديدة ليا... اوووف ايه الوزن ده... هو اللي بيروح الجيم بيبقى تقيل كده ؟ ( فجأة تحول وجهها من العبوس للابتسامة ) يعني انا لو روحت الجيم هتخن !! خلاص عرفت... الاقي شغل كويس واعمل اشتراك في جيم نسائي... وهتشوفوا رنا تانية خاااالص... ولا اروح جيم رجالي عشان اشقط واحد حلو من هناك ؟ ايه الحيرة دي ؟
نظرت لهيثم ثم قالت بضيق
' يوووه... انا قاعدة بتكلم مع نفسي ونسيت المص0يبة اللي عندي دي !
دخلت الحمام واخذت شنطة الاسعافات وعادت اليه... جلست بجابنه وفتحت الشنطة... مسحت الډم ووضعت مطهر على الجر*ح وربطت رأسه بقماش طبي... سندته على المخدة ليرتاح... ورفعت الغطاء عليه غطته ثم اخذت الغطاء من عليه وحضنته وقالت
' ايه اللي انا بعمله ده ؟ دي بطانيتي ومش بغطي بيها حد... يمو*ت من البرد احسن ولا يتغطى بيها... دي بتاعتي أنا...
وقفت وهي ټحضن البطانية... وضعتها على الكرسي... وفتحت الدولاب اخرجت غيرها وغطته بها... وهي تفرد الغطاء عليه... نظرت إليه وابتسمت
' فعلا الناس الأشرار لما بيتخمدوا بيبقوا شكلهم كيوت...
جلست على طرف السرير تاركة مسافة بينها وبينه... سندت رأسها على يدها وتنظر إليه... وتتذكر ما حدث من قليل " بتعجز حركتي عشان تغت*صبني بجد المرة دي ؟ " " لا... وعمري ما هعملها " تذكرت تلك النظرة التي نظر لها بها وتلك الابتسامة التي لم تفارق وجهه وهو معها... لكن تساءلت... لماذا فعل كل هذا من الأساس ؟ لماذا اوهمها انه قام بالاعت*داء عليا وهو لم يفعل ؟
ظلت تفكر مع نفسها وتنظر إليه تنتظر ان يستيقظ... لكن لم يستيقظ... قطڠ تفكيرها صوت هاتفه الذي رن الآن... اخذته من جيبه... رأت اسم المتصل " كارما "
' مين كارما دي ؟ بتتصل ليه دلوقتي الساعة 3 بالليل يعني المفروض تعرف انه اتخمد خلاص... ااااه عرفت... دي وحدة من النسوان بتوعه... ما شاء الله قلبه كبير أوي وشايل بنات الكوكب كله جواه... طب اهو...
رنا فصلت عليها... راحت رجعت ترن تاني ورنا فصلت عليها برضو...
' المفروض لو فيه ذوق شوية تفهم طالما فصلت عليها انه ز*فت متز*فت نايم...
بطل التليفون يرن... عدت نص ساعة راح رن تاني... بصت رنا ولقيت الإسم " ريناد " ضحكت بسخرية وبصتله
' انت ايه يا ابني... ايه كوم البنات اللي أنت مصاحبها دي ؟ ما تتلم شوية افرض مو*ت في اي لحظة... مش نسوانك هيدخلوك الچنة يعني...