تكملة قصة نيرة وائل
والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا مش هشوفه تاني
و طبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
اول ما وصلت الشغل لقيت الموظفين بيلفوا حوالين نفسهم
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
اتجمدت مكاني وانا بحاول استوعب صوت مين اللي ورايا دا
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه و بيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة و حطيت ايدي علي بوقي و طلعت اجري على مكتبي
وقفت قدام المروحة و انا بهوي بإيديا مش عارفه الحرارة دي جايه منين
فضلت طول اليوم مستخبية في المكتب مطلعتش منه
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى طارق وأمير
و حقيقي مشوفتش حظ زي حظي في الدنيا دي
جه معاد اني اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن
وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه و اتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا