تكملة قصة نيرة وائل
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
_ انا بحبك
وايه الجديد ما الكل بيحبني
_ ياربي على النرجسية
انا جعانه
_ هجبلك شاورما دلوقتي بس ردي عليا الاول
_ طارق احنا صحاب
_لا إحنا مش صحاب أنا بحبك
فوقت من الذكرى دي و انا ببتسم كالعادة لما بتفكر اللي كان بينا
مسكت موبايلي و فضلت اقلب في صورنا قد ايه كنا حلوين
كانت كل حاجة وقتها حلوة لحد ما......
_ انا مش ناقص ضغط يا خديجة اقفلي دلوقتي
_دلوقتي انا بقيت ضغط
_ يبنتي ارحميني بقا
_ انت لسه منزل استوري و مردتش عليا... انت ملاحظ انك بقيت تتجاهلني
_ لا دا انتي دماغك تعبانه بجد
_انا دماغي... الو الو... طارق
كنت فاكرة انه هيجي يصالحني بس دا محصلش
استنيته ايام و شهور و سنة لكنه مجاش
و كل حاجه اتهدت في ثانية
مسكت موبايلي و فتحت الاكونت الفيك اللي براقبه منه
كان موجود في قايمة السيرش طبعا
مغير صورة بروفايلة و لابس بدلة جميلة اوي
دخلت بسرعه عشان اتفرج على الصورة
كان عبارة عن الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.......
و تاريخ تعارفهم اللي كان وقتها معايا فيه
يعني معقول حبها و هو معايا معقول طارق كان بيخوني
حسيت كل حاجه وقفت من حواليا اكبر كوابيسي اتحققت
كنت عايزة اصړخ واعيط لكن محصلش حاجه من دا
شريط من الذكريات كان بيمر قدام عيني
بس لحظة ادراك ان كل الذكريات دي كدب
نيرة وائل
عشان اهرب من الواقع
نمت و انا بتمنى ميطلعش عليا نهار او يكون كل دا حلم
لكن طلع النهار عادي و طلعت مش بحلم
فتحت الاكونت تاني و انا بتأكد من اللي شوفته امبارح
اول ما سمعت صوته دموعي نزلت
مقدرتش انطق ولا حرف
قفلت الخط بسرعة واڼهارت من العياط
لأول مرة كنت اعيط بالطريقة دي
لدرجة حسيت اني هستفرغ قلبي
بعد عياط دام يومين متواصلين قررت اطلع من البيت
روحت الكافيه اللي كنا دايما بنتقابل فيه
كنت باجي هنا كتير بعد ما سيبنا بعض
على