السبت 23 نوفمبر 2024

خيانة الزوجة.. قصة وقعية الجزء الاخير من هنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خيانة الزوجة.. قصة وقعية تم تعديل المنشور القصه كامله

عاد من عمله متعبًا، اتَّكأ على أريكته فاتحًا هاتفه؛ ليتواصل مع بعض أصدقائه في البلاد؛ فقد اشتاق إلى أبنائها، وسهولها وجبالها، إلى خضرتها الزاهية، إلى مدينته الخضراء.

دخل (الواتس)، وبينما هو يقلِّب صفحات أصدقائه رأى هاتفَ حبيبته على الخط، سلَّم عليها وبدأ يسألها عن حالها، وعن الوطن والبلاد، فترد عليه برسائلَ متقطعة، وكأن التغطية غير كافية للتواصل.

سألها عن حالها، فردَّت أنها بخير، ولا ينقصها إلا حضور حبيبها؛ فقد اشتاقت إليه كثيرًا.

وبعد أخذٍ وردٍّ استأذنَت منه أنها متعبة ولا بد أن تغلق الهاتف؛ لترتاح بعض الوقت، فودَّعها وأغلق هاتفه؛ فهو كذلك تعبان، ولا بد له من الراحة.

حاول أن ينام، تقلب على الفراش كثيرًا، لكنه لم يلتقِ بمراده ليأخذ قسطًا من الراحة.

عاد بعد مضي وقت كثير من الليل لفتح (الواتس) فإذا به يرى زوجته على الخط، قال لها: إني لم أنَم، فهل أنت كذلك؟ فأرسلت له: إي نعم! فبينما هو يُراسلها إذا بها ترسل رسالةً خارج موضوعه: "سألقاك غدًا حبيبي"! أرسَل لها: "أيَّ لقاء تقصدين حبيبتي؟" تلكَّأَت ثم أرسلَت برسالة على الفور: "غدًا في المستقبل حبيبي" أجابها: "حسنًا".

أغلق الهاتف وقد أصابه غمٌّ، وبدأ يشك في أمرها قائلًا: أيُّ لقاء يا تُرى؟! لم ينَمِ الرجل بقية ليلته.

دارت الأيام والليالي، وفي يوم من الأيام أرسلَت له زوجتُه أن والدتك كثيرةُ الشجار معي؛ تسأل عني كلما خرجتُ من البيت أو دخلت، أريد أن أستقلَّ بحياتي.

جهَّز لها بيتًا جميلًا وأسكنَها إياه.

اتصلت والدتُه قائلة: ولَدي، إن زوجتك كثيرةُ الخروج من البيت ولا نَدري أين تذهب؟!

رد قائلًا: أحسِني الظن فيها يا أمي؛ فـ(روى) زوجة طيبة، فلا تُكثري الشكوك فيها.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات