ياختاااااااااااااااااي ه-كر تليفوني اته-كر
هيتحول والا ايه أنا قولت من الأول ده مستذأب محدش صدقني عليا الطلاق مستذأب ) ومن خوفها من نظراته جريت على تحت بسرعه
أما رسلان أول ماسمع إن أخو صاحبتها كان متقدملها دمه فار وحس كأن ليه بركان انفجر في دماغه هو دلوقتي بيقسم إن الضغط عنده عالي بدرجه مهوله محدش يتخيلها كان نفسه يمسكها يفرمها في أيده عشان عاوزه تروح البيت اللي فيه شخص كان عاوز يتجوزها بعد عنهم وقف عند السور بحيث لما يتكلم محدش يسمعه ومسك فونه ورن عليها
غرام / يانعم
رسلان / متروحيش يا غرام
غرام باستغراب / مروحش فين
رسلان / متروحيش لصاحبتك زفته دي
غرام/ بس دي عامله حادثه ولازم أروحلها
رسلان / تعمل والا تمو-ت خالص أنا قولت متروحيش يعني متروحيش والكلام خلص
غرام اتعصبت جدا / انت عبيط والا شكلك كده بأي حق وبأي صفه بتقولي روحي ومتروحيش انت مين أصلاً عشان تؤمرني وهروح واللي عندك اعمله وقفلت على طول مستنتش رده
رسلان / بقى كده يا غرام ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك يا حلوه ......؟
ياترى رسلان هيعمل ايه 🤔
رواية غرام تركي الفصل العاشر 10 بقلم لؤلؤه محمد
رسلان حط الفون في جيبه وراح عندهم وهما قاعدين / أنا خارج عندي مشوار سريع كده نص ساعه والا حاجه وجاي على طول بإذن الله
إلهام بخبث / طب بما إنك كده كده خارج يا حبيبي خد غرام معاك بدل ماتخرج لواحدها وغمزت لمامة غرام اللي فهمتها لأنهم شافوا نظرات رسلان وغرام لبعض وقرروا يقربوهم
رأفت بخبث / ياريت فعلاً يا رسلان أحسن كنت قلقانه عليها خدها معاك ولو جيت راجع وهي لسه بره ابقى هاتها معاك بالمره يا حبيبي
أحمد بص لرأفت بضيق من إن غرام تروح مع رسلان لواحدها ورأفت فهمت نظرته وقالت تصلح الدنيا بسرعه
رأفت / زمان جنات صاحبتها جايه في الطريق مش هتخليكم تستنوها يعني عشان منعطلكش
رسلان وحس إن الفرص بتجيله لحد عنده على طبق من دهب / لا عطله ولا حاجه يا خالتي عن اذنكم هنزل أستناهم في العربيه
بعد شويه غرام خلصت لبس وطلعت تعرفهم إنها خلصت وماشيه / ماما بابا أنا ماشيه
إلهام / رسلان مستنيكم تحت يا حبيبتي يوصلكم معاه في طريقه
غرام بصتلها بصدم#مه وفتحت بؤها وعيونها على أخرهم ومقدرتش تتكلم
إلهام / يلا يا حبيبتي انزلي بسرعه ده مستني بقاله نص ساعه يا حبيبي ومتتأخروش يا حبيبتي وقامت زقت غرام قدامها عشان تمشي وغرام فعلاً نزلت وهي في حالة صدم#مه مش عارفه تعمل ايه ولا تقول وحست للحظه إنها لازم تخاف خرجت من البوابه وكان رسلان في عربيته بص عليها بخبث وابتسامه لكن هي مش شايفاه لأن العربيه متفيمه راحت فتحت الباب اللي ورا عشان
تركب
رسلان / مش سواق معاليكي أنا تعالي اركبي قدام بالزوق بدل ما اعمل اللي كنت ناوي أعمله
غرام خافت وقفلت الباب وركبت قدام / ه هو هو انت كنت ناوي تعمل ايه
رسلان ببساطه وهو بيهز كتفه لفوق وتحت بعدم مبالاه / عادي كنت هخطفك
غرام بصتله بصدم#مه / تخطفني ؟
رسلان بصلها وللحظه حست إنه لون عيونه بيتحول من الأخضر للإسود وخافت منه أكتر وأكتر
رسلان / هو مش أنا قولتلك متروحيش
غرام بخو.ف / اه
رسلان / وقولتلك قبل كده زعلي وحش
غرام بخو.ف أكتر وبدأ جسمها يرتعش من الخو.ف / أيوه
رسلان بصلها وخوفها منه رجعه لعقله تاني وحاول أنه يهدي من غضبه وقرر يلهي نفسه عنها لحد ماغضبه يهدى شغل العربيه وساق بسرعه كبيره العربيه عدت من أخر الشاعر وكانت جنات صاحبتها واقفه مستنياها بس العربيه عدتها بسرعه وهي حتى مش قادره تتكلم من خوفها دموعها نزلت وبدأ صوت شهقاتها يعلى لدرجه عصبت رسلان من نفسه وإنه ازاي وصلها إنها تخاف منه للدرجه دي بس هي اللي غلطت وبس مهما كان غلطها متستاهلش يتعصب عليها وبدأ يكرر في نفسه ( رفقاً بالقوارير.. رفقاً بالقوارير) وقف على جنب وغمض عيونه يحاول يهدي وبعدين فتح عيونه وكانت رجعت للون الأخضر مره تانيه بصلها بحنان / غرام أنا أسف بس انتي اللي عصبتيني
غرام بشهقات / بس بس انت مستذئب وهتشرب د,مي وفجأه انفتحت في العياط بطريقه هستيريه
رسلان بصلها بصدم#مه وبعدين ضحك جامد لدرجة إن عيونه دمعت / مستذئب ايه بس يا غرام والله بني ادم عادي
غرام ببراءه / بس انت بتتحول وعيونك بتقلب لون
رسلان بضحك / عيوني بتقلب لما بكون متعصب دي حاجه من عندي ربنا من وأنا صغير كنت لما أتعصب عيوني تقلب اسود حتى ماما قالتلي انها كانت ساعات بتخاف مني وأنا طفل كانت تبقى شايلاني وباصه في عيوني الخضره ولما اجي أعيط كانت عيوني تقلب اسود فكانت بتخاف لحد ما اتعودت بقى