رواية ندمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
عربيته وهو بيحاول يبعد كل الأفكار الۏحشة من دماغه قرب من الناس ووقف زي المتخدر لما شاف ابن خالته وهو بالنسباله أخوه قعد جنبه وهو بيحاول يستوعب اللي شايفه قدامه
مشى إيده عليه وقال بصوت مرتعش حاتم أنت نايم ليه كدا طب مغمض عينك ليه قوم يلا عشان نروح ونشوف حل عشان نعاقب نرمين وعزت
وصړخ بصوته كله قوووووم يلا يا حاتم مش بحب أشوفك كدا بالمنظر دا قلبي بيتق طع يا حاتم قوم عشان تكون جنب أخوك مش أنت بتقول إني أخوك يلا قوم يا حاتم
عند صادق كان قاعد وبيكلم الشخص اللي كان هيحجزله التذاكر وقاله كله تمام وراح عشان يسند دنيا ومعه ابنه عشان يخرجوا من المستشفى
خدوا كل حاجتهم ونازلين في الأسانسير ووصلوا عند البوابة ولكن كانت الإسعاف وصلت بحاتم ونزلوه ووشه متغ طي ودنيا وصادق لما شافوا شريف نازل من العربية استغربوا يا ترى مين دا اللي ماټ ولكن دنيا قلبها اتقبض والهوا طير الملاية من على وشه
عند عزت كان متخبي في بيت نرمين وقال زمانه ماټ خلاص أنا صوبت الړصاصة قصاد قلبه بالظبط
عزت بإبتسامة هو أنا أي حد ولا إيه! دا أنا محترف في القتليا حبيبتي
نرمين جميل أوي أنا بقى هرجع الشقة وإما أشوف عزه دي مشيت ولا رخيصة ولسه قاعدة في البيت
كانوا دخلوا چثة حاتم الثلاجة لأن شريف لسه مش مصدق إنه خلاص خسر صاحبه وأخوه وابن خالته مش مصدق إن خلاص راح ومش هيشوفه تاني
اتصلت على حاتم محدش رد واتصلت تاني حد رد عليها وقال صاحب الموبايل دا ماټ من شوية والإسعاف جت خدته وقال ليها المكان ووقع الموبايل من إيدها ومش مصدقة
والدتها مالك يا بنتي إيه اللي حصل!
عزه بدون وعي حاتم ماټ
جريت عزه ولبست طرحتها ونزلت جري ووقفت تاكسي وطلعت عالمستشفى
بعد ربع ساعة وصلت وراحت سألت على حالة الۏفاة اللي جت من شوية وقالوا ليها عالمكان
مشيت في الطرقة وإيدها متل جة لقيت شريف قاعد بيبص للفراغ وشكله يصعب على أي حد ومش حاسس باللي يحصل حواليه
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بدموع رد يا شريف عليا
متكلمش شريف ولا كلمة ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغم ى عليه
صړخت عزه بخ ضة باسمه شررررريف
ياترى هيعرفوا إن عزت ونرمين هما ورا اللي حصل إزاي!
قربت عزه وقالت بصوت مرتعش شريف فين حاتم
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بدموع رد يا شريف عليا
متكلمش شريف ولا كلمة ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغمى عليه
صړخت عزه بخضة باسمه شررررريف
جريت تنادي على دكتور يشوفه وجه الدكتور كشف عليه بعد لما نقلوه للغرفة
وقال ليها إنه في صدمة ولازم يخرج منها
عزه بعياط طب في شخص هنا جه معاه واسمه حاتم
الدكتور اها كان جاي مع الشخص اللي م١ت برصاصة وهو حاليا في الثلاجة
عزه طب عايزه أشوفه لو سمحت
الدكتور تمام تعالي وراحوا الغرفة وكان فيه أكتر من ججثة ودخلت وجسمها كله بيرجف يا ترى هتقدر تتحمل شكله قدامها وهو فارق الحياة
كشفوا عن وشه وهى دموعها انهمرت لما شافته كدا وغمت عينها بكفوف إيدها وخرجت بسرعة لأنها مقدرتش تستحمل منظره وقعدت على أقرب كرسي وبتزداد في العياط
وبعد فترة كانت قاعدة في غرفة شريف وكان هو بدأ يفوق
شريف فاق وبيبص حواليه ولقى عزه قاعده قدامه
شريف أنا فين! ولكن لحظات وافتكر اللي حصل قام من عالسرير بسرعة وهو بيقول حاتم فين بقى كويس صح أنا كنت عارف إنه مش هيسيبني
عزه بټعيط وقربت منه وقالت يلا عشان يندفن يا شريف أنا مرضيتش يخلوه يندفن في مقاپر تبع المستشفى يلا عشان ناخده ونعرف أهلنا باللي حصل
شريف بزعيق كفاية بقى انت بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوك الكبير ودلوقتي جاية تقولي نروح ڼدفنه
مسكت عزه إيده وهى بټعيط وقالت شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح وكفاية بقى حرام عليك
زق شريف إيدها وخرج برا وسأل الدكتور عليه
دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله وهنا حس برجفة في جسمه والدنيا بقت حواليه برد أوي
كانت عزه وراه وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه وهنا شريف مقدرش يقف على رجله فقعد عالأرض ومسك إيده وقال حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي وبدأ يعيط وهو بيشد إيده
عزه بتحاول تبعده عنه وهى بټعيط كمان وقالت كدا يا شريف بتعذبه حرام عليك قوم يلا عشان نريح روحه ويندفن ولازم تاخد حقه وتعرف مين اللي عمل كدا!
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال وربنا ما هرحم الشخص اللي قټله وكان بيعيط
وبعد ساعة كان اندفن حاتم والكل حزين عشانه
عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها وكانت بټعيط جدا على حاتم وصادق كان مضايق بس مش قادر يعاتبها فخد ابنه ونزل راح لأهله وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبانة
راح يعزي أهل حاتم وبردوا حزن عليه حتى لو كان حبيب مراته
فالأهم أن دنيا الآن تحبه فقط وحبها لحاتم نسيته حتى لو لسه بتحن لأيام حبها لحاتم لأنه عارف إن مش هيكون في قلبها غير حبها ليه فقط
بقلم إسراء إبراهيم
رجع البيت كانت دنيا نامت من كتر العياط وراح ملس على شعره وكلم الشخص اللي كان حجز ليهم التذاكر وقاله يؤجلها يوم
كان شريف راح بيت حاتم ودخل فتح دولابه وطلع ألبوم ليهم مع بعض ومسك هدومه وبعدين خرج وهو بيحلف إن يعرف مين اللي أطلق عليه الړصاصة
وكانت المستشفى بلغت البوليس وكانوا بيبحثوا على الشخص اللي عمل كدا
راح شريف لبيت أهل حاتم لأن حاتم كان عايش في شقة بعيد عن أهله ولكن الأكتر كان بيقعد في بيت أهله
دخل شريف وهو ماسك الحاجات اللي جابها من هناك وكانت عزه قاعده معهم
وجه البوليس عشان يسألوهم أسئلة تبع التحقيق
قال البوليس معلش إننا جينا في وقت زي دا والبقاء لله
بس لازم نسأل كام سؤال عشان نكمل شغلنا
عزه تمام يا حضرة الظابط
شريف بصلها وبعدين بص للظابط وقال اتفضل
الظابط أنتم شاكين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعداء أو فيه مشاكل كبيرة بينه وبين شخص
لازم تركزوا عشان دا يساعدنا إننا نعرف مين المچرم
عزه بدون تفكير