السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

العقد و لا ايه
جاد اكيد هنمضي اتفضل...
بعد مدة
ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير و هي سرحانة 
جاد دخل المطبخ و هو متعصب و بدون كلمه مسكها من دراعها و شدها وراه و هي مش فاهمة في ايه 
شدها و كان طالع اوضتهم
ملاك پغضبفي ايه سيب ايدي
جاد بحدةتعرفي تسكتي.....
چنا كانت بتتفرج عليهم و هي مستمتعه
جاد طلع الاوضة و قفل الباب وراه پغضب 
ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا
ملاك بعصبية و ضيق
كدا ازاي يعني و بعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف و بعدين أنت مچنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك
جاد مسك دراعها و شده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ
و كلامي كان واضح و انا قولتلك شعرك دا تلميه و متلبسيش حاجة ضيقه و لا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!
ملاك پخوف من نبرة صوته عيونها لمعت بالدموع و هي بتتكلم و حاسه بانفاسه من شدة الڠضب
الطرحة هي اللي وقعت و بعدين انا مش محجبة و مش بعرف الف الطرحة
و ثانيا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب و جينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل
دموعها نزلت و وشها أحمر من التوتر
جاد ساب ايده پغضب من نفسه و بيبصلها و هي بتمسح دموعها
جاد بضيق
خليكي هنا متتحركيش....
سابها و خرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه و عصبية من نفسه و مش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي.....
فاطمة في ايه يا ابني سما قالتلي انك اخدت ملاك و طلعت فجأة على الاوضة
جاد مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين
فاطمة خرج من شوية هو و اخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...
جادتمام.... انا خارج عايزه حاجة
فاطمةعايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك
جاد هز راسه و خرج م
لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي دي لملاك
چنا الغيره اتملكتها و قالتله
نعم!!! كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
جاد بعصبيه و هو يمسك دراعها بضيق
الزمي حدودك يا چنا و متنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
چنا پصدمه ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي
جاد ببرود مستفز 
والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه و موش انا اللي بقول كده ربنا اللي بيقول
كده و ده عدل ربنا و انا مقدرش اخالف فيه و اظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها و طلع اوضته كانت ھتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة و هي ضامة نفسها اتنهد بضيق و هو بيحط الأكياس في جنب و بياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية و هو بينشف شعره قرب منها و قعد جانبها على السرير و هو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض و اتفزع من أفكاره و هو بيلوم نفسه و بېعنفها
فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين..... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا.....
غمض عنيه بارهاق و بينام جانبها بدون ما يحس
تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه و كأن في حد مقيدها فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها و نايمة على صدره
اټفزعت و قامت بسرعة و زقيته بطريقة خليته يقوم بنوم و استغراب...
جاد في ايه
ملاك كانت بتبص له پغضب و ضيق 
أنت انسان كداب و غشاش قلت انك مش هتقرب لي و دلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه و هو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي و لا ايه
ملاك بغيظبس في اتفاق بينا و لا هو كان لعب عيال و لا ايه
جاد ببرود و استفزاز 
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا و بلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق يعني اي
جاد بسرعة مسك ايدها و شدها ناحيته و هو بيبصلها بخبث و ابتسامة جانبية
يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا و ياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني و بين اخوكي و الا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... و دا وارد جدا
ملاك اتوترت و شدت ايدها بسرعة و قامت دخلت الحمام و قفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة
بعد دقايق 
ملاك بارتباك و ضيق جااد
مردش عليها و هو لسه نايم مكانه ببرود
ملاكأنت يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ملاك حزت على سنانها بغيظ و اتكلمت بهدوء
ممكن تخرج لو سمحت
جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة
ليه!
ملاك بتوترلو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس!
جاد ضحك و حط ايده على بوقه بسرعة و بيتكلم بجدية
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات