_انا هتجوز .... قال الجملة وهو ينظر لها نظرات باردة
كيارا: اول حاجة احب اباركلك علي الجوازة الجديدة قالت تلك الجمله ببسمه تملأ ثغرها ......
احمد بتهديد : صدقيني هنتقم منك ياكيارا هنتقم.....
كيارا وهي انظر له نظرة تحدي: مش هتعرف ومكملتش كلامي انت مبتخلفش ياحمد مش انا اللي مش بخلف العيب فيك انت يعني مهما اتجوزت مش هتخلف ........
نظر احمد بصدم#مه شديدة مما قالته ماذا يعني هذا يعني أني لن أصبح ابا في يوما ما لن يقول أحد لي كلمه سوف اتتوق لسماعها وهي كلمه بابا حقا تدمرت كل احلامي عند تلك النقطة ...........
كيارا وهي تكمل كلامها : صدقني البنت اللي جبتهالك هي اللي هتعرف تعيش معاكم هتعلمكو ازاي تعاملوا الخلق البنت هي وأمها بلطج*ية هتعرف قيمة شخص انت خسرته بسببك هتعرف قيمه حبي ليك واهانا*تك الكتير وض*ربك فاكر ضر*بك ليا يوم ما قولتلك انا اللي مش بخلف مع انو مش بايد حد انت عارف انا كنت بحبك حب ميتوصفش بس بعد اللي شوفته منك انت وامك مبكرهش قدك ياحمد .......ثم ذهبت وتركته وحيدا بين اقفاص حديدية يفكر فيما فعله فيها علي شيء موجود به هو وليس هي .........
احمد: انا مش بخلف مش بخلف لي يارب انا عملت اي عشان مبقاش اب (استغفر الله العظيم) انا عملت اي لي بتعاق*بني من الاول لي اديني خسرت كل حاجة كل حاجة خسرتها ثم وجد رجل بكبره في السن يقترب منه .......
الرجل : مهما كان اللي بيحصلك لازم تقول الحمد لله مش تقعد تقول كلام ملهوش اي لأزمة وهتتع*اقب عليه احمد ربنا يابني .........بقلمي آية رمضان
احمد بندم : تعبان اوي ياعمي تعبان اوي مش عارف الدنيا ملغبطة معايا كدة لي بس انا غلطت جامد في حق مراتي ضرب*تها وهنتها انا وامي وكانت بتستحمل عشان بتحبني وبرضه بهينها وقالتلي أنها مش بتخلف عشان بتحبني مع اني انا اللي مش بخلف وضربتها وقولتلها هتجوز وانتي اللي هتجهزي العروسة كمان وضربتها جت قدمت بلاغ الضرب وخدت جبس خمس سنين واكيد هتطلب الطلاق انا تعبان اوي .........
الرجل بزعل: غلطك كبير دا يابني حرام تضرب واحدة انت ضربت*ها كتير مش مرة واحدة احمد ربنا أن دا عقابك وتوب واستغفر واعمل اللي هي تطلبه حقها......
ظل احمد يبكي ووجهه في الأرض مغمض العينين يبكي بحرقة علي ما ارتكبه تجاه تلك البريئة ......
_________________________________________
كانت كيارا تقف مع والدتها لتخبرها أنها تريد الطلاق منه فوافقتها والدتها الرأي وذهبوا الي منزلهم وصدمت كيارا من الشخص الذي وجدته امام منزلها ..........