رواية ما بين قيود العشق بقلم فدوى خالد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لازم اختفي و لازم أعمل حاجة تانية
أية
دة
خبطني على دماغي و وقعت و أنا مش دارية حاجة حصلت بعدها.!
كان خالد قاعد مع عمرو و موبايله رن برقم غريب بص ل عمرو بإستغراب
غريب
هو أية إل غريب
الرقم مش متسجل على التروكلور و مش رقم عادي.!
رد كدة
رد عليه فسمع صوت
خالد باشا وحشني يا راجل
اټصدم
قاسم
عمرو وقف و خد الموبايل و شغل الإسبيكر فأتكلم
أختي.! أقسم بالله لو ...
قاطعه
تؤ..تؤ...أنا مبتهددش أنا عايز الفلوس أجيبلك أختك غير كدة اترحم عليها
بص ل عمرو إل حركله إيده بمعنى يلهيه و يعرف
يجيب العنوان فقال
ماشي..هديك إل أنت عايزة بس خليني أسمع صوت إسلام.
اة...تسمع صوتها و ماله
دخل الأوضة إل فيها إسلام عملت نفسها لسه مغمي عليها قرب منها و حاول يصحيها بس ضړبته فى رجله و لوت إيده
سيبيني
لا يا ولا و الله فاكرني هعيط و هدمع و هخاف عارف أنا زعلانة لية
اة....سيبيني.
بجد.! قول لية يا ولا.
لية...لية...سيبي دراعي بقا
عشان اتعرفت على شخص ژبالة زيك و غلطة و لازم تتصلح
مسك الموبايل
كدة كويس يا عمرو
رد عمرو
خليه عندك و أنا هتصرف.
هو فى أي أية بيحصل
ضحك عمرو
هفهمك كل حاجة المفروض نروح دلوقتي نقبض عليه.!
بعد كام ساعة و قعدوا كلهم مع بعض.
قولي بقا أية حصل
بص يا سيدي الموضوع بدأ من الأول خالص لما قابلتها بعد ما لقيتها عاجنبة الدنيا كلها
أنت شكلك مألوف ليا
شكلك عرفتني
إسلام
أيوة.
نعم عاوزاني فأية
تعرفني الحقيقة
لم حاجاته و جيه يمشي
بس أنا لسه متأكدة أنك بتحبني
لفيلها
و العمل
تساعدني أرجوك و تعرفني قاسم طلع كويس ولا لا!
و أية يخلي خالد يعمل كدة
حاضر.
و حقيقي عرفت أنه خاڼها و اتجوز واحدة تانية و أنوا كان عاوز يستولي على فلوسها.
بصله خالد
ولا أنا شاكك فيك.
ضحك
لية كدة بس أنا حبيبك
أنتوا كنتوا عاملين عليا حوار
بالظبط.
و كمل عمرو
كان لازم نبين أن مفيش حاجة بتربطني بيها و معرفتي بيها سطحية.!
رد خالد پصدمة
يعني كل الحوار إل كان فى القسم دة كان من تخطيطكم
ردت إسلام
بالظبط.
و كملت بندم
حقيقي أسفه يا خالد أني شكيت فيك.
حضنها
يا بت أنت أختي و بعدين بطلي هبل بقا الواحد بيحبك مهما عملتي و كنت دبش
حمحم عمرو
بصيتله پصدمة
أنا. بعد كل الأذية إل أذيتهالك لما قولتلي بحبك.
دة كان زمان و دلوقتي أنت ندمانة و بتصلحي غلطك
اة.
جاهزة نبدأ حياة جديدة
جاهزة.!