رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
مساء اليوم التالى عند لطف .. فاطمة نزلت تقعد مع جارتها شوية وهى فضلت قاعدة لوحدها فالبيت.
الجرس خبط فراحت فتحت بسرعة وهى لابسة شورت قصير و بلوزة بنص
لطف پصدمة س سليم!!
سليم لطف أنا .. قبل ما يكمل كلامة جريت من قدامة ودخلت تلبس حاجة ساترة عن كدا.
دخل هوا و قفل الباب .. وراح وقف قدام المكتبة إلى عليها صورتة هو ووالدتة .
بصلها وهو على بقة ابتسامة حزينة .. وقال بس أنا جاى هنا علشانك مش علشان خالتو .
لطف ق قص قصدك إية ها .. قصدك إية !
سليم
راحت وقفت جنبة بشك وحذر .. ثم مسكت جزء من كم القميص بتاعة وقالتلة بحزم ماما مش هنا بقولك .
بصتلة لطف بتركيز وخدت بالها من الخدوش والچروح إلى فوشة نبحة صوتة .. السواد إلى تحت عينة ونظرة الياس والحزن إلى فيها
سليم بتر كلامها لو سمحت أنتى يا لطف .. أنا فوقت من الوهم إلى كنت معيش نفسى فية لما بعدتى عنى و حسيت أنك هتروحى للأبد مقدرتش اتحمل وجيتلك جرى .. أنا مكنتش اتخيل أنى هقول كدا لحد فيوم من الايام وبالاخص أنتى بس أنا . بحبك !!
سليم أنا دلوقت عرفت غلطتى يا لطف .. أنا آسف
لطف لا الاسف معدش هيفيد حد بحاجة أنا إلى آسفة لنفسى علشان حبيتك فيوم يا سليم أنت عمرك ما قدرتنى ولا احترمت مشاعرى برغم من أنك كنت دريان بمشاعرى .. بالعكس أنت اهنتنى وكسرت كل ذرة ثقة كانت موجودة جوايا تجاهك .. كل الحب دا كل الامان كل العشق .. كلة راح .. ومقدرش _حتى لو اتمنيت_ ارجعة تانى .
لطف برا يا سليم .. أنا بقيت مخطوبة خلاص لراجل محترم مقدرنى و بيحبنى و امنية حياتة أنة يشوفنى مبسوطة .. لو كان عندى أى احترام لية أنت المفروض متكونش هنا نهائى !
سليم وأنتى .. انتى عايزاة أنتى عايزة أية
لطف مسكتة من ايدة للباب أيوة عايزاة .. مع السلامة يا إبن خالتى شرفتت!
سليم كان ساند على نفس المنطقة الناحية التانية من الباب وهو بيبكى وقلبة بيتقطع على بكاها .. حسس بإيدة عالباب وهو بيهمس .. ب بس أنا مش هسيبك .. أنتى لإما هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
يتبع
سليم هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
فاطمة كانت طالعة عالسلم وشافتة فجريت علية بقلق حصل إية يابنى قاعد كدا لية !
سليم مسح دموعة قبل ما فاطمة تاخد بالها وقال ولا حاجة يا خالتو قام وابتسم بحزن ولا حاجة متشغليش بالك ..
فاطمة ازاى بس طلعت المفتاح بسرعة تعالى يبنى اتفضل .
سليم وقت تانى يا خالتو .. معلش ورايا مشوار دلوقتى .
مشى سليم بسرعة من عندهم .. و لطف كانت قاعدة بټعيط بحسرة وهى تايهه ومش عارفة تعمل إية.
حست بالباب بيتفتح فقامت بسرعة وهى بتسمح وشها و بتحاول ترسم ابتسامة مزيفة على شفايفها
فاطمة قفلت الباب لما دخلت وهى بتقول كان جاى لية
سكتت لطف و هى قافلة ايدها جامد وشادة اعصابها عالاخر .. فاطمة عايزك
لطف بصتلها وهى عيونها مدمعة ورفعت راسها ونزلتها من غير ولا كلمة .. فاطمة من سكات لطف
فاطمة اجمدى .. اجمدى كدا دا أنتى من صلبى يا بت لازم تبقى جامدة زى امك وتعرفى تاخدى حقك
لطف مش قادرة يا ماما مش قادرة أنا حاسة أنى كنت بغرق ولما بقيت عالشط لقيت نفسى تايهه مش عارفة أروح فين ولا أعمل إية .. حاسة بس أنى خاېفة خاېفة أوى يا ماما من أنى أضعف وآجى على كرامتى إلى ذلها يا ماما علشانة .. فاطمة مسحت دموعها لا مش هيحصل يا لطف .. هو