رواية جواز اجباري كاتبة هاجر العفيفي
فضلت حض-ناه وقالت: الموضوع بدأ لما عرفت أن خالد بيحب ندى ووقتها هو صارحنى بكده وطلب منى نطلق عشان يتجوزها
ندى بصدم#مه: مريم انا
قاطعتها مريم وقالت: انتى ملكيش ذنب ياندى بعدين انا طبعا اتكسرت جدا لان محبتش فى حياتى قد خالد بس للاسف الكس-ره الأكبر لما شوفته وهو بيحط ليا س"م فى الاكل
سعاد وادم وندى بصدم#مه: اييييه
مريم دموعها نزلت وقالت: شوفته وهو بيحط الس"م وقتها لما هو دخل الاوضه انا غرفت اكل تانى ورميت ال فيه الس"م وقعدت أكل معاه وهو كان بيبصلى بنظره مش قادره انساها كلها حقد وكر"ه وقتها قررت أمثل أن تعبت وروحت المستشفى وقتها اتفقت مع الدكتوره تقول إن مت ولحسن الحظ أن وقتها محدش طلب يشوفنى لأن طبعا ندى كانت مسافره وماما تعبت وخالد هو ال عمل نفسه حزين
سعاد بدموع: طيب واحنا هنا عليكي تعذبينا كده
مريم بدموع: غصب عنى والله ياماما انا اتكس-رت اووى من خالد وعملت كده عشان اكون سبب فى دما"ر حياته زى ماهو د"مر حياتى كلها
أدم بعدم فهم: عملتى ايه
مريم: سافرت وروحت شركته ال فى لندن وطبعا فضلت وراها لحد لما وقعت خالص واعلنت إفلاسها وكمان بعت ليه ناس ظبطوه فى اليوم إياه وخد علقه محترمه وكنت هكمل بس للاسف عرفت أن هو اتجوز ندى بالغص-ب وانا قررت ابعت أدله للشرطه أن هو ق"تلنى وكان نفسي يقبضوا عليه قبل كتب الكتاب
ندى بدموع حض-نت اختها وقالت: تعبتى اوى يامريم
مريم بنفس الدموع: للأسف عشان حبيت واحد ميستاهلش كان اكبر غلط فى حياتى
أدم: وناويه تعملى ايه دلوقتي
مريم بتنهيده: هقولكم
#هاجر_العفيفى
تانى يوم
ندى راحت مع أدم القسم عشان تمضى على ورق الطلاق وخالد كان هينف-جر من الغضب
ندى كانت بتمضى بثقه وتبصله باستف-زاز وبعد لما خلصت الإجراءات قامت عشان تمشى بس خالد قرب من ودنها وقال بغضب بصوت كفحيح الافعى: مش هسيبك ياندى متفكريش أن دي نهايتى انا هخرج وهندمك على كل حاجه
ندى بنفس الهمس قالت بسخريه وشماته: الشاطر ال يضحك فى الاخر ياجوز اختى
سابته ومشيت وهو قال بعصبيه: ماااااشى يانددددى
أدم بضيق: كان بيقولك ايه
ندى بضحك: بيهددنى فاكر أن لسه بخاف منه
أدم بضحك: بس على مين ده احنا هنخليه يلف حوالين نفسه
ندى وهى تقلد خالد: انا هخرج من هنا وهتندموا
الاتنين ضحكوا مره واحده وأدم سرح فى ضحكة ندى وهى لاحظت وخجلت
أدم: عمرك حبيتى