السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جواز اجباري كاتبة هاجر العفيفي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

أدم: هاتى المفتاح ياندى وانا هروح اجيبه 

ندى بخجل: تعبتك معايا كتير يا أدم

أدم بابتسامه: تعبك راحه يلا هاتى بقا عشان ألحقه

ندى أعطته المفتاح وهو خرج عشان يلحق يشوف الصغير

#هاجر_العفيفى

صلوا على شفيعكم

تاني يوم

ندى كانت بتلاعب زين وامها جنبها وأدم قاعد بيتفرج عليها ويبتسم

أدم بابتسامه: طول عمرك بتحبى الاطفال ياندى

ندى وهى تضم زين: جدا جدا وبالذات زينوا القمر ده

أدم: إجراءات الطلاق هتم بكره أن شاء الله ومحتاجينك عشان تمضى

سعاد بفرحه: هو هيطلقها

أدم بهدوء: ايوه لأن هددوه أن لو مطلقهاش هيكون غلط عليه والمحكمة هتكون فى صالح ندى

ندى بارتياح: الحمد لله

قاطع كلامهم صوت خبط على الباب

ندى أعطت زين لأدم وقالت: هشوف مين

أدم اخد زين بابتسامه وقبله بحب 

ندى راحت تفتح الباب وشافت اكتر حاجه صد-متها قالت بعدم استيعاب وصدم#مه: م مريم !!!!!!

قالتها ووقعت على الأرض فاقده الوعى من اقر الصدم#مه 

البارت الخامس

ندى بصدم#مه: م مريم !!!

وفجاه فقدت وعيها وادم وسعاد جريوا عليها

سعاد بصدم#مه: مش معقول بنتى مريم ازاى

مريم بهدوء: ياجماعه مش وقته صدم#مه هفهمكم كل حاجه بس فوقوا ندى الاول

ملقتش رد فعل منهم قربت هى من ندى وحطت برفيوم على انفها وابتدت تفوق تدريجيا

ندى بتعب:اااااه ايه ال حصل مريم انتى عايشه انتي كويسه

مريم حض-نتها وقالت بابتسامه: انا كويسه ياحبيبى 

سعاد بدموع: مريم بنتى 

مريم جريت على حض-ن امها وعيطت بشده

أدم بصدم#مه: انتى بجد

مريم بتنهيده عميقه: عارفه أن كلكم مص-دومين بس ممكن فرصه افهمكم 

ندى بلهفه: طبعا قولى 

مريم بابتسامه: بس مش قبل ماحضن زينوا حبيب قلب ماما ال واحشنى

أدم أعطاها زين ال حض-نته باشتياق وقالت: وحشتنى يازينو

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات