يجلس نور يشاهد احد الافلام الاجنبية وقد انتصف الليل تقريبا.
اول ما شافها سلم عليها وقالها: علي فكرة بجد حرام عليكي.
استغربت لولا وردت: حرام عليا ايه مش فاهمة.
: حرام عليكي تبقي حلوة كده وتعملي اللي كنتي بتعمليه ده.
: خلاص بقي.صدقني انا خلاص اتغيرت علي ايدك.كان ضعف بسبب ظروفي مش اكتر.
: مهما كانت الظروف يا لولا.
: يا نور انا امي ماتت وهي بتولدني واتربيت بين ابويا ومراته اللي كانت قا.سية عليا اوي وشوفت علي ايديها الو يل.حتي ابويا كان قاسي عليا ودايما يبقي في صفها. مشفتش حنية ولا حد اهتم بيا الا ناصر.ولما اتجوزت جوزي طلع قا.سي عليا اكتر من ابويا ومراته.
: ناصر خلاص مبقاش الانسان اللي حبيته في البداية.في الاول كان طيب وحنين عليا انما بعد ما ابويا رفضه وجوزني لخيري اتغير اوي وشر.ب مخدرا.ت وبقي انسان تاني غير االي حبيته.
: وهتعملي ايه مع جوزك ؟
: انا كلمته في موضوع الطلاق تاني وهو في الاول رفض وبعدين قالي اديني فرصة افكر ؟
: وتفتكري هيطلقك ؟
: لا. لكن حتي لو مش طلق انا هعمل خلع واتطلق منه.
: ممكن أسألك سؤال محرج شوية ؟
: اسأل براحتك. انت من حقك عليا تسألني عن اي حاجة ؟
: انتي وناصر حصل بينكم حاجة ؟
: بلاش السؤال ده بعد اذنك.
اتغيرت ملامح نور وظهر عليه الحزن.
حاولت لولا تغيير الموضوع وابتسمت وسألته: وانت بقي اخبار الحب معاك ايه ؟
: يعني انت مرتبط وبتحب دلوقتي ؟
: لا.
: ليه كده ؟ ولا عمرك حبيت قبل كده ؟
: حبيت قبل كده بنت قريبتي من العيلة لكن هي اتجوزت لأن انا كان لسه المشوار قدامي طويل ومش للجواز