تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
وتتفاجئ اميرة بابوها بيسحبها من ايدها ويحضنها حضن عمرها ماجربته لدرجة انها كانت فاكرة نفسها بتحلم
حسين: طب سيبيهم يابنتى يدخلوا الاول، اتفضل ياعمى شرفتنى، نورتينا يانونة ياعسل
نادية: مبروك يا سحس افندى، مبروك ياميرو
ويقعدوا مع بعض فى قعدة كلها مرح وهزار واللى اكتشف فيها احمد ولاول مرة ان اميرة بنته دمها خفيف جدا، واللى قضى معاهم وقت لطيف جدا عمره ما اتمتع بيه ولا اتخيل انه ممكن يقضيه مع بناته ومراته
بعد مارجعوا البيت احمد قاللها: انا جعان اوى انتى مش جعانة
نادية: انت ليه ما اكلتش الجمبرى اللى جبته
احمد: مش عارف.. فجأة حسيت انى مابقتش عاوز اكل منه، انتى هتاكلى ايه
احمد قلع جاكتة البدلة وراح ناحية المطبخ وهو بيقول
: طب انا هعمل السندوتشات على ماتغيرى هدومك وبعدين نبقى نعمل الشاى عشان مايبردش
نادية بتعجب: انت اللى هتعمل السندوتشات
احمد: ااه، عادى يعنى
لما نادية وصلتله قالت: انا هصب الشاى
نادية وهى بتحط الشاى لاحظته وهو بيبصلها ومركز مع حركاتها وسرحان قالتله: الشاى اتعمل هتاكل فين
احمد وهو بيمد ايده ياخد كوبايته: تسلم ايدك، خلينا هنا وخلاص