تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
وصلوا فى معادهم عند امل، رنوا الجرس فتحلهم عصام جوز امل اللى سلم على احمد بتحفظ واحترام شديد جدا، لكن لما جه يسلم على نادية اخدها بالحضن وباسها وهو بيقول: حماتى حبيبتى نورتينى
نادية بضحكة جميلة احمد ركز معاها جدا: حبيبيى يا ويصو..مبروك يا حبيبى
لتخرج امل مسرعة وهى بترمى نفسها فى احضان امها وبتقول: حبيبتى ياماما وحشتينى
بعد ماخرجت امل من حضن نادية بصت لباباها سلمت عليه براسها بس حتى من غير ماتسلم عليه بايدها وقالت: ازى حضرتك يابابا
احمد اتضايق اوى لكن بصلها بابتسامة وقاللها وهو بيفتح لها حضنه: ايه، مافيش حضن لبابا هو كمان، واللا الاحضان لماما بس
امل بصتله وبصت لنادية باستغراب لكن اتقدمت ناحيته بوجل، فاتفاجئت بيه بيشدها لحضنه جامد وهو بيبوس راسها ويطبطب على اكتافها وبيقوللها: الف مبروك ياحبيبتى، ربنا يسعدك
قعدوا يتكلموا فى حاجات كتير ولما نادية قدمت الهدية لامل اللى عجبتها هى وجوزها جدا اتفاجئت باحمد بيقول لامل: طبعا ذوق مامتك يا امل، والحقيقة ذوقها لا يعلى عليه، وكل ما نادية تقول ياللا عشان نروح لاميرة احمد يقوللها طب استنى شوية ومش عاوز يمشى بس لما الساعة جت ٩:٣٠ نادية قالتله كفاية كده عشان اميرة عمالة ترن عليا ومستنيانا
امل ضاحكة: هو انتى مش هتعقلى بقى، ماحنا فى الشقة اللى قصادك ومسيرنا هنخبط عليكى ونيجى، لترتمى اميرة باحضان نادية وهى تتذمر قائلة: انا ماليش دعوة هتقعدى معايا زى ماقعدتى مع امل
احمد: يعنى ماما تقعد وامشى انا
اميرة بكسوف من باباها: ياخبر يابابا، ماقصدش طبعا