رواية آدم سويلم
انت كمان بتفكر زيهم
احمدمش حكاية بفكر زيهم حكاية ان دي بجد مصېبة هنا ادم لو اكتشف الحاجة دي يوم جوزكم مش بعيد يقتلك فيها صدقيني
نديلالالا اكيد ادم مش متخلف لدرجاتي هو اكيد عارف كويس ان كان ليا علاقات
احمدعارف انك ليكي علاقات عادية
انا نبهتك وانتي حرة انا همشي بقي سلام
غادر احمد الغرفة نفخت ندي بضيق
وقع ادم علي ارض وتقي من كثر العب وضحك مدد ادم جسدة علي شوعب ثم مدد تقي بجوارو
ثم بدء يحسس علي شعرها بحنو كنت مفتقدك جدا يا تقي
متعرفيش
اد ايه كنت وحشانيانا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني
احس ادم بسكوت تقي ثم نظر بطرف عينه ابتسم عندما رئها نائمة براحة علي صدرو
براحة وساعدة منذو زمن لا يحس بهم
في امريكا
جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي
فلاش باك
وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من العزا صاعد عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة
المربيةليه يا عبد التواب بيه خلي تقي انا هخلي بالي منها انا معاها في ڤيلا
عبد التوابانتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الڤيلا وكل حاجة هنا وهسافر
المربيةطيب وتقي هتسبها فين حرام عليك
ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة
جلس عبد التواب مع المشرفة المجلئ
المشرفةبس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا
عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر
المشرفةبس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا
المشرفةلا يا فندم هتها نولها عبدا التواب تقي الذي كانت تبتسم لهم ببرائة
نظرت لها المشرفة بحزن قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي في احضان المشرفة ثم ذهب
وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة
رجوع لوقت الحالي
والقيها في ملجئ ايتام وسافر بعدها
سمحيني يا تقي سامحيني يا بنتي اهو ربنا انتقملك مني اشد اڼتقام ربنا اخد حقك
اتي حازم علي صوت ابيه الباكي يركد
بابا مالك في ايه انت تعبان حاسس بحاجة
عبد التوابلا يا حازم بس افتكرت اخويا الي ظلمته وبنته الي رمتها وسړقت فلوسها تنهد حازم بثقل ثم قال بنرة حزينة
الي حصل حصل يا بابا خلاص وربنا غفور رحيم وانشاء الله هيغفرلك ويسمحك
وانا وعد حضرتك في اقرب فرصة هخدك وهننزل مصر وهدور عليها وهديها حقها وفلوسها وهجبها تعيش في وسطنا
عبدالتوابان شاء الله يا حازم يبني بس اهم حاجة تسامحني
حازمهتسمحك يا بابا بس انت خليها علي الله وقول يارب
رفع عبد التواب يداه الي سماء يااارب
في صباح
فتحت تقي عيونها تنظر لأدم الذي نائم بجورها ابتسمت تقي بسعادة انها في حلم جميل كانت تحلم به سنين طويلا ثم تلاشت ابتسمتها عندما تذكرت مضيها وحضرها
اعمل ايه ياربي اقلو الحقيقة اقلو ايه اقلو ان كنت بشتغل حرامية وڼصابة كنت بسرق
ولا اقلو علي المأمرة عزمي الي خلاني اكدب واضحك عليه قولي اعمل ايه يا ادم
اقلك الحقيقة وارتاح ولا اكدب عشان احافظ عليك ولا امشي واختفي عشان احافظ علي صورتي الحلوا قدامك قطع تفكيرها صوت رساله من هتفها احذت
تقي الهاتف لتفتح وتقرء الرساله
النهاردة تكوني عندي في الڤيلا يا تقي لازم اشوفك لما يصحي ادم من جمبك اتحججي بأي حاجة وتجيلي في اسرع وقت وخلي بالك اي كلمة واي حركة انا بشوفها وبسمعها يا تقي
رمت تقي الهاتف بعصبيه ثم تعالي صوتها وهيا ټلعن بعزمي وعلي نفسها استيقظ ادم علي صوتها العالي ثم قام بوضع جلوس
مالك يا تقي في ايه يا حببتي
اڼفجرت تقي من البكاء ثم تبكي بشدة ضمھا ادم وهو يقرء عليها
لكي تهدء ثم سألها بنبرة هادئة مالك بس يا تقي ايه الي حصل احنا كنا كويسين
تقيوهيا تضم اكثر تعبانة يا ادم تعبانة اوي
ضمھا ادم اكثر ثم لمس علي شعرها بحنو اهدي يا حببتي اهدي انا معاكي
تقيانا بحبك اوي انت اغلي حاجة عندي
ادمطيب
منا كمان بحبك اوي وانتي اغلي حاجة عندي واغلي من روحي يا تقي
بس اهدي كده واستغفري ربنا وبعدين بقي احنا لازم نروح دلوقتي القصر عشان هخدك وهخطفك للغردقة هنعيش هناك انا وانتي احلي اسبوع عايزك تنسي اي حاجة
ثم ابعدها عنه بلطف لينظر لعيانها الباكية
هنسافر يا تقي