الحقوني امي بتم@وت..ليس ذنبي..شيقة جدا
سلمى ببكاء ووجع: انا شايفة في ايديك دم امي ومش حنتفاهم ومش عايزة اشوفك تاني.
مشيت بس وقفت على صوته وهو بيسألها: يعني انتي ما حبتنيش
قلبها دق بقوة لانها عشقته بس حتدوس على قلبها لفت له وقالت: انا ما بكرهش في حياتي قدك
وفضلت تجري تجري قلبها توجع عليه اوي نبرة صوته وجعتها قلبها عايز يروحله اما هو فضل واقف باصص عليها بعدها نزل راسه بيبص في الارض ودموعه مش بتوقف هو كان مجرد لعبة.. انت.قام بس هو حبها حبها اوي اوي.. انا السبب في مoت والدتها والله ما اقصد رفع راسه وضغط باسنانه على شفا.يفه وقال بتعب وألم: يارب ماليش غيرك يارب
راحت شفتها لمت أغراضها وراحت شقة تانية مش عايزة تقابله تاني لأنها حتضعف
فضلت تعيط جدا كانت محتاجة والدتها اوي اوي
سلمى ما كانتش تعرف انه كل ده تقادير
راحلها البيت وسأل البواب قاله مشيت هو مش عايزها ترجعله عايزها تسامحه قلبه توجع اوي
مراد: مش عايز ااقابل حد
عمر بلهفة: لازم تسمعني ضروري انا عمر ابن عمت سلمى
الاسم بس خلى قلبه يدق وقف بقلق وقعد على كرسي وخلاه يقعد قباله
مراد بقلق: سلمى كويسة
عمر: هيا كويسة بس اذا ما لحقتهاش حتضيع
مراد: اتكلم في ايه
وقف مراد وقال بصد@مة: ياخد مين ده انا اخلي ربنا ياخده
عمر: مش دي المشكلة باباها عايز ياخدها برة وانا متأكد انه حيجوزها لحد غني يعني يبعيها بس سمعت ماما بتقولوا انها وقعت على دكتور غني اوي يجي يساموك عليها والفلوس بالنص وبعد كدة ياخدها ويسافر
مراد بغيرة: وانت مهتم بسلمى كدة ليه
عمر: سلمى بريئة طفلة تصعب على اي حد انا بعتبرها اختي وقبل ما دماغك تودي هنا ولا هناك سلمى امي مرضعاها يعني اختي
عمر قال كدة عشان يطمن مراد هو فعلا بيعتبرها اخته لكن امه مش مرضعاها
بصله وقاله بهدوء: انت تعمل اللي اقولك عليه بالظبط