الحقوني امي بتم@وت..ليس ذنبي..شيقة جدا
سلمى بضحك: انا قولت الانتاج ده مش محلي
مراد بغمز: قمر مش كدة
خدودها صارت بلون الد.م همس بحب: والله منا عارف مين فينا اللي قمر
سلمى بخجل شديد ” طيب تفضل عايزة انام
مراد: نامي انا قاعد لتحتاجي حاجة
برضو العيون اللي تكلمت لغاية ما غفيت ونامت عمرو ما تبسط بقرب حد زيها وفاجأة حصل شيء مريب.
الفصل الرابع الرابع
قلبه وقع في رجلي لما قالتله: مش موافقة اصلي تراهنت عليك
كان مزين المستشفى ومجهز بوكيه الورد وخاتم يجنن وقرر انه مش حيبعدها عنه
نزل على ركبه وقالها بعشق: سلمى تتجوزيني
قلبها حينط من مكانه لانها حبته جدا لكن سوء حظ مراد انه واقف بنفس المكان اللي ماتت فيه والدتها وما شافتش غيرها وهي بتموت
ردت بحدة: مش موافقة
سلمى بضحكة: مش بهزر انا بجد استحالة اوافق عليك انا تراهنت عليك ب٥٠٠٠ تلاف جنيه كان تمن كسر قلبك
وقف وبصلها بصد@مة بيحاول يستوعب ومسك ايدها بقوة وقال: ٥٠٠٠ تلاف جنيه ؟؟ تراهنتي ازاي انتي ما كنتيش بتقبلي مني فلوس رهان ايه
سلمى بصراخ: نفس التمن اللي طلبتوه مني عشان تعالجوا ماما وبقيت لوحدي كان زمانها عايشة
عقد عينيه بصد@مة وهو مش فاهم بس حاسس انه موجوع موجوع اوي وقالها: هيا ماتت هنا
سلمى بدموع: مكان ما انت واقف هنا انا للحظة كنت حوافق بس شوفتها مكانك واللي في الاستقبال بيطلب مني بكل برود ٥٠٠٠ تلاف جنيه نفس المبلغ اللي تطلب مني لما شربت الدوا
سلمى بوجع: شربت دوا بعد ما تأكدت انك تعلقت فيا عشان ادوقك وجع انك تخسر حد عشان مبلغ تافه حتى لو مت ما كنتش حهتم … انا جيت هنا عشان انت.قم ما جاش في بالي تحبني بس لقيتها فرصة اضربك في قلبك بعد ما تخسر حد بتحبه
مراد ” وانا ذنبي ايه
سلمى بضحكة: ذنبك؟؟ هيا مش دي اوامرك مش انتي قولتلي ده مشروع استثماري مش فاتح المستشفى صدقة
سلمى: انت ظالم … حسيت بايه وانت حد بتحبه بين ايديك حيموت عشان شوية ورق كنت حتحس ايه لو مت بسببك نفس الاحساس اللي حسيته وهيا بين ايديا مش عارفة اعملها حاجة وحلفت لاوجعك اوي
لفت وجهها حتمشي مسك ايدها بلهفة ما هو مش حيقدر مش حيقدر بدونها
مراد برجاء: طيب نقعد نتفاهم ما تمشيش يا سلمى
