_ مسيحي ي شيخه مريم، بتحبي مسيحي ؟ (أنجاني حبها) كاملة
اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق
_ تحب نكلم الشيخ محمد
= لا خلينا نعملهاله مفاجأة
_ أحلي مفاجأه ي جو والله
= تسلم ي أحمد
_ يلا ادينا وصلنا
نزلنا ، ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ، ع الرغم من التعب والوجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش
_ يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح
= يلا ي سيدي
وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته
_ ي أهلا ي اهلا ، اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه ، غصب عني دمعت ، من كتر فرحته بيا دمعت
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت بتبكي ، بدون ادني محاوله مني اني امسحها
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
رديت وانا صوتي بيعلي من البكا غصب عني
= أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي
اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي
_ عارف ، والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم ، والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف ، كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله
حضنته وبكيت من غير م ارد ، كلامه عجزني عن الرد ، ف حد ممكن يحب حد كده
اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا
_ خلاص انت وهو ، انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه؟
ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد ، بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده ، هو مقاسم التاني ف روحه ، ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي
_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف
رد احمد = يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين ، حضرتك مش شايفه تعبان ازاي ، بس اصر انه يجيلك دلوقتي
_ مبارك ي يوسف ، مبارك ي بني
= الله يبارك ف عمرك ي شيخ
_ طيب انت طبعًا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا
= أكيد ي شيخ ان شاء الله
_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان
= ماشي سلام عليكم
مشينا انا وأحمد ، طول الطريق عمال افكر ، ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف ، هتفرح ، هتصدق ، ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي
خرجني من شرودي فيها صوت احمد
_ يوسف انت مقولتليش
= نعم
_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت
= عارف ي أحمد ، عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدًا ف صحره ، ومره واحد تلاقي ازازه ميه ، فتجري عشان عايز توصل للازازه ، ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه ، فتلاقي ورا الازازه دي جنه ، جنه عامره بكل م لذ وطاب
اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت ، منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم ، بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء
= عارف ي جو ، حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام