تكملة رواية زواجي من اخو زوجي.. بقلم فاطيما
فيه ويمكن اكتر منك عبدالله مش ملكك لوحدك وانتى اللى شاركتيها فيه مش هى .. مش قادره انا عمرى ما حسيت الاحساس دا قبل كده مع عمر .. علشان عمر كان ليكى لوحدك لكن عبدالله ملك لزوجه غيرك ليها حقوق عليه لازم تعودى نفسك على كده ....
عبدالله دخل لاقها قاعده على الكنبه وشكلها سرحانه لدرجة انها محستش بدخوله قعد جنبها وقرب منها وضمھا بين دراعه وهو بيقول مين اللى واخد تفكيرك وخلاكى حتى ما حستيش بيه لما دخلت
عبدالله انا بجد
رنا طبعا عبدالله
عبدالله قلبه وروحه انتى
رنا يسلملى قلبك وروحك كنت بقول انك المفروض النهارده تكون مع ساره
عبدالله امم يعنى بتفكرى تخلصى منى
رنا انا دا انا لو اطول عايزاك جنبي عالطول بس بيتهيالى هى مشتقالك وممكن كمان تكون مستنياك عبدالله رنا انتى سمعتى حاجه
عبدالله بحبك
رنا وانا كمان يلا قوم
عبدالله حاضر
رنا .. خرج عبدالله حسيت ساعتها بروحى بتخرج منى كان شعور صعب جداا وقاسې اصعب ما كنت متصوره فكرة ان يكون فى حضڼ وحده غيرى كانت بتدبحنى كنت بحاول انى اهرب من افكارى وابقى طبيعيه بس مش قادره فكرت اروح لعلياء اقعد معاها ونتونس ببعض ....
علياء تعالى يا جميل
رنا بتعملى ايه
علياء كنت بقرا قصه بس مستعده اسمع
رنا تسمعى ايه
علياء اللى عندك
رنا انا
علياء عيونك مليانه كلام
رنا بقولك ايه بطلى حركاتك دى انا لا عندى كلام ولا حاجه انا كنت جايه اتونس بس شكلك هتعيشي عليه انا هروح اوضتى
رنا قصدك عبدالله وساره ما طبيعى دا حقها وقدام ربن هداها علينا يبقى نقول الحمد لله
علياء انتى بتصدقى الحركات دى والله الحكايه دى ما طبيعيه ووراها حاجه وبكره تقولى علياء قالت
رنا يا شيخه حرام عليكى وبعدين حتى لو انا برضو تعاملى معاها هيفضل زى ما هوا
رنا ها قوليلى عمى طلب رايك فى موضوع ولا لسه سايبك تفكرى
علياء المفروض الناس مستنين رده بس هو قالى براحتك
رنا وانتى قررتى
علياء انا حاسه نفسي تايهه مش عارف اخد قرار ولا حتى افكر بس كل اللى عارفاه ان حياتى كده احسن
رنا اقولك حاجه بس من غير ما تضايقى
رنا يبقى فهمتى انا عايزه اقول ايه حرام عليكى نفسك يا علياء انتى واهله خيارتوه وهو اختارك فى اكتر من كده علشان تديله فرصه
علياء لا يا رنا انا اضعف ما تتصورى انا مش هستحمل اشوفه عايش يضحى علشانى ومش هستحمل اشوف حسة اهله لما يشوفوا عمره بيعدى معايا من غير ولاد زى ما انا برضو مش هقدر استحمل فكرة جوازه من غيرى الفكره نفسها بتموتنى يا رنا ما بالك لو فيوم حصلت انا كده كويسه صدقينى
بعد ما خلصوا كلام خرجت رنا من عندها وهى بتفكر فى كلامها دخلت لاقت لين صحيت حاولت تتوه معاها و فضلت تلعب معاها ويتفرجوا على الكارتون وساعة العشا نزلت عملت سندوتشات ليها ولين وطلعت اول ما نزل عبدالله سأل عليها امينه قالتله راح طالع بسرعه ...
ساره عبدالله رايح فين مش هتتعشي
عبدالله لا اتعشوا انتوا انا افتكرت حاجه هخلصها
ساره شايفه اكيد رايح لها
خلود كبرى سبيه ولا يهمك هيرجع ينام عندك هو مش قالك كده
ساره ايوا
خلود خلاص
عبدالله خبط على الباب وفتحه وقال ممكن ادخل
لين هيييه بابا تعالى ماما عملت سندوتشات لذيذه
رنا فرحت قوى اول ما شافته
عبدالله الله وانا بمۏت فى اكل ماما علشان كده جيت اتعشي معاكوا
رنا بجد
عبدالله قرب منها بجد وعلشان سبب تانى كمان
رنا ايه هو
عبدالله مسك ايديها وحشتينى
واتعشي معاهم وفضلوا يلعبوا مع لين وخرج بعد كده علشان ينام عند ساره بس رنا كانت مبسوطه قوى علشان تصرفه رضاها جداا وحست فعلا انه محسسهاش انه بعيد عنها
وتانى يوم دخل برضو وصبح عليهم ونزل معاهم فطر وراح على شغله
عدى عليهم اسبوعين الاجواء فيهم كانت مستقره جداا عبدالله بيحاول يعدل بس برضو بيعرف يرضى رنا لما يكون بعيد عنها ودا كان بيحسيسها اد ايه هى فعلا غاليه عنده وبيخليها تتعلق بيه اكتر اما ساره كانت ماشيه على خطتها وفعلا خلت عبدالله يحس انها بقت راضيه بحياتها معاه فى وجود رنا اللى بقت بتتعامل معاها غير ودايما تشكر فيها قدام عبدالله وفى الفتره دى كان حدد رامز اخوها ميعاد جوازه من مروه بعد اسبوعين باركله عبدالله واكدله انهم هيكونوا موجودين قبلها ودا فرح رنا جداا وكانت دايما متواصله مع مروة على الموبيل
وفيوم وعبدالله فى الشركه دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله ابو علي منور
حسن عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
عبدالله فيه ايه يا حسن مالك