تكملة رواية دبدوب قلبي بقلم روان مسلم من هنا
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
ياسين متخفش أنشاء الله خير ......بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها
حوركويسه الحمد لله
يزن اقترب منها وامسك وجهاها وقبلها علي رأسها
يزن حوري ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا .........انا مش بحب اشوفك كده
حور بس انا كويسه يا قلبي
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه
يزن نظر لحور التي كانت بدئت الدموع تهطل من
عيونها
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل
حور انت بتعمل ايه
يزنعايز ابقي زي دوبي
بدئت تبكى
يزن لا عياط لا ......بس ايه رأيك بقينا قمرات اوي ....وشوفي جبت ايه
حورحلوين اوي
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي
يزن بس يا باير منك ليه انا هاخد قمري تتمشي شويه .....يلا يا قمري
حوريلا ياقلبي
يوسفقلبك وده من امتي
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني
ياسين انا بطيخه
يوسف الصراحه ايوا
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه
يزن هاتكون بخير صح
الدكتورانشاء الله مش تقلق كده
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا
ورحلت من امامه بسرعه
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
ولكن تدور بعض الذكريات في عقله
من خمس سنوات
يزن يزن
يزنايه يا احمد في ايه
أحمد يا عم انت كل ما تشوف شكارة القش دي تقعد متنح ليها كده
يزن تعرف لو قلت عليها كده تاني واللهي اقټلك فاهم
احمدوانا قولت حاجه غلط يابني دي قد كده انت مش شايف
يزن ملكش فيه بحبها
وجاءت فتاه وهي صديقه أحمد
ليليازيك يا يزن .....اه مش ماترد ما انت باصص لدبدوبه اللي بتحبها
يزن طب انا ماشي علشان مش اغلط فيكي
ليليطب اهدي علي فكره مش بتحبك وانا شوفتها واقفه مع ياسين اخوك امبارح
يزن انتي كدابه
ليلي طب اسأل ياسين
يزن مستحيل انا ماشي من هنا
ورحل يزن ولكن عندما وصل إلي المنزل وجدها في المنزل تعطي ياسين الكتب
يزن في نفسه بكرهك وعمري ما حبيتك ابدا أنتي خاينه وياسين كمان
عقله ايوا شوفت البقره بتاعتك اديها طلعت بتخونك و مع اخوك
قلبه اسكت انت يزن هي صاحبة اخوك مش اكتر وانت مش اعترفتلها بحبك
يزن انا هسافر مش عايز اشوفها تاني
بدء يزن يستيقظ
كان ياسين يقف أمامه
ياسين حمدلله على السلامة يا يزن
يزنهي كويسه صح قول انها عايشه
ياسين تعرف قدر ربنا هو اللي بيمشي حياتنا
يزن انت بتقول ايه لا
نهض وبدء يجري في المستشفي كالمچنون و وصل إلي غرفة العمليات ونظر بالداخل هناك چثه مغطائه برداء ابيض
بدء يصدم رأسه في الحائط
يزن لا .....لا .....انتي مسبتنيش لا مستحيل .....لا يا حور متعمليش فيا كده .....انتي لسه عايشه انا عارف
ودخل الي غرفة العمليات وسحب الغطاء ليجد دبدوب
ياسين من خلفهيلا علشان ترتبي
انقض يزن عليه
يزن بقا كده انا كنت هاموت يا حيوان
ياسينما انت بقالك خمس سنين مخبي انك بتحبها يا حيوان .....هي بخير
يزن انت ٠٠عرفت
ياسين المستشفي كلها سمعتك .....دا انت كنت بتحكي ليك والزمن
دخل يزن غرفتها ليجدها نائمه مثل الملاك قبل جبينها وجلس يتأملها
يزن تعبتني في حبك يا دبدوبة قلبي
تمت بحمدلله