تكملة رواية دبدوب قلبي بقلم روان مسلم من هنا
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
يلا يا بني العروسه مستنيه بقالها ساعه ايه مش هاتطلع
الله يخربيت العروسه علي اليوم اللي ابويا قرر يدبسني مع بنت صاحبوا فيه
طب يلا يا يزن وبطل لأن صوتك مسموع بره وكمان انا اعرف ان العروسه اللي بتتأخر فالناس بيقولوا في الكوافير انما العريس لما يتأخر هايقولوا ايه خاېف يتجوز ولا الميك آب بتاعوا لسه مش خلص
طب يلا يا قفا علشان المأذون بره
يزنحقك تضحك ما اللي انا فيه ده يضحك فعلا
خرج يزن ومعه اخوه ليجد المأذون و والده و والد العروسه ولكنها غير موجوده
ودخل وبدء كتب الكتاب الذي انتهي سريعا ليفتح باب القاعه لتدخل العروسه
انها فتاه متوسطه الطول ممتلئة الجسد بعض الشئ بيضاء البشره شعرها يتميز بالون الاحمر الممزوج بالأسود بطريقه همجيه فهو طبيعي وعيون زرقاء ونمش خفيف علي وجهاها
يزنهو انا اتجوزت دي كلها دي شبه الدب القطبي
لكنه لم يلاحظ أن صوته مسموع للجميع وأنها توقفت عن السير ما ان سمعت كلماته حتي لمعت عينيها بالدموع ولكنها أكملت السير تجاهه ولكن لم تتوقف أمامه بل أكملت السير وتخطتطه وكأنه غير موجود حتي وصلت الي اخيها واحتضنته وبدأت تبكي في صمت
يزنمش ذنبي انك جوزتني علشان تجامل صاحبك في بنتو اللي شبه الدبدوب
وهنا صفعه قويه نزلت علي وجه يزن دون مقدمات ليشتعل يزن ڠضبا ولكن سحبه اخوه من يده الي أحد غرف المنزل
في غرفة ياسين
ياسينانت اټجننت صح يعني مفيش ذرة مخ خالص ايه اللي هببتوا بره ده
ياسينانت مريض ....اه والله انت مچنون في حد يعمل اللي عملتوا وكمان تنكر انها حلوه في الاول وفي الاخر بس انت اللي مريض
يزنحلوه ....لا الحلاوه حلاوتك يا حبيبي دا انا اللي لبست هاكمل حياتي مع دبدوب
يزنانت اټجننت انت بتقول ايه
يايسنبقولك طلقها وانا هاتجوزها وهي كده كده ملهاش عده
يزنلا ده انت اتهبلت تتجوز ايه وكمان انا مش مطلقها
ياسين يعني لا عايز ترحم ولا عايز حد غيرك يرحم وكمان مش هاطلق ليه
يزنعلشان خلاص بقت مراتي ثم انها مش وحشه اوي
ياسين لا دي قمر بس انت اعمي
يزنانت اتهبلت يلا ما تتظبط كده دي مراتي وكمان مسمعكش تجيب سيرتها علي لسانك تاني تمام
ياسيندلوقتي مراتي من شويه كانت التخينه اللي شبه الدبدوب صحيح رجاله متجيش إلا بالعين الحمرا
في صالة المنزل كانت العروس تبكي في حضڼ اخوها
يوسفاختي مش هاتقعد هنا ولا ثانيه وكده خلاص الجوازه انتهت كفايه كده
والد يزناهدي يا يوسف عيل طايش ومش بيفهم وكمان هو في زي حور دي قمر
ماجداسمعني يا محمد انا بنتي مش هاتستني ثانيه هنا وكفاية كسرة نفسها في يوم زي ده بسبب المحروس ابنك وهي دي الامانه اللي كنت هاخليه يحافظ عليها ولكنوا مش قدها
محمديا ماجد حور تطلع اوضتها تغير وترتاح وانا عارف هاعمل ايه وكمان انت عارف دي بنتي قبل ما تكون مرات ابني
ماجد بص يا محمد انا بنتي مش حمل بهدله وزعل وقرف وانت عارف
محمدانا اضمنلك انها عمرها ما هاتزعل وكمان يزن ده عيل اهبل وبكره هو اللي يبوس علي رجلها ......يلا بقا خليها تطلع اوضتها
ماجدموافق بس خليه يبعد عنها لغايت ما تهدي
يوسفانا مش هاسيب اختي هنا لحظه واحد
نظرت حور ليوسف وهي تهمس
حور خدني معاك مش تسيبني هنا علشان خاطري
يوسف بدء يحرك يده علي شعرها لكي تهدأ وهو يقول
يوسف مش هاسيبك هنا مش تخافي
محمد يوسف يابني اهدي كده والموضوع خلص وهو هايعتذرلها
يوسف مستحيل اسيب اختي مع الحيوان ده
قاطع يوسف صوت يزن
يزن والحيوان ده يبقي جوزها ومش هايخلي مرتوا تخرج بره بيتها
يوسفانا لو مش اختي موجوده كنت عملت معاك الصح بس انا محبهاش تشوف منظر مش هايعجبها
ماجداهدي يا يوسف يزن جوزها وانتي يا حور اطلعي اوضتك يلا
حور نظرت لوالدها نظرت انكسار فكيف يتركها مع هذا الشخص الذي كسر قلبها وحطم فرحتها وقال امام الجميع انها تشبه الدب
ولكنها بدأت تتحرك وتصعد لأعلي دون أي مجادله
يوسف ڠضب وامسك يزن من قميصه
يوسفلو شوفتها بټعيط بسببك تاني هاقتلك يا ابن الاثم انت وعيلتك
وتركه وخرج ليتبعه ماجد دون كلام
محمدشملول الغفله انا نفسي اعرف انت جنس ملتك ايه انت غبي
يزن انا مش ذنبي انك دبستني فيها
محمدانت يلا مش بتشوف دي زي القمر وكمان ايه يعني لو كانت مليانه شويه
يزنلا مش شويه ده كتير وكتير اوي كمان
محمد انت تعتذرلها
يزن حاضر ...حاضر
في غرفة يزن
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال
حورهو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب
قامت لتقف وتحاول فك الفستان لكن لا تستطيع فايدها القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان
حوريا ربي هافضل لغايت ما اطلب منو يساعدني لا وكمان هايفتكر اني برمي نفسي عليه
ياسين خليك لطيف واعتذر وخليها تسامحك
يزنابقا لطشيف ازاي يعني ارقصلها ولا اخدلها ورده وانا رايح
ياسينياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي
يزنتفتكر هاعرف أحبها
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها
يزن مش هايحصل انت اتهبلت ده مستحيل انا احب فرس النهر دي
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير
اقترب منها ليجد شعرها يغطي وجهاها بدء يحرك خصلات شعرها لكي يري وجه طفولي برئ مع ملامح طفوليه فتلك الخدود التي يتكون منها الوجه ومعها العيون الضيقه والفم الصغير بدء يتأملها
يزن في نفسه الله يخربيتك يا ياسين طلع عندك حق يلا قمر فعلا
ايه ده
انت