تكملة..بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جنبك ؟
سحبها إلى غرفته: لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيييببني
دخل إلى الغرفة ودفعها على الفراش ومـ.. زق ملابسها وقبـ..لها بعـ.. نف لكتم صريخها وهي تضـ.. ربه بقوة وتبعده عنها.. بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف ببكاء
: أبوس أيدك متعملش فيا كدا
قرب عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث وقربها ليه بحده ونزل بوجهه أمام وجهها وهمس
: أنا بقرف منك
قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب كانت على وشك الوقوع سحبها إليه ألتصقت في صدره ميل بوجهه وهمس أمام شفتيها
: أنا بقـ. رف منك
أتجمعت في أعينها الدموع بصد@مة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء...
دخل المنزل في المساء وجد المنزل هادئ دخل غرفته وجدها نائمة على الأرض قرب عليها بقلق حملها وضعها على الفراش وجد حرارتها مرتفعة نزل بنظره على ملابسها الممـ..زقة قام أحضر لها ملابس وحملها ودخل المرحاض وضعها في البانيو وشغل الميااا شهقت غزل
: الجو برد
: خدي شاور وأنا هستناكي برا
خرج غيث وطرق الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت وهي تلف على جسـ.. دها المنشفة والأخري على شعرها بدون أن تأخذ بالها من وجوده جلست على الفراش برعشة
: خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش ضمت نفسها برعشة دخل غيث قرب عليها ووضع صنية طعام أمامها
: كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل بنوم: لا مش عايزة
: لا علشان.. غزل غزل
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدًا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجانبها وسحبها إلى حضنه ودفن وجهه في رقبتها ونام..
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث وأبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة وأدخلت وجهها في حضنه أكتر
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل
: نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
: بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وبتخاف عليك..
كانت هتقوم من على الفراش مسك يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها
: بقيتي أحسن
لفت وجهها إليه اتعدل وأخذ وضع الجلوس وضع يده على وجهها
: الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها
: شكرا
غيث ضم حواجبه: أي
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه
: شكرًا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
: بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر: هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها بحده وقام: أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا
أبتسمت: هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها
: بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي
: حاضر
ويأتي يوم الرحلة..
بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
: ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق
: حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
: ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده
: الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل..
نزلت غزل ونظرت لغيث وهو يتجه إليهم
غيث: أولًا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيًا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا
نظر إلى غزل يتابعها