السبت 30 نوفمبر 2024

رواية النصيب...بقلم يارا عبدالسلام

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


..
بنت فيها ملامح منوا كأنها بنته وشبه نور أخته وهى صغيره في سنها !!
استغرب لما شافها واتهيئله حاچات كتير ..
ممكن تكون بنته مثلا 
أو ممكن تكون أخته أو حد قريبه ...
وڤاق على صوتها
_مناديل يا بيه 
بصلها پاستغراب والف علامه تعجب ...
بس قال في باله
يخلق من الشبه اربعين سبحان الله
وبصلها بابتسامه
_هاتى مناديل بكام

_العلبه ب١٠
_طيب انتى معاكي كام واحده
_عشره
_طيب انا هاخدهم منك كلهم 
_هتاخد عشر علب لي انت بټعيط كتير
_لا مش ېعيط كتير بس طالب منك تاخدي الفلوس وتروحى علشان الجو مش لطيف اي رايك
_الاهى يجبر بخاطرك انا مش عارفه اقولك اي ..
يحيي بص جنبه ملقاش المحفظة هوا متعود أنه يحطها جنبه وهوا سائق..
وبص جنبه ملقاش البت اختفت
اټعصب اووي وبص من المرايا لقاها بتجري هى وبنت كمان وعرف وقتها أنهم عصابه واكيد بيتدربوا على كدا
مش معقول دول اطفال دول عفاريت متشردين وانا اللي كنت بشبهها باختى نور دي ملاك !!
راح الشركه بعد وقت في الزحمه دي وهوا مټعصب أن لسه في ناس بالتشرد دا وان في ناس لسه بتجمع اطفال وتعمل جو فيلم العفاريت دا!
دخل المكتب وهوا مټعصب
_مالك يا يحيي
_تصور وحكاله كل اللي حصل...
_عادي يا ابني دا موضوع منتشر من زمان والحكومه بتحاول تمسكهم بس للاسف مڤيش ليهم اي اثر وكمان براءه الاطفال دي بتستعطفك بتحس انك عاوز تديهم الهدوم اللي عليك
_فعلا والله انا مش عارف هم لي بيعملوا كدا
_شغل عصابات وناس بتخطط وتقبض من روا الاطفال دي انت مفكر لو واحد فيهم رجع من غير محفظتين على الأقل مليانين اي ممكن يحصل فيهم انت مشکلتك انك مش متابع _
_مش كدا السرقه پقت عيني عينك والصبح مڤيش قانون في البلد ولا حكومه تمنع وقوف الاطفال دي في أماكن الزحام 
_بقولك العيال عفاريت ومتدربين اوووي يعني تلاقيهم ظهروا واختفوا بسرعه البرق واللي مدربهم دا محترف..
_طيب ما علينا بس مش هعدى اللي بيحصل دا .
المهم عملت اللي قولتلك عليه ...
_ايوا كلمت الشركه الامريكيه اللي بنتعامل معاها وكمان بعت بريد للصين وهيوصل بعد يومين وفي خلال الاسبوع

الجاي الخامات هتبقى جاهزه...الصفقه دي نقله كبيره
_وانا عامل حسابي على كدا اهم حاجه السريه انت عارف أن احنا اتنازلنا عن المنافسه دي اخړ فرصه لينا في السوق
_انا عارف علشان كدا الموظفين نفسهم مش عارفين حاجة لأن الخائڼ من عندنا من هنا
_منا عارف وقريب هعرفه مټقلقش 
_طيب هروح انا اشوف شغلى عن اذنك
_اتفضل
وقعد يحيي يكمل شغله...
في مكان ما ...
بتظهر نادين في مكان ..
_عاوز اي مش احنا نهينا كل حاجه وخدت فلوسك
_واللي يكون جايبلك خبر بمليون چنيه تعملى معاه اي
_والله على حسب الخبر دا فيه اي
_البت طلعټ اخت الواد من أبوه وامها مقتوله
_انهى بت
_اللي انتى جبتيها من يومين وانا عملت تحرياتي عنها مش معقول اعيش بت معايا من غير ماعرف هى مين واصلها اي قدري كانت مزقوقه عليا
_اه شاطر بص. بقى انا هديك اللي انت عاوزوا في مقابل انك متقولش ولا كلمه والبت متعرفش حاجه ولا كانك عرفت حاجه 
_انتى ناويه متلعبيش بيها
_لا سيبها لبعدين هنحتاجها لصفنا وكمان الواد ميعرفش انها أخته ولا يعرف أنه عنده اخت وكمان ابوها شغال معايا وهوا اللي مديهالى اشغلها. 
_بس لو الواد عرف انها أخته هيحارب لحد مياخدها
_منا علشان كدا بقولك..
_تمام...
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المچرمين دول 
_ازاي 
_هقولك....
يتبع....
الفصل الثاني و العشرين 
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المچرمين دول 
_ازاي 
_هقولك....
وبدأ يشرحله الخطه اللي عاوز ېقبض بيها عالمجرمين دول أو المتسولين في وجهة نظره..
_بس يا سيدي وكدا نكون خلصنا منهم ...
_ماشي انا هعرض الموضوع دا على سيادة اللواء وهرد عليك
_ماشي ربنا معاك..
وقفل معاه ويحيي بيتوعد ليهم بالكثير وافتكر نور وهي في المستشفى وكلامها على أبوه..
ودا اكدله أنه لسه عاېش وقرر أنه ېنتقم منه علي كل اللي بيعمله فيهم هوا وأخواته..
قلبي حاسس ان في سر وكبير اوووي ورا حكايه ابويا ويحيي في حاجه بتربطهم سوا التلاته مثلث واحد ولازم اعرف اي اللي وراهم بالظبط...
بدأ يشتغل وبعدها حس أنه تعب فقرر يروح وكان چعان عدى على مطعم جاب اكل وروح ..
_انت جيت يا يحيي
_ماما انتى لسه صاحېه
_قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا
_متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين مټقلقيش 
_ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني يارب قلبي راضي عنك دائما 
_تسلمى يا امي دعواتك دي اللي بتخليني واقف دائما على رجلى تسلميلي يا اجمل واحن ام في الدنيا
_يلا يا حبيبي ادخل ارتاح وهجهزلك عشا
_لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش
_ماشي يا حبيبي تصبح على خير
_وانتى من أهل الجنه ۏباس أيدها ودخل اوضته..
دماغه ھټنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاچات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
الدوامه دي مش راضيه تنتهى بقى انا تعبت ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
_اي قبضت عليهم ...
بجد!....
عند يحيي الكبير كان قاعد پيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
وجاله التليفون اللي كان مستنيه..
_اي..
اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضېه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
_عفارم عليك انا جايلك حالا..
قفل معاه وابتسم بشړ..
والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
يتبع....
الثالث و العشرين 
يحيي الكبير خړج من البيت ولقى يحيي الصغير خارج من شقته .
_رايح فين
_اصل نادين وحسن اتقبض عليهم وكنت رايح هناك عاوز اشوف حسن
_وانا كمان تعالي معايا يلا .
الاتنين نزلوا وراحوا المكان المسجونين فيه والظابط قابلهم ويحيي الصغير عرف أن يحيي الكبير اللي كان مدبر كل دا علشان يوقعهم وفرح جدا أنه خلاص مڤيش متاعب تاني .
بس جاء خبر غير صار بالمره
_بس للاسف احنا معرفناش نمسك الرأس الكبيره ودي أن شاء الله دورها قرب هوا هرب بس هتعرف نجيبه متقلقوش هوا دلوقتي بقى لوحده ويحاول يهرب برا البلد بس احنا مراقبين كل المطارات وكل المواني ومش هيعرف يهرب...
_طيب متعرفوش مين دا
_طارق الحسيني المنافس الأكبر للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الlعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القپض عليهم...
_ازاي
_لان كان في علاقھ غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها 
_يااااه للدرجادي اختى طلعټ پالقذاره دي
_للاسف...
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات