رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
معرفش عملت كدا ازاي اخدت اسم عمار من البواب وطلعت وراكم بسرعه كان نفسى اتعرف عليكي وأنا بدعي من قلبي تكوني أخته أو أي حاجة غير انك مراته ولما وقعتي واغمي عليكي قلبي اتنفض كان أول مرة أحس الاحساس دا من يومها وأنتي مبتغبيش عن عقلي يوم ... كنت عارف ان تفكيري فيكي غلط لأنك قدامي واحدة متجوزة علشان كدا مفكرتش ارجع العمارة تاني ولا أتكلم معاكي بس كنت
عارف أنك مريتي بفترة صعبة وعندك حق تفقدي الثقة فيا وفي اي راجل بعد اللي شوفتيه بس أنا صبرت وقولت لا يمكن أعترفلك بحقيقة مشاعري غير وأنتي واقفة ع رجلك ومش محتاجة لحد حتي أنا علشان متقوليش أني يستغل إحتياجك وقت ضعفك وصدقيني حتي لو رفضتي وجودي في حياتك فأنا هفضل سند ليكي في اي وقت هتحتاجيني فيه .. عن أذنك جه يمشي فتكلمت حياة بسرعة
رجع وبصلها وعيونه بتلمع بفرحة أكيد مش أوحش من أكل الصول عفيفي
أنا بعيط كتير وزنانة ساعات .. وبخاف أكون لوحدي في البيت بالليل ومبحبش اطبخ خميس وجمعه بس ممكن نقضيها اندومي أو سندوتشات جبنه
قرب منها بسعادة أكتر أفهم من كدا إنك ااا
مسك إيديها بإندفاع وبصوت عالي ممزوج بفرحة قولتي أيه!!
طلعت رحمة وهي بتزغرط ي اخويا ما هي قالت موافقة دا انا سمعتها من جوا خرمت وداني
جريت عليها حياة حضنتها بقوة وهي فرحانة مبروك ي روح قلبي ألف مبروك... وراحت ناحية نادر وحضنته وهي بټعيط مبروك ي حبيبي اخيرا هشوفك عريس وهفرح بيك واشيل عيالك
نادر بضحكة وهو بيبو س رحمة من خدها وإيديها اه نسيت اعرفك .. رحومة تبقي امي
أييه!!
ما انا وعدتك يومهامقربش منك تاني خالص ومكنتش هبقي مطمن عليكي لوحدك فكان لازم أتصرف بس الظاهر أن الست ماما حبت الموضوع وبقت كل يوم عندك وأنا في المأمورية ما بدأت أغير منك ع فكرة
هه طبعا ي ولا وكمان اقدر ارفضك واجوزها سيد سيدك ايه قولك بقي
حضنتها حياة تاني بسعادة طنط انا بمو ت فيكي
طنط ايه بقي قوليلي ي ماما أصل والله ارفض الواد دا
اه وأنا بقي مليش نصيب في حفلة الاحضان والحنية دي مش كدا
حضنتهم رحمة هما الاتنين بسعادة
عملوا فترة خطوبة أصرت عليها رحمة علشان حياة تاخد وقتها وتبدأ حياتها من تاني ع
بعد خمس سنين
حياة واقفة في الصالون بتعلق صورتها هي ونادر وهو شايلها بفرحة وهي ماسكة أول إختبار حمل إيجابي جمب صورتهم وهي بتتخرج من كلية التجارة نظام التعليم المفتوح بعد ما كانت مصرة أنها تدخل الجامعه ... وكملت بسرحان وهي بتتفرج ع باقي الصور ليهم مع بعض وكل صورة منهم محملة ذكريات كتيرة محفورة جواها لحد ما قطع شرودها صوت وراها ... جه وحضنها من ورا وباسها من خدها كل سنة وأنتي معايا ي حياتي
دارت حياة وشها ليه وبطنها كبيرة ع وشك الولادة وبإبتسامة عمرك ما نسيت عيد جوازنا وطول الخمس سنين محصلش مرة وكلمتني في موضوع الأطفال ولا حتي قولتلي تعالي نروح لدكتور لما اتأخرنا كل دا مع إني عارفه أن نفسك في طفل من وقت ما اتجوزنا
مسك إيديها وباسها خمس سنين وأنا كل يوم بتأكد إنك تستاهلي أحبك كل يوم أكتر من اليوم اللي قبله ... خمس سنين ومجتش مرة من الشغل لقيتك نايمة دايما صاحية مستنياني خمس سنين ونظرات الحنية والحب لسه بشوفها في عينيكي زي أول يوم جوازنا وأكتر أنتي أدتيني اللي أغلي من الأولاد ي حياة أنتي أدتنيني الحياة كلها ... كنت پتألم وأنا نائم وسامع عياطك مع كل اختبار حمل بتعمله من ورايا ويطلع سلبي كنت بحافظ ع صلاة الفجر دايما وفي كل سجدة بطلب من ربنا يرزقنا الذرية الصالحة علشان أشوف في عينيكي نظرة الفرحة دي وشاورلها ع الصورة اللي لسه معلقاها حط إيده ع بطنها بحب منتظرها بفارغ الصبر علشان أعرفها قد ايه محظوظة أنها عندها أم زيك
حضنته بقوة هي فعلا محظوظة بس لأنه هيبقي عندها أعظم أب في
الدنيا كلها
بص في عينيها وبسرحان مبسوطة معايا ي حياة
مبقتش مبسوطة غير وأنا معاك ... أنت العوض عن كل اللي مريت بيها .. بوجودك الدار أصبحت أمان
النهاية