تكملة الرواية...... طمني طلقت مراتك ولا لسه؟ ... بقلم إيمان
عشان مبقاش عزول
فضحك الاثنان وقال طارق ياريت يعنى
والدته بقه كده يا طارق
نيرة بخجل لا يا طنط خليكى قعدة معانا
والدته لا بجد انا لازم انزل اشوف بقه اخبار الغدا عشان اوضبلك احلى غدا انهاردة آه صحيح اقول لسليم ولا حتقوله انت لما يجى ع الغدا
طارق لا خليه يتفاجأ بينا وبالنون الجديد ع الغدا
ماشى يلا اسبكم ترتاحوا بقه
ايه امى وانا حر معاها ملكيش دعوة هى اصلا طيرة من الفرح عشان ابنها ومراته بيحبوا بعض دى كان نفسها فى كده من زماااااااان
بس احرجتنى قصادها وانت وخدنى كده فى حضنك
بس كده طب اهى مشيت اخدك بقه فى حضنى من غير احراج وجذبها اليه
انت ايه ما بتصدق
ايوة طبعا مش مراتى حببتى
سليم حمدلله ع السلامة
سوزان حاضر على ما تغير هدومك حيكون الغدا جهز
طرقات خفيفة على حجرة طارق فقام وفتح على الفور
ايوة يا ماما فى حاجة
يلا هات مراتك ومراد وانزلو اقعدوا على السفرة بابا جه وعوزاه يتفاجأ بيكم على الغدا
ماشى ياسوزان يا بتاعت المفاجأت
سليم الله طارق انت هنا انت ومراتك
ابدا بس اصل انت قولتلى فى التلفون ان مراتك تعبانه عشان كده انت قاعد جنبها انهارده
ايوة فعلا كانت تعبانه الصبح جدا دا انا حتى كنت بكلمك وانا رايح اجيب الدكتور
ياااه للدرجة دى خير يابنتى والدكتور قال ايه
طارق على الفور الدكتور قالى قول لسليم بيه مبروك حتبقى جدو تانى
نيرة بخجل ايوة يا عمو
الف الف الف مبروك ياولاد ربنا يتمم ليكم على خير خلاص انتوا حتقعدوا معانا هنا مفيش مرواح عشان سوزان تاخد بالها من مراد ونيرة
فاڼفجر الثلاثة فى الضحك
سليم پغضب بتضحكوا ليه ان شاء الله
طارق اصل احنا لمينا الهدمتين اللى حيلتنا وجينا احتلينا البيت من الصبح
طارق بخبث امال بس عماله تقوليلى ابوك حيطردك ليه ياسوزان
سوزان بفزع انا قولتلك كده ما تصدقهوش يا سليم دا بيوقع بينى وبينك
سليم بضحكه مجلجله هو انتى حتقوليلى على طارق والعيبه والله زمان يا طارق ياااااااه يا ولاد ما تتصوروش فرحتى انهاردة اد ايه وبالمناسبة دى وعشان خاطر بقه طارق
سليم بهدوء حضرتك من بكرة اللى حتدير الشركة و أنا بقه حقعد مع الواد القمر ده العب واتبسط
طارق وبسرعة شديدة على فكرة يا بابا احنا كنا بنهزر معاك نيرة ولا حامل ولا حاجة واحنا حنتغدى ونروح بيتنا فورا
فاڼفجر الجميع بالضحك من كلام طارق
ومرت السنوات سريعا
ماما ياماما يا حببتى يا ماما
أيوة يارضوى خير يارب الدلع ده كله ليه
اممممم هو انهاردة كام فى الشهر
انهاردة كام كام تقريبا كده 315
ايوة يا حببتى بالظبط وبكرة يبقه كام
يبقه اكيد يعنى والعادى ان بكرة 16
طب اليوم ده مش بيفكرك بحاجة
حاجة . حاجة ايه
اليوم ده مش بيفكرك بحاجة ابدا يا ست ماما
ايه بس
يا رضوى فكرينى طيب
فقالت بحزن يعنى مش فكرة انك ولدتينى فى اليوم ده مثلا
فضحكت والدتها عن آخرها وأخذتها فى حضنها قائله فكرة طبعا وانا اقدر انسى وبكرة حيتعملك احلى عيد ميلاد انا وبابا مجهزين كل حاجة
رضوى بدلع بقه كده يا ست ماما
يلا بقه شوفى حتعزمى مين من صحابك
رضوى بفرح بس كده عينية يا ست الحبايب
طيب يا بكاشة
فى اليوم التالى كانت فيلا طارق معده تماما للاحتفال بعيد ميلاد ابنته وكانت رضوى فى منتهى السعادة وهى تستقبل زملائها فى الكلية
مراد طبعا يا ست نيرة فرحانه بدلعتك
نيرة انتوا الاتنين نور عينيا وبعدين انا مش عرفة اعمل معاكم ايه رضوى تقولى مراد دلعتك وانت تقولى رضوى دلعتك انا مش عرفة مين فيكم دلعتى بالظبط جننتونى انتوا الاتنين
مراد بعد الشړ عليك يا جميل
اقترب منهم طارق عند هذه الجملة ايه ده انت بتعاكس مراتى ولا ايه
مراد اوباااااااا اهو حبيب القلب وصل
نيرة بس يا ولد اختشى
طارق ليه يختشى ليه هو انا مش حبيب القلب ولا ايه
نيرة بضحك طارق وبعدين معاك
طارق محدثا مراد انا مش عارف اعمل ايه مع امك دى بقالنا اكتر من عشرين سنه جواز ولحد دلوقتى بتتكسف لو قولتلها اى كلمة حلوة ادام حد
مراد بص انا حقولك الحل انا حشوفلك وحدة تانية تكون ما بتتكسفش ايه رأيك
نيرة پغضب بقه كده يا مراد
طارق ومين قالك ان فى اى وحدة فى الدنيا دى تملى عينى غير نيرة دى حب عمرى كله
مراد بصفير وتصفيق
الله الله يا طارق دا انت واقع لشوشتك
طارق ايوة وانا حنكر ربنا ما يحرمنى منها ابدا
فدمعت عينا نيرة فحاوط طارق كتفها بذراعة هو انا كل لما اقولك الكلمتين دول تعيطى
مراد يا بابا ما ده طبع الشعب بتاعنا يفرح يعيط يحزن يعيط يسمع كلام حب يعيط شعب نكدى بطبعه