تكملة.. كسر وضماد كاملة جميع الفصول
_إوعي يكون اللي في بالي صح والمخفي دا متجوزها هي؟
إبتسمت بس@خرية وهزيت راسي بـ معنى “أيوا” وقولت:
=شوفتي ساب إي عشان يدبس نفسهُ في إي، غير كدا هو عارف منين إن اللي هتحمل فيه دا يبقى إبنهُ هو؟
إتكلمت ماما بسرعة وقالت:
_لأ يا مروچ مالناش دعوة، سيبيه هو يعيش نتيجة إختيارهُ بس متخربيش حاجة إنتِ عشان خاطر ربنا مش عشان خاطرهم هما.
=مش هعمل حاجة، بس هي خربت بيتي بسبب كلام وتشكيك كتير أكيد قالتهولهُ عشان كدا قبل يتجوزها على أساس إن أنا مش هخلف، مش محتاجة أعمل حاجة أصلًا وزي ما هي بعتتلي وكلمتني بكلام زي السِمّ في البدن، هتكلم أنا كمان بس، ولكن الفرق بيني وبينها إني هقول الحقيقة.
بصتلي ماما بقلق وقالت:
بصيتلها وقولت بتصميم:
=أنا مش هتدخل يا ماما، كما تدين تدان، وهي ليها عندي دين لازم أردُهولها.
سكتت ماما بعدم رضا ولكن مش في إيديها حاجة وبعدين قولتلها تحكيلي من تاني، قعدت حاكتلي وأنا كنت بسمعها
بتركيز، خلصنا كلام وطلعنا لقينا عصام قاعد مع ريم والإتنين بيضحكوا، حطيت إيدي في جنبي وقولت:_لا والله، أجبلكم إتنين ليمون؟
=ياريت والله، دا القاعدة مع ريم عسل، عقبال دايمًا يارب.
قال أخر جملة وهو بيبُصلها وهي إبتسمت بإحراج ولفت وشها الناحية التانية، حطيت إيدي على خدي وقولت بدهش@ة:
_بت يا ريم إنتِ بتعرفي تتكسفي، وإنت من إمتى الكلام الحلو دا، والله لايقين على بعض كتكم القرف، جوزيهم يا ماما خلينا نخلص من علا@قة الحُب اللي تجيب المرارة دي.
تاني يوم الصبح صحيت لبست ونزلت روحت على الشقة بتاعتي القديمة، أو اللي كانت بتاعتي، لما خب@طت فتحتلي هي الباب، وقفت وهي مربعة إيديها وبصالي بإنتصار وشم@اتة وقالت: