تكملة رواية رواية شهد الادم ...اتفضلى يا عروسه .. بقلم سلمي محمود
كدا يا أدم
هى دى حمدلله عالسلامه بتاعتك
انا تعبت اوى اوى يا ادم وكنت متخيله انى هرجع ألاقيك مستنينى وحضنك مفتوحلى زى زمان
أدم _ انا انا اسف
بس انا متلغبط اوى
انا مش هكذب عليكى انا كنت بحبك
أدم سكت واتنهد
بس انا دلوقتى ملك لشهد وبعشقها مش بحبها بس
هند بدموع _ يعنى ايه يا ادم
فهمنى
هو دا كان زمبى انى فقدت الزاكرة يعنى
دا زمبى رد عليا
ادم _ مش زمبك
ولا زمبى
روحى نامى لو سمحتى والصبح نتكلم
عشان مش قادر حاليا اتناقش مع حد
أدم سابها تبكى ودخل أوضته هو وشهد
ولقالها وشها محمر ومش عارفه تاخد نفسها
ادم پخوف _ شهد شهد حبيبتى
أدم اخدها فحضنه وبقى يطبطب عليها
فوقى يا حبيبتى فوقى
شهد بصوت خاڤت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها _ ط لق نى يا أ د م
يتبع ...
رواية شهد الادم الفصل الثاني عشر
شهد بصوت خاڤت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها _ ط لق نى يا أ د م
أدم پصدمه اخرجها من حضنه _ انتى بتقولى ايه
شهد بدموع _ ﻷ متهبلتش
بس انا عارفه انك بتحب مراتك قد أيه وفضلت عايش على زكراها وانت فاكرها مېته
طلقنى يا ادم طلقنى
أدم واقف بيسمعها پصدمه وفجأه اقترب منك وامسك زراعيها بقوه
أدم پغضب _ طلاق مش هطلق يا شهد
طلاق مش هطلق
ودلوقتى اتخمدى ومش عايز اسمع حسك
شهد غطت وجهها ونامت ودموعها تتساقط على وجنتيها
ااااه يا أدم ايه الورطه دى يارب
انا دلوقتى مش حاسس بحاجه تجاه هند
انا اه عشت مع هند مده طويله وكنت بحبها
بس شهد بجمالها ورقتها وحبها ليا جذبتنى ليها فقترة قصيرة اوى
وبقيت بعشقها ومش هقدر ابعد عنها ابدا
وهند انا هعمل معاها ايه
انا اصلا مش متخيل ازاى تكون عايشه فعلا
هو فعلا الچثه الأنا دفنتها كانت مشوهه بس ازااااى ده يحصل
أدم لف وشه لشهد ولقاها نايمه بهدوء
اااه يا شهد استحاله اقدر ابعد عنك
فى صباح تانى يوم
فاق أدم ولقى شهد لسه نايمه
شاف الساعه لقها 2
ادم _ معقول نمنا كل ده
اااه يارب عدى اليوم ده على خير
أدم بحب قرب على شهد
وابتعد عنها وقبل كل انش فوجهها بحب
شهد فاقت وحست
ﻷنها ممكن تكون
شهد فتحت عينيها وبصتله كتير وهو بصلها بصمت
احنا نمنا كتير والظهر أذن
شهد _ انا هصلى لوحدى
أدم وهو يحاول ان يظل هادئ _ انا اظن قولت قبل كدا ان مفيش صلاه لواحدك
دى حاجه اتفقنا عليها من وقت ما اتزفتنا
خلصينى بقى وقومى اتوضى يالا
شهد قامت من عالسرير پغضب _ حاضر يا ادم
قريب اوى هتخلص منى
اول ماشهد طلعت من الحمام أدم دخل واتوضى وبعدها خرج وهما الاتنين صلوا مع بعض وقرأوا وردهم المعتاد
أدم بهدوء مسك ايدها وقربها منه _ على فكرا انتى كدا بتاخدى زمب
شهد باستغراب _ ليه ان شاء الله
طلبت حاجه منى ومعملتهاش
أدم بهدوء _ ﻷ يا شهد
اننا نكون مخصصين وقت لربنا وبس
وانتى تخلفى بالوقت ده عشان حجج فارغه
ده تاخدى عليه زمب
طب جاوبينى بصراحه لو انا سيبتك تصلى لواحدك كنتى هتقرأى وردك بعد الصلاه
شهد بخجل من حالها _ بصراحه ﻷ
أدم _ شوفتى بقا
البقوله اهو
يا شهد احنا لازم ناخد بأيد بعض للجنه انا وانتى
لو سمحتى مش عايزها تتكرى تانى
شهد بدموع _ حاضر والله
مش هعمل كدا تانى
رق قلب أدم لحالها _ طب بتعيطى ليه دلوقتى
شهد پبكاء _ انت هتسيبنى
انا عايزك تقفى جانبى لحد اما اعرف هعمل ايه لو سمحتى
ومتضغطيش عليا
شهد بدموع _ حاضر يا ادم حاضر
شهد وأدم خرجوا من الأوضه ولقوا هند بتتفرج عالتليفزيون
هند اول ما شافت ادم جريت عليه وقبلته على خده
صباح الخير يا حبيبى
تعالى بقا يا أدم عايزة اتكلم معاك كتير لو سمحت
أدم ﻷ معلش يا هند
انا هنزل دلوقتى شغلى وبعدين لما أرجع نتكلم
شهد _ وانا كمان يا ادم هنزل اقعد مع ماما زينب لحد ما انت تيجى
هند _ بقا كدا يا ادم
هتنزل وتسيبنى
وانا بقولك وحشتنى
ادم _ معلش يالا انا نازل
نزل ادم لعمله
وشهد وهند لم يتحدثوا ابدا فقط يلقوا لبعض نظرات ناريه الى ان نزلت شهد بعد ساعتان عند والده أدم
التى أخبرها أدم بعدم وفات هند و اټصدمت صډمه عمرها
فى المساء وصل أدم شقته
شهد شهد حبيبتى
دخل غرفهم ولم يواجدها
دخلت له هند
هند _ شهد مش هنا
لسه مطلعتش
وما ان التف اليها ادم حتى صدم صډمه لجمت لسانه عن الكلام
اقتربت منه وهى ترتدى ذلك القميص الشفاف المغرى ﻷى رجل
أدم