الخميس 28 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 63 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس فاما فاجئتكم صح

البارت 37

حبيبه القلب فى حضڼ واحد تانى غيرك ...ولو مش مصدقنى تعالى شوف بنفسك.

قفلت فرى الخط وسابت حمزة واقف والڠضب مالى وشه وغرقان فى افكاره وفجأه غير هدومه واخد تليفونه وخرج من بيته بأقصى سرعه.

....................................................

وصل منذر على ڤيله هارون وكان سامع زعيق مراته مع والدتها واول مادخل قابل فردوس قدامه فابصتله پغضب اما لمار واخيرا ارتاح قلبها لما وصل جوزها وفضلت واقفه ساكته لحد ماسمعت فردوس بتقوله بزعيق انت ايه اللى جابك هنا

رد بثبات عايز اتكلم معاكى.

ردت فردوس كلامنا هيكون فى المحكمه لانى مش هستنى اكتر من كدة .

قربت لمار وقالت بترجى ماما ممكن تسمعى منه وبعدين.....

قاطعتها فردوس بزعيق اسكتى يالمار واطلعى على اوضتك .

اتكلم منذر وقال بجمود لو سمحتى يامدام فردوس ادينى فرصه اتكلم وبعد كدة ابقى قررى .

ردت فردوس كلامك مش هيقدم ولا هيأخر وهتعطلنى على الفاضى.

رد منذر بضيق بس انا هنا عشان اساعدكم.

سكتت فردوس للحظه وبعدين ضحكت وقالتله ااه قصدك على انك ضميت شركتك لشركتنا ورجعت العمال تانى لشغلهم مش كدة.

اتفاجئ منذر من معرفتها بالخبر وبص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بأستغراب وسألتها انتى عرفتى منين ياماما 

بصتلها فردوس وقالت وانتى فكرانى نايمه على ودانى...خلاص انا فوقت لعمايلكم.

وبعدين بصت لمنذر وقالتله اوعى تفكر نفسك سبايدر مان اللى انقذنا من الضياع...بالعكس انت كنت بتنفذ اللى مخططاله والمحامى كان بيعرفنى كل حاجه بتحصل وانا اللى قولتله يخبى عليك عشان تفضل مفكر نفسك بتساعدنا وتعيش شويه فى الوهم اللى عيشتهولى وانا كنت فاكرة انك محافظ على بنتى وطالعه بيك السما وفى الاخر كنت عايز ټقتلها .

بلع منذر ريقه بصعوبه وفضل يبص لفردوس بخيبه أمل ولكن اتكلم وقال انا عارف انى غلطان بس من حقى اخد فرصه تانيه.

ردت فردوس بهجوم هو القتل فيه فرص ....عايزنى اديك فرصه تانيه واسلمك بنتى عشان تبعتهالى متشرحه.

رد منذر بصدق انا مستحيل أذيها ....لمار الانسانه الوحيده اللى قادر اثق فيها....انتى متعرفيش انا حصلى ايه او اتعرضت لايه يخلينى افكر بسلبيه ....صدقينى انتى الوحيده اللى حسستينى بمعنى الامومه ....انتى لو رفضتى تدينى فرصه مش هكون خسړت لمار بس ....هكون ضيعت من ايدى فرصه انى يبقا ليا ام.

بصتله لمار وهى فاهمه كل كلمه فى كلامه وحاسه بنفس وجعه...اما فردوس حست بغصه فى قلبها ومتعرفش سببها كأنه خربت عقلها وبدأت تفكر من جديد ولكن افتكرت الاذى اللى سببه لبنتها ورجعت لموقفها وقالت مهما كان اللى اتعرضتله المفروض يكون عندك رحمه وذرة شفقه ولو الڠضب اتملك منك امشى لكن متأذيش .

رد منذر بصدق ملقتش اللى يقولى كدة ...انا فعلا محتاجك فى حياتى.

ردت فردوس بضيق رغم تأنيب ضميرها المفروض انك واعى ومتستناش اللى يقولك على الصح...وبعدين والدتك اولى بيك منى.

رد منذر بۏجع هى مش موجودة وعمرها ماكانت موجودة .

سكتت فردوس وفضلت بصاله وهى اول مرة تشوف علامات الۏجع على وشه فاسمعته بيكمل كلامه پخنقه وبيقول انا مش بقولك الكلام دة عشان اصعب عليكى انا اصلا عمرى ماحبيت ابين ضعفى لحد ....بس بنتك رجعتنى احب من جديد مع انها ظهرتلى فى وقت انا كنت مش باقى على الدنيا ....وصدقينى اللى بعمله دة ومساعدتى واهتمامى دة مش من شخصيتى بس انا اتغيرت لانى حسيت انى بدات اعيش وارجع للحياه وكله بفضلك انتى وبنتك ....فانتى هتاخدى منى حياتى ووقتها هرجع أذى وامشى فى الغلط اكتر ....فالقرار بأيدك....مستعدة تدينى فرصه تانيه او تسبينى اضيع.

سكتت فردوس للحظه وفضلت تبصله اما لمار كانت واقفه بتبتسم بفرحه على كلامه وحبها له بيذيد قى قلبها اكتر بالذات ان الصدق باين فى عيونه بوضوع فابصت لوالدتها وهى بتدعى انها تديله فرصه تانيه واخيرا فردوس اتكلمت وقالت بجمود

الحياه بتعلمنا حاجات كتير اوى ومن ضمنها القسۏة ....واحيانا بتتخيل ان حاجة معينه هتشيلك من الضياع بس ممكن الحاجه دى هى الأڈى ....وممكن برضه تكون خير ليك وانت ضيعته ....فالحياه فرصه واحده بس ياتعرف تعيشها ياتتوه فيها ...والحل الوحيد ليك انك لازم تتجاوز المرحله الصعبه اللى انت مريت بيها وتبدأ من اول وجديد ......دى نصيحتى ليك ودة الحل اللى انا شيفاه مناسب ...واللى اعرفه ان اللى يغلط يتعاقب عشان كدة انا مش هتنازل وهشتكى عليك يمكن السچن يعلمك انك تحافظ على النعم اللى ربنا بيبعتهالك.

بصلها منذر بتفحص ورجع بص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بتفاجئ ودموع اما منذر فاحس بفقدان الامل والزعل بيذيد فى قلبه فارد بجمود وانا مستعد لأى حاجه تطلبيها.

هزت فردوس راسها بنعم وقالتله بحزن تعالى معايا على القسم.

بصلها ودقق فى ملامحها وقال بضيق موافق.

فكرت لمار فى فكرة سريعه ومتهورة وفجأه قالت ماما انا حامل.

.............................................................

كانت صبا قاعدة فى العربيه مع فارس اللى كان بيبص قدامه فى الاشيئ وبيقول بۏجع انا مش مصدق انى شوفته وحاسس انى كنت فى حلم ....جوايا فرحه

 

 

معرفش سببها وكمان حزن فامش قادر احدد انا حاسس بأيه بالظبط.

فضلت صبا تبصله بتفاجئ وردت معاك حق ....اصلا اللى انت بتمر بيه مش سهل ....والله ماعارفه اواسيك ازاى.

ابتسم بسخريه وقالها انا مش عايز اللى يواسينى ....ومش حاسس انى عايز اسمع ...انا بس عايز اتكلم.....فاهمانى

بصتله بتفهم وقالت وهى بتهز راسها بنعم فهماك والله.

بصلها وقال بحزن وهو دة اللى انا محتاجه .

رجع بص للطريق وافتكر كل المواقف اللى بتجمعه بوالده وذاد الحزن فى قلبه وافتكر جمله ابوه لما قاله والله دورت عليك كتير ومعرفتش اوصلك انا غلطت من البدايه بس فهمت بعدين ....ادينى فرصه اشرحلك اللى حصل معايا بالظبط...ومتحكمش عليا من غير ماتفهم. 

غمض فارس عينه بقوة وهو بيقول بۏجع والله خاېف ادى لنفسى امل فى حاجه تانى فامتكملش زى كل حاجه مبتكملش فى حياتى.....بس انا طول عمرى محتاجله وهو ميعرفش هو اذانى ازاى ولا سابنى لمين ....دة انا ضيعت ومفيش حاجه واحدة عملها صح فى حياتى .

وبعدين بص لصبا اللى كانت بتبصله بزعل ورغرغه الدموع فى عيونها وسمعته بيقول إلا انتى .....انتى الوحيده اللى اتمنتها فى الدنيا دى ....بلاقى نفسى معاكى ...لما ببص فى عينك بفتكر ايام طفولتى وبرجع اعيشها معاكى .....

سكت شويه وقرب وشه من وشها وهمس بصدق مع اول دمعه نزلت من عينه قدامها انا بعشقك.

حست صبا انها فراشه وطايره من السعادة فالقت نفسها يتمسح دموعه بكف ايدها بحنيه وابتسمت وهى بتقوله مكنتش متخيله ان الانسان اللى خطفنى وعيشنى فى الخۏف ...هيبقا هو الشخص اللى بحس بالأمان معاه وبالنسبالى الأمان بيبقا احسن من الحب .

ابتسم وقرب اكتر وقالها بمشاكسه بس انا مقولتش بحبك انا قولت بعشقك والعشق بيبقا اكتر من الحب حبتين.

شافته بيغمزلها فاضحكت برقه وقالتله بخجل خلاص يبقا انا بقا حاسه بشعور اقوى من العشق.

سالها بخفه ياسلام.....امال كنتى تقلانه عليا كل دة ليه

ردت بمشاكسه وخجل انا انثى ومن حقى اتقل.

رد بمشاكسه لأ اقنعتينى.

ضحكت فاسمعته بيقولها تتجوزينى

بصتله بتفحص وابتسامتها بتوسع تدريجيا وهزت راسها بنعم فاضحك وقرب وشه

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 70 صفحات