الخميس 28 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 61 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

طب ماتغيرش الموضوع وقول بقا.

رد بمشاكسه طب قولى بحبك يافارس وانا هقول.

اتفاجئت من جرأته وقالتله بطفوليه لا مش قايله ...هتقول ولا اقفل.

رد بضحك ايه

 

 

 

يامسيطرة مالك ...بتتحولى بسرعه ليه.

ضحكت بخفه من غير ماتطلع صوت ولقيته بيقولها طب قولى فارس بس من غير بحبك .

زعقت بملل وبعدين معاك بقااا.

رد بخشونه مصطنعه هتقولى ولا اقفل

فكرت لثوانى وقالتله وهى بضغط على اسمه برقه لأ متقفلش يافارس عشان متشوقه اعرف اللى حصل.

ضحك وقالها طب بصى ياعيون فارس اللى فهمته منه انو استغل غيابكم فى البيت وفهم الممرضه انه عايز يطمن على حماه ودخل وخلاه يبصم على العقود ووالدك مش حاسس بحاجه.

شتمته صبا بصوت عالى من نرفزتها وكملت كلامها بعصبيه انا هشتكى عليه دة حيوان وميستهلش الا السچن.

رد فارس بجديه بالعكس ....دة لما يعيش حياته خاېف ليتفضح احسن مايتعاقب على طول وكلها ايام ويطلع يكمل حياته عادى .

فكرت فى كلامه وقالتله معاك حق..طب هنعمل ايه دلوقتى مع الموظفين.

رد قالها انا هكلم منذر واشوف الموضوع دة .

 ..

تانى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت ...

يتبع

اهو بارت جديد عشان مقدرش على زعلكم مع انى كنت عايزة اشوقكم شويه

 

 

نصيبى وقسمتى

البارت 35

تانى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت منذر قاعد على الكرسى قدامها وفارد ضهره براحه ومستمتع وهو بيتأملها اما هى فكرت انها بتحلم وفضلت تبربش عنيها بسرعه وتبصله بأستغراب ومازالت قاعدة على السرير ومستغطيه ....لحد ماشافته قام من مكانه وقرب منها وقعد قدامها وحرك ايده ناحيه شعرها ورجعه ورا ودنها بلطافه ومازال باصص فى عيونها وهو بيقول بهدوء ولطافه صباح الجمال.

فضلت تبصله بتفاجئ وقالت بتوتر وعفويه ااا..انت هنا بجد ولا انا بتخيل.

ابتسم وقرب وشه منها وقال بمشاكسه بتتخيلى ...!! هو للدرجادى كنت واحشك.

بربشت عيونها وسألته بخجل انت جيت هنا ازاى

رد بابتسامه من الشباك.

بصت لمار على الشباك بتفاجئ ورجعت بصتله بعدم استيعاب وسألته انت عملت كدة ازاى افرض كنت وقعت ولا حصلك حاجه 

قرب وشه اكتر وقالها بمشاكسه سبتينى ليه طلاما خاېفه عليا اوى كدة

بلعت ريقها وقالت بتوتر انا ...يعنى...

لما شاف خجلها لقا نفسه بيقرب تلقائى منها وطبع بوسه رقيقه بيعبر عن مدى اشتياقه ليها ودقايق وبعد عنها ببطئ وبص لعيونها وهى مغمضه بقوة ونفسه بيعلا بتوتر لحد مافتحت عيونها وقابلت عيونه وسألته بلجلجه ايه...اللى انت ...انت عملته دة

قالها بمشاكسه لسه مفهمتيش

وقبل ماترد لقيته بيقرب من شفايفها تانى فابعدت وشها بسرعه وقامت من على السرير بلهوجه ووقفت قدامه بالبيجامه القطنيه اللى بينت جمالها اكتر وقالتله بتوتر عيب اللى ...اللى انت بتعمله دة.

بصلها بتفحص وأبتسم بخبث وقام وقف قدامها وقالها العيب انك تمنعى جوزك يدوق أكلك .

ردت بطفوليه تانى نفس الموضوع دة!

رد بابتسامه هو انا ورايا غيره..

ابتسمت ولكن حاولت تخفى ابتسامتها وهى بتقوله انا...انا مش فاهمه برضه انت جاى ليه

قرب منها وسحبها من اديها بقوة وحاوطها بايده وبص لعيونها وهو بيقول بهمس بتسألينى جاى ليه... دة بدل ماتخدينى فى حضنك.

ردت بلجلجه وهى بتحاول تفك نفسها من ايده ع..على فكرة انت زودتها اوى....ولو ماما شافتك هتاخدك من ايدك على القسم.

سالها بجديه هى لسه مصره على موضوع الطلاق

بصتله بدقه وهزت راسها بنعم فاسالها بجمود طب حاولتى معاها 

هزت راسها بلا فابصلها بتفحص وسألها ليه

سكتت لمار وفضلت بصاله لثوانى فاقرب وشه منها وسالها بهمس انتى عايزة تطلقى منى

فضلت بصاله ومازالت ساكته فاسألها بثبات رغم القلق اللى جواه جاوبيني....عايزة تطلقى منى يالمار

بلعت ريقها وحاولت تتكلم رغم خليط المشاعر اللى جواها وقالت انت ناوى تسيبنى ولا لأ

بصلها لثوانى ورد اكيد وجودى معاكى دلوقتى يثبتلك انى مش عايز اسيبك الا اذا كنتى انتى عايزة كدة.

لمعت عيونها من جملته وقالتله اقولك على حاجه.

قرب شفايفه من شفايفها وهمس قولى....

غمضت عيونها واتكلمت بخجل انا كنت خاېفه اوى لتتخلى عنى و..والمشاكل اللى انت فيها تخليك تتناذل عنى و...

قاطعها لما طبع بوسه بيبين مدى عشقه لها وبعد فترة بعد عنها وهو محاوطها بأيده وحاطط راسه فى راسها وبياخد نفسه بقوة وهو بيقولها بهمس انا مش عارف ابعد عنك وفى وسط مشاكلى دى انتى اكتر حاجه شاغله بالى .

عضت على شفايفها وهى بتبتسم بفرحه وبصتله ببربشه وخجل فابتسم تدريجيا على شكلها الطفولى والمحبب بالنسبه له وسمعها بتسأله بلجلجه ط...طيب ...ناوى تعمل ايه 

سألها بهدوء انتى بتثقى فيا ولا لأ

بصتله لثوانى وافتكرت مشهد العربيات وانها مسكت ايده وطارت فى الهوا وهى عارفه انه مش هيسيب اديها وهيحميها من اى مكروه فافضلت بصاله وبعدين هزت راسها بنعم فالقيته بيقولها انا عندى خطه بس عايز مساعدتك هتساعدينى

ردت بابتسامه هساعدك.

 ...

اتقابلت تارا مع حمزة قدام البحر واول ماشافها قرب منها ولما جه يمسك اديها بعدت خطوة لورا وبصتله بثبات فاستغرب رد فعلها ولكن تجاهله وقال بابتسامه انا مش مصدق ان مامتك سمحتلك تقابلينى ولا لتكون خلاص اقتنعت انى بحبك و....

قاطعته لما قالتله بجمود انا مش عايزة اكمل ياحمزة.

استغرب وسألها تكملى ايه ....مش فاهم..

ردت مش عايزة اكمل معاك...

اتفاجئ وسكتت لدقايق وهو بيبصلها بتفحص لحد ماسالها پخنقه بسهوله دى

سكتت وفضلت بصاله فاقرب منها وسألها بسخريه وياترى بقا مين اقنعك بالفكرة دى

ردت تارا بضيق محدش اقنعنى بحاجه ...انا شايفه ان الخطوة دى هتفيدنا احنا الاتنين.

ضحك بسخريه وقالها يعنى انتى فكرتى وطلع معاكى ان احنا نسيب بعض .

حبست تارا دموعها وهى بتقوله حمزة حاول تفهمنى ...ومتفكرش انى اتخليت عنك من غير سبب .

قالها بضيق وايه السبب

بصتله وقالت بحزن مبقتش قادرة استحمل تصرفاتك ....حاسه انك طايش ومتهور وبتتصرف من غير ماتحكم عقلك لدرجه انى بقيت افكر فى المستقبل ولو حصل وحد عاكسنى... احتمال كبير تخطفه او معرفش دماغك ممكن توجهك لايه ...يعنى دة ابسط مثال....كذا مرة اقولك ياحمزة حكم عقلك والتهور اللى انت فيه دة هيخسرك ناس كتير وكل مرة تعتزر وترجع لتصرفاتك تانى....وفى الاخر ټخطف ناس ملهمش زنب وتعرضهم للخطړ عشان تاخد حقنا ....نيتك سليمه بس تصرفك غلط...

قاطعها لما زعق وقالها واللى عملو جوز اختك فينا دة مكنش غلط واللى هببه استاذ فارس مع اختك صبا برضه مكنش غلط ...اشمعنا انا اللى غلطى واضح ....ليه اخواتك لسه مكملين معاهم ...وانتى اللى عايزة تتخلى عنى بسهوله ...مع انى عمرى ماأذيتك بالعكس تصرفاتى دى بأذى بيها نفسى وكله عشانك وفى الاخر انا برضه اللى غلط .

نزلت دموعها وهى بتقوله انا اعرف اللى بيعتزر بيكون عرف غلطه ومبيكررهوش تانى لكن انت هتفضل تغلط وانا اسامح وبرضه 

زعقت وقالها برضه مجوبتنيش على سؤالى ....عارفه ليه...عشان انتى حافظه كلمتنين وجايا تقوليهم ...لكن سؤالى مجاش على هواكى او معندكيش اجابه مقنعه ...صح!

سكتت تارا لدقايق

 

 

 

وفضلت تبصله بدموع لحد ماضحك بسخريه وقالها سهل عليكى تسيبينى رغم كل اللى عملته عشانك مع ان الظروف اللى احنا مرينا بيها مكنتش سهله وكان صعب عليا احكم عقلى وقتها

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 70 صفحات